من فضائل وثمرات التوحيد وفقكم الله طلابنا المجتهدين ، حيث يريد كل منكم الوصول إلى اقصى المستويات التعليمية بالدرجات الممتازة في كل المواد التعليمية، ونحن نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء الاجابه الواضحه لكل اسئلتكم منها الإجابة للسؤال: تعتبر متابعتكم لموقع بصمة ذكاء على استمرار هو من اجل توفير الجواب الصحيح على السؤال المطلوب وهو كالآتي الحل الصحيح هو: دخول الجنة.
وقال عز وجل: { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًاَ}(الأنعام:151). والتوحيد هو أول ما يُسأل عنه العبد في قبره، ففي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الطويل، وفيه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ( فتعاد روحه (المؤمن) في جسده ويأتيه ملكان فيُجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلي الله عليه وسلم. من ثمرات وفضائل التوحيد؟! | كل شي. فيقولان: ما عملك؟ فيقول: قرأت كتاب الله وآمنت به وصدقت به، فينادي منادٍ من السماء أنْ صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة.. فيقول: رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي.. وإنَّ الْكافرَ فذكرَ موته قالَ: وتعادُ روحُهُ في جسدِه، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فيقولان له: وما دينك؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، قال: فينادي مناد من السماء أفرشوا له من النار وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار) رواه أحمد و أبو داود وصححه الألباني. فكل ميت سيُسأل في قبره ثلاثة أسئلة: من ربك؟ وما دينك؟ وما نبيك؟ وهي أسئلة تدور حول التوحيد والإيمان والإسلام، فالمؤمن يثبته الله ويُوَفَق للإجابة، والكافر يقول: هاه هاه لا أدري.
من ثمرات وفضائل التوحيد – المنصة المنصة » تعليم » من ثمرات وفضائل التوحيد من ثمرات وفضائل التوحيد، التي ذكرها الله عزوجل في كتابه العزيز وجاءت جلية في السنة النبوية، نتعرف عليها موضحة في السطور الآية، للاطلاع على تلك الفضائل التي يتحصلها المسلم من توحيده لله عزجل والايمان به وحده لا شيك له، فلنتابع كي نرى من ثمرات وفضائل التوحيد، ملخصة وموجزة بنمط سهل ويسير. من ثمرات وفضائل التوحيد؟ التوحيد لا يوجد شيء من الأشياء له من الآثار الحسنة والفضائل المتنوعة مثل التوحيد، فإن خير الدنيا والآخرة من ثمرات التوحيد وفضائله، وان الايمان بضع وستون شعبه، فأفضلها قول لا اله الا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الايمان، وهنا ننتقل الى ذكر الثمرات التي يجنيها العبد منه، على النحو التالي: ثمرات التوحيد وفضائله: مغفرة وتكفير الذنوب. دخول الجنة. ثمرات وفضائل التوحيد - موضوع. منع دخول النار. نيل شفاعة النبي. عدم الخلود في النار. مغفرة الذنوب. والتوحيد معناه توحيد الله يعني الاعتقاد أنه واحد لا شريك له، وتعرفنا على الثمرات التي يجنيها العبد من توحيده لله، والفضائل التي تعود على المسلمين بقول لا اله الا الله من القلب، وبهذا ننتهي من اضافة ما جاء من ثمرات وفضائل التوحيد في التشريع الاسلامي.
أما أهل الإيمان فإنهم يخافون مقامهم بين يدي الجبار ولذلك يمتنعون عن معاصيه ويبتعدون عن أسباب غضبه، وقد اقتضت حكمة الله تبارك وتعالى أن من أمن عقوبة الله وهو في دار الدنيا أخافه الله في الآخرة ومن خاف عقوبة الله في دار الدنيا آمنه الله في الآخرة وأورثه الجنة دار النعيم المقيم فلا يجتمع على العبد خوفان ولا يجتمع له أمنان وإلى ذلك يشير الله تبارك وتعالى إذ يقول: {تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}. كما قال تبارك وتعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} وكما قال: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}. وكما قال: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}، ولذلك أثر عن الصديق رضي الله عنه أنه قال: لا آمن مكر ربي ولو كانت إحدى رجلي في الجنة. من فضائل وثمرات التوحيد - موقع افهمني. ومن ثمرات التوحيد الهداية والتوفيق وسلوك صراط الله المستقيم فكما بشر الله تبارك وتعالى أهل التوحيد بالأمن بشرهم كذلك بأنهم مهتدون وهذا الاهتداء يشمل تسديد الله لهم وحمايتهم من كيد الشيطان فلا يتسلط عليهم ولا يتمكن من إغوائهم بل يريهم الله تبارك وتعالى الحق حقا ويرزقهم اتباعه، ويريهم الباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه، وهذه نعمة عظيمة ومنة جسيمة فالسعيد من هداه الله للخير ووفقه إليه وحمله عليه والشقي من خذله الله فلم يعينه ولم يسدده فتراه يتخبط في سلوكه يرى الباطل حقا ويرى الحق باطلا.
(2) يغفر الله بالتوحيد الذنوب ويكفر به السيئات، ففي الحديث القدسي عن أنس رضي الله عنه يرفعه: "يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة"([2]). (3) يدخل الله به الجنة، فعن عبادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل"([3])، وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة"([4]). (4) التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب، ففي حديث عتبان رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: "... فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"([5]). (5) يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى حبة من خردل من إيمان([6]). (6) التوحيد هو السبب الأعظم في نيل رضا الله وثوابه، وأسعد الناس بشفاعة محمد صلّى الله عليه وسلّم: "من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه"([7]).
3 ـ التوحيد هو أول وأهم شرط في قبول الأعمال، قال الله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}(الكهف:110)، قال ابن كثير: "{ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا}، ما كان موافقا لشرع الله، { وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} وهو الذي يراد به وجه الله وحده لا شريك له، وهذان ركنا العمل المتقبل. لا بد أن يكون خالصا لله، صوابا على شريعة رسول الله صلي الله عليه وسلم". وفي الحديث القدسي: (قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، مَن عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركتُه وشِرْكَه) رواه مسلم. 4 ـ يثبت الله العبد في قبره بالتوحيد، قال الله تعالى: { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة ِ}(إبراهيم:27)، هذه الآية باتِّفاق أئمة وعلماء التفسير في عذاب القبر، والمراد بالتثبيت هو عند السؤال في القبر حقيقة. قال ابن عباس: "{ بالْقَوْل الثَّابِت} شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، { فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} لكَي لَا يرجِعوا عَنْهَا، { وَفِي الْآخِرَة ِ} يَعْنِي فِي الْقَبْر إِذا سُئِلَ عَنْهَا، { وَيُضِلُّ اللَّهُ} يصرف الله { الظَّالِمِينَ} الْمُشْركين عَن قَول لَا إِلَه إِلَّا الله فِي الدُّنْيَا لكَي لَا يَقُولُوا بِطيبَة النَّفس وَلَا فِي الْقَبْر وَلَا إِذا أخرجُوا من الْقُبُور وهم أهل الشقاوة { وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}".
([2]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب فضل التوبة والاستغفار، 5/548، برقم 3540، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/176، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 127، 128. ([3]) متفق عليه: البخاري، كتاب الأنبياء، باب قوله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ} 4/168، برقم 3252، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعًا، 1/57، برقم 28. ([4]) مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، 1/94 برقم 93. ([5]) متفق عليه: البخاري، كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت، 1/126، برقم 425، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر، 1/455-456، برقم 33. ([6]) انظر: صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}، برقم 7410، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، 1/170، برقم 183، ورقم 193. ([7]) البخاري، كتاب العلم، باب الحرص على الحديث، 1/38، برقم 99.