واما عقدا ( اي باعتقاد القلب)فلا يجوز ان تركن بقلبك وان تعتمد على غير الله عز وجل فيما لا يقدر عليه الا هو سبحانه... { وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} الرغبة والرهبة والخشوع: الرغبة معناها: السؤال والتضرع والابتهال مع محبة الوصول إلى الشيء المحبوب. فإذا كان يدعو وعنده قوة لحصول مطلوبه فهذه رغبة. فالرغبة هي الصدق في الرجاء, فهي نوع من الرجاء وهي اعلى مراتبه اما الرهبة بمعنى: الخوف المثمر للهروب من المخوف, فهي خوف مقرون بعمل. قال اهل اللعة: الرهبة والرهب: هي مخافة مع تحرز واضطراب. الخــــــــشية: الخشية بمعنى: الخوف ولكن الخشية أخص لأنها مبنية على علم بتعظم من يخشاه. بحث عن العبادة جاهز للطباعة. قال ااهل اللغة: الخشية: خوف يشوبه تعظيم. الانــــــــابه: الانابة هي: الرجوع الى الله سبحانه وتعالى في كل الامور, والاقبال عليه بعبادته. من العبادات البدنيه: كالذبح والنذر الذبح لغة: هو شق حلق الحيوان والذبح تقربا الى الله عز وجل انواع: * الاضحية. * الهدي في الحج والعمرة. * العقيقة. وكلها من القرابين والانساك التي جاءت في الشريعة. ودليل النذر قوله تعالى:{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرا} النذر: أن يلزم الإنسان نفسه شيئًا غير لازم بأصل الشرع، فيلزم نفسه بصدقة أو صيام أو صلاة أو غير ذلك، إما بتعليقه على شيء نحو: إن شفى الله مريضي لأصومن ثلاثة أيام أو أتصدق بكذا، أو يكون ابتداء نحو: لله عليَّ أن أتصدق بكذا.
بتصرّف. ↑ "الركن الأول كمال الخضوع والذل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف. ↑ "الركن الثاني كمال المحبة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف. ↑ الدكتور عبد الرحمن بن معلا اللويحق (22-11-2015)، "مفهوم العبادة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف. # #العبادة, #عن, بحث # مواضيع دينية متفرقة
تعريف العبادة لخص العلماء تعريف العبادة بقولهم: كل ما يحبه الله ويرضاه من الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة، فمثال الأفعال الظاهرة الصلاة، ومثال الأقوال الظاهرة التسبيح، ومثال الأقوال والأفعال الباطنة الإيمان بالله وخشيته والتوكل عليه، والحب والبغض في الله. وأصل معنى العبادة مأخوذ من الذل، يقال طريق معبّدٌ إذا كان مذللا قد وطئته الأقدام، غير أن العبادة في الشرع لا تقتصر على معنى الذل فقط، بل تشمل معنى الحب أيضا، فهي تتضمن غاية الذل لله وغاية المحبة له، فيجب أن يكون الله أحبَّ إلى العبد من كل شيء، وأن يكون الله عنده أعظم من كل شيء. شروط صحة العبادة لصحة العبادة شرطان: أحدهما: أن لا يعبد إلا الله، وهو الإخلاص الذي أمر الله به، ومعناه أن يقصد العبد بعبادته وجه الله سبحانه، قال تعالى: { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}(البينة:5). بحث عن شروط قبول العباده. وقال صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: " اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا ".
والقلب إذا ذاق طعم عبادة الله وحده، لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك، ولا ألذ ولا أطيب، ولا يخلص أحد من آلام الدنيا ونكد عيشها إلا بعبادة الله وحده لا شريك له.
وإذا كان القلب محبًا لله تعالى خاضعًا له، فهذا يستلزم انقياد الجوارح وعبوديتها لله تعالى، فإن القلب إذا ذاق حلاوة محبة الله تعالى، اللذة بالخضوع والاستكانة إليه، فإن ذلك يورث فيه مسارعته إلى الخيرات والطاعات، ومجانبة المعاصي والسيئات. منزلة العبادة: - خلق الله تعالى الخلائق من أجل عبادته عز وجل، فقال سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] - أن جميع الرسل عليهم السلام من أولهم إلى آخرهم دعوا إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف: 59] - أمر الله تعالى بعبادته في جميع الأحوال، وجعل ذلك لازمًا لرسوله صلى الله عليه وسلم ولجميع أمته، كما قال سبحانه: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99]. - ذم الله المتكبرين عن عبادته، وتوعدهم بالجحيم بقوله: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] - إضافة إلى ذلك فإن حاجة الإنسان وضرورته إلى عبادة الله تعالى فوق كل حاجة وضرورة، فحاجة العبد إلى أن يعبد الله وحده لا شريك له أعظم من حاجة الجسد إلى روحه، فلا صلاح ولا فلاح للعبد إلا بعبادة الله تعالى والاعتماد عليه، ولا طمأنينة إلا بذكره، ولا سعادة إلا بالإقبال عليه سبحانه والتوجه إليه.