يمكنكم الحصول على المادة الكاملة من خلال رابط الشراء أو التوزيع المجانى من خلال الرابط أدناه: تفسير 1 مقررات 1442 هـ لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
تنمية البوربوينت الحياتية للمتعلم، مثل: التعلم الذاتي وبوربوينت التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن. تطوير بوربوينت التعامل مع مصادر التعلم المختلفة و التقنية الحديثة والمعلوماتية و توظيفها ايجابيا في الحياة العملية تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج، والإخلاص في العمل والالتزام به. ولدينا بعض من الأهداف الخاصة لمادة تفسير 1 مقررات وهى: أن تتأمل الطالبات آيات القرآن الكريم عند تعلمها ليعلموا بما فيها من أحكام شرعية تدريب الطالبات على قراءة القرآن الكريم قراءة سليمة والتدبر لما في آياته. أن تتعرف الطالبات على أسباب نزول الآيات أو السور التي يدرسونها إن وجدت. مراحل نشأة علم التفسير - موقع مقالاتي. تربية الطالبات على القدرة على تفسير آيات القرآن الكريم من غير تأویل ولا تحريف. تعليم الطالبات على التوصل إلى الفوائد والأحكام التي تشملها الآيات والتعرف على ما تحتويه من عبر ومواعظ. أن تطبق الطالبات ما يتوصلون إليه من فوائد و أحكام في حياتهم الواقعية ويعتبروا بما يتضمنه القرآن الكريم من حكم و أمثال وقصص للعبرة.
مرحلة كتابة علم التفسير بدأت هذه المرحلة في العصر الأموي واستمرت حتى العصر العباسي وكان هذا في العام الثاني هجرياً حيث بدأ الصحابة في تدوين أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومع استقلال العلم وانتشار الكتابة أصبح لعلم التفسير كتب خاصة غير كتب الأحاديث الشريفة وجاء هذا الاستقلال على يد عدد من العلماء ومنهم ابن جرير الطبري وتنقسم مرحلة كتابة علم التفسير إلى فترتين: الفترة الأولى: كان التفسير فيها يخضع فقط لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم واجتهد في هذه الفترة عدد كبير من علماء الإسلام ومنهم سفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج. الفترة الثانية: استقل علم التفسير بنفسه وأخذ يفسر أشياء لم تأتي في الاحاديث النبوية الشريفة واجتهد العلماء أيضا في هذه الفترة ومن أهمهم ابن ماجة، وابن المنذر. مرحلة التفسير في عصر التابعين هي من أهم مراحل علم التفسير وقد ظهرت على يد الصحابة والتابعين فكانوا يفسرون القرآن الكريم ويجتهدون فيه، وقد اعتمد المفسرون في هذه المرحلة على التلقي والرواية وأقاموا في تلك المرحلة مدارس خاصة للتفسير في جميع البلاد المفتوحة، ومن هذه المدارس مدرسة مكة المكرمة التي رأسها عبد الله بن عباس رضي الله عنه، وخلفه فيما بعد سعيد بن جبير، وعكرمة، وطاووس بن كيسان، و من ضمن تلك المدارس مدرسة المدينة ومن أشهر مفسرين تلك المدرسة محمد بن كعب، وزيد بن أسلم، ومن المدارس أيضاً مدرسة العراق وكان يرأسها عبد الله بن مسعود ومن أهم تلاميذه الحسن البصري، ومرة الهمذاني.
إلى الله، مع طاعة واضحة ونية صالحة، فقد أفلح وأنجح، وحيا حياة الدنيا والآخرة (١). فهذه الرسالة في إيجازها وبلاغة ألفاظها، تضمنت خلاصة عن مواضيع القرآن التي سبق ذكرها، وهي تدل على أن مهمة هؤلاء في الدرجة الأولى كانت تعليم القرآن وتفسيره وبيان أهدافه، كما أنها تبين اتجاه التفسير في تلك المرحلة والمتمثل في العمل بالمحكم، والإيمان بالمتشابه، ورد مااختلف فيه الناس إلى الله تعالى مع طاعة واضحة وهي في جملتها تتعلق بالعقيدة، وبسلوك الإنسان في المجتمع الجديد. وقد تخرج على هؤلاء العلماء الجيل الأول من أبناء إفريقية الذين سيتولون مواصلة مهمتهم التعليمية الدينية، والذين سيرتحل بعضهم إلى المشرق لزيادة التلقي عن محدثيه وفقهائه. مراحل نشأة علم التفسير اول ثانوي. ويأتي في مقدمتهم عبدالرحمن بن زياد بن أنعم الذي روى عن جماعة من التابعين بالمشرق، وتوسع في العلوم الإسلامية. وقد أقام بمكة مدة ودرس بها، وكانت له فيها مجالس مشهورة حتى أقبل عليه سفيان الثوري المفسر الإمام وأخذ عنه (٢) ، ثم رجع إلى القيروان ودرس بها. ومن علماء إفريقية الأوائل عبد الله بن فروخ الفارسي (٣) الذي رحل في طلب العلم إلى المشرق ولقي مالكا وسفيان الثوري وكلاهما من مشاهير المفسرين وكانت له مكاتبات مع مالك يسأله عن بعض القضايا فيجيبه.
ظهور اللغة العامية أدي إلى ضعف اللغة العربية عند المسلمين لذلك كان لابد من تفسير آيات القرآن ليسهل فهمها. نقل وحفظ ما تم تفسيره عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهم وتفسير المعاني المبهمة في القرآن الكريم.
كما لقي ابن فروخ، عبد الملك بن جريج صاحب أول تصنيف في التفسير على أشهر الروايات وفي إفريقية أخذ عن ابن فروخ يحيى بن سلام (٤) صاحب أقدم تفسير إفريقي وأقدم تفسير باق إلى اليوم. وسوف يأتي عند حديثنا عن تأثر المنطقة بالمشرق مكملات لهذا المقطع. وبعد منتصف القرن الثاني دخلت بعض أجزاء تفاسير المشارقة إلى القيروان ورويت بها، مثل تفسير المسيب بن شريك الكوفي، الذي كان يقرأ (١) رياض النفوس١/ ٦٧. (٢) رياض النفوس ١/ ٩٦ - ١٠٣. (٣) طبقات علماء إفريقية ٣٤ - ٣٧. مراحل نشأة علم التفسير doc. (٤) طبقات علماء إفريقية ص: ٣٦.