كان الأستاذ الصعيدي أول من شغل الكرسي الخامس والثلاثين من كراسي المجمع، وقد خلفه فيه بعد وفاته الدكتور حامد جوهر أستاذ علوم البحار الأشهر فكان هذا التصادف تثبيتا لما عرف عن الأستاذ الصعيدي من فضل على علوم الحياة والطب. وفي مجمع اللغة العربية، اشترك الأستاذ عبد الفتاح الصعيدي بجهد بارز في عدة لجان علمية منها: لجنة علوم الأحياء والزراعة، لجنة الكيمياء والصيدلة، لجنة الجيولوجيا، لجنة المصطلحات الطبية، وبهذا كان الأستاذ الصعيدي أكثر من أسهم في التوحيد المنهجي (القياس) للمصطلحات العلمية التي صدرت عن مجمع اللغة العربية وكان هذا كله بالإضافة إلى جهده في لجنة المعجم الكبير. كان الأستاذ عبد الفتاح الصعيدي بالإضافة الى هذا كله ينظم الشعر، وقد ألقى قصيدة في الجلسة الختامية لمؤتمر المجمع ببغداد (1965). أشهر مؤلفاته هو كتابه الإفصاح في فقه اللغة (بالاشتراك) (1929)، وقد ظل هذا الكتاب مرجعًا متميزًا؛ حتى أنه بعدما أنشئ مجمع اللغة العربية اقترح بعض أعضائه الاستعانة بهذا الكتاب في وضع المصطلحات العلمية العربية، ونوقش هذا الاقتراح في الدورة الثالثة للمجمع ووفق عليه، وقد أعيد طبع الكتاب موسعا ومبوبا ومزيدا (1964).
عبد الفتاح عوينات معلومات شخصية اسم الولادة عبد الفتاح عبد الله عوينات الميلاد 1 مارس 1972 (العمر 50 سنة) مدينة الكويت ، الكويت الجنسية فلسطيني الحياة الفنية اللقب بلبل فلسطين [ بحاجة لمصدر] المدرسة الأم جامعة الزرقاء المهنة منشد سنوات النشاط 1987 - الآن المواقع الموقع تعديل مصدري - تعديل المنشد عبد الفتاح عوينات ، ولد في الكويت وهو من أصل فلسطيني من مدينة قلقيلية. متزوج وله أربعة أطفال. درس الشريعة وأصول الدين في جامعة الزرقاء الأهلية في الأردن. محتويات 1 نشأته 2 بدايته الحقيقية 3 حياته الشخصية 4 أعماله الفنية 4. 1 مرئية (كليب) 5 مشاركاته والجوائز التي حاز عليها 6 انظر أيضاً 7 وصلات خارجية 8 المصادر نشأته [ عدل] نشأ نشأة دينية في أسرة كريمة متدينة، وتربى في مساجد الكويت على يد الدعاة المتميزين والعلماء الأجلاء مما كان له أعظم الأثر في بناء شخصيته المتوازنة الملتزمة. بدأت موهبته منذ الصغر في مسجد الحمضان بالكويت وهو يرتل القرآن في المسجد، ولقي التشجيع الكبير فاتجه للنشيد. بدايته الحقيقية [ عدل] كانت بدايته الحقيقية عام 1987 عندما تأسست فرقة الروابي الفنية بالكويت فبدأ معها المسيرة التي تميزت بالإبداع والتجديد والتأسيس لقاعدة نوعية في عالم الفن الهادف.
عين الأستاذ عبد الفتاح الصعيدي عقب تخرجه مدرسًا بمدرسة بني سويف، وتنقل بعد ذلك مدرسا بالمدارس الحكومية حتى سنة 1936، وفي أثناء عمله بالتدريس أنجز عمله العلمي الكبير «فقه اللغة»، وهو ما ساعده على الانتقال من مدرسة فؤاد الأول الثانوية إلى وظيفة محرر في مجمع اللغة العربية. تدرج الأستاذ عبد الفتاح الصعيدي في المناصب العلمية في المجمع من محرر إلى رئيس تحرير إلى وظيفة المراقب الإداري للمجمع (1943) خلفًا للشيخ عبد العزيز البشري، وكان هذا المنصب هو أكبر الوظائف الإدارية في المجمع، وقد بقي فيه حتى أحيل إلى المعاش (1952) ببلوغه الستين، وبقي مع تقاعده قريبًا من النشاط اللغوي والمجمعي، شأن العلماء الذين لا ينهي تقاعدهم علاقتهم بالعلم. اختير الأستاذ عبد الفتاح الصعيدي عضوًا بمجمع اللغة العربية (1961)، فكان واحدًا من العشرة الذين عينوا عند تعديل قانون المجمع وزيادة أعضائه المصريين إلى أربعين عضوًا، وقد نال العضوية معه أربعة آخرون من الدراعمة منهم ثلاثة من العمداء: إبراهيم عبد المجيد اللبان (عميد دار العلوم)، ومحمد مهدي علام (عميد الآداب)، وإبراهيم أنيس (عميد دار العلوم)، إضافة إلى الأستاذ عبد الحميد حسن وكيل دار العلوم.
مدونة أحسن الحديث- 2011-2020