كتابٌ - - - الكتابُ قرأتُ كتابًا قرأتُ الكتابَ في الجملة الأولى "قرأتُ كتابًا" لا تعرفون أيّ كتابٍ قرأتُ بالضبط. ولكن في الجملة الثانية، قرأت الكتاب الذي تعرفونه، ربما تحدثنا عنه في السابق... حمل ورقة العمل تنبيه: لا يمكن أن نضع التنوين على الكلمة التي تحتوي على ال التعريف... خطأٌ كبيرٌ جدًّا أن نقول "الكتابٌ" انتبهوا! تعرفون أن التنوين من علامات النكرة، فكيف يمكن أن يكون الاسم نكرة ومعرفة في نفس الوقت! هذا غير ممكن. ثانيًا: اسم العلم أسماء الأشخاص والدّول والمدن هي أسماء معرفة، لأنها تدلّ تحديدًا على المسمّى... جاءَ علي. زرتُ تركيا. المضاف الى معرفة - حياتكَ. أعيشُ في باريس. عليّ وتركيا وباريس هي أسماء معرفة لأنها أعلام وتدلنا على أشياء محدّدة. ملاحظة: بعض أسماء الدول تحتوي على "ال" مثل العراق والأردن والفلبين والصين، "ال" هنا هي جزءٌ من الاسم، ولا علاقة لها بالتعريف أو التنكير... يعني "العراق" معرفة و"سوريا" أيضًا معرفة... وأسماء الدّول لا تتغير، يعني لا يمكننا أن نقول "السوريا" أو "التركيا" بل هي سوريا وتركيا. ثالثًا: الضمائر أنا في البيت. هو أخي. نحن من الجزائر. جميع الضمائر في اللغة العربية معرفة لأنها تدلّ على أشياء محددة أيضًا.
فريق الإعداد – أوراق عربيّة مرحبًا يا أصدقاء، كيف حالكم؟ هل سمعتم نشرة الأخبار اليوم؟ كانت تتحدّثُ عن رجل إطفاءٍ أنقذ حياة طفلٍ بشجاعةٍ عجيبة! اسمه عليُّ وصورتُه منتشرة في العديد من الصّحف. قصّةُ عليٍّ شيّقةٌ جدًّا! أحكام المضاف والمضاف إليه - سطور. اقرأوها. هل تبدو لكم الجمل في قصة عليّ سهلة ومفهومة؟ إذا كان الجواب نعم فتهانينا! أنتم تُدركون مفهوم الإضافة في اللغة العربية جيّدًا، ولكن دعونا نتذكّر بعض الأمور الهامّة معًا: ما هي الإضافة؟ الإضافة في اللغة العربيّة هي تركيبٌ اسميّ ينتج من ربط اسمين معًا. التراكيب التالية هي تراكيب إضافة مرّت معنا في قصّة عليّ: نشرةُ الأخبارِ رجلُ إطفاءٍ حياةَ طفلٍ قصةُ عليٍّ اسمه هل لاحظتم أن الإضافة في التراكيب السابقة كانت على هذا النحو؟ اسم + اسم أو اسم + ضمير بالمناسبة الجزء الأول من التركيب هو المُضاف أما الجزء الثاني فاسمه المُضاف إليه. نشرةُ الأخبار نشرةُ: مضاف الأخبارِ: مضاف إليه رجلُ: مضاف إطفاءٍ: مضاف إليه اسمُه اسمُ: مضاف ـه: مضاف إليه ممتاز الآن سنستخدم الأسماء الصحيحة في مفهوم الإضافة. حسنًا، هل لاحظتم أيضًا أن المضاف إليه يكون نكرةً أحيانًا ومعرفةً أحيانًا أخرى؟ نشرةُ الأخبار: المضاف إليه معرفة رجل إطفاءٍ: المضاف إليه نكرة ما الفرق بين الإضافة إلى المعرفة والإضافة إلى النكرة إذن؟ للإجابة عن هذا السؤال علينا أن نتحدّث عن أغراض الإضافة أوّلًا: الإضافة في العربيّة لها فائدتان رئيسيتان: التعريف والتخصيص.
[10] ولهذا يجوز أن تقول على سبيل المثال: حضر عليٌّ الفاضل، على أن (الفاضل) نعت للعَلَم (علي). وإنما جاز ذلك؛ لأن (الفاضل) معرفة، فهو قد وافق المنعوت العلَم في التعريف. بينما لا يجوز أن نقول: حضر علي فاضل، برفع (فاضل) على أنها نعت للعَلَم (علي)؛ لأنها نكرة، وهذه المعارف - كما ذكرنا - لا تُنعت إلا بمعرفة؛ لأن القاعدة عند النحاة أن النعت يتبع المنعوت في التعريف والتنكير. [11] فإننا وإن قلنا بوجوب الموافَقة بين هذه المعارف الستة، وبين نعتها ومنعوتها في التعريف، فليس معنى ذلك أنها كلَّها يصحُّ أن تُوصف، وأن تقع صفةً، بل إن منها ما لا يصحُّ أن يُوصف، أو أن يقعَ صفةً، كما سيأتينا إن شاء الله تعالى. [12] أي: ما لا يُوصَف، ولا يُوصَف به، فلا يكون موصوفًا، ولا صفةً. [13] فالضمير لا يُوصف؛ لأنه واضح، ولا يحتاج إلى صفة تأتي بعده تميِّزه، كما أنه لا يوصف به، ولا يكون صفةً؛ لأنه جامد. [14] أي: ما يجوز أن يكون موصوفًا، لا صفةً. [15] بمعنى: أنك قد تجد أكثرَ من شخص اسمه (محمد)، وأكثر من شخص اسمه (إبراهيم)... وهكذا؛ ولذا احتاج للنعت ليَتميَّز. هذه العادات الغذائية السيئة.. تهدد صحة مرضى ارتفاع ضغط الدم - جريدة الغد. [16] ومثال وقوع العلم موصوفًا: قول الله تعالى: ﴿ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾ [النجم: 37]، فقد وُصِف العلم (إبراهيم) بالاسم الموصول (الذي).
2- يسمّون [الإضافة المعنوية] أحياناً: [الحقيقية]، وأحياناً [المحضة]. 3- [حسن] صفة مشبهة نكرة ، ولذلك نعتتْ كلمة [رجل] النكرة. وذلك أنّ الصفة المشبهة لا تتعرّف بالإضافة. 4- كلمة [الحسن] صفة مشبهة معرفة، اكتسبت التعريف بـ [ألـ]، ولذلك نعتتْ كلمة [الرجل] المعرفة. 5- [خالق] اسم فاعل يدلّ هنا على مضيّ، إذ خلق الله الكون في الأزل؛ وقد استفاد التعريفَ بإضاف ته إلى كلمةِ [الكون] المعرّفة بـ [ألـ]. يدلّ على ذلك أنه نَعَتَ معرفةً هي لفظ الجلالة: [الله]. 6- يعبّر النحاة عن هذا بقولهم: (اليوم أو غداً). 7- الأحقاف 46/24: [ممطر] اسم فاعل يدلّ على مستقبل ، لأن قوم (عادٍ) إنما قالوا ذلك حين قدّروا أنّ العارض (السحاب) سيمطرهم عن قريب. فالإضافة إذاً لفظية، ولذلك لم يتعرّف [ممطر] بإضافته إلى معرفة هي الضمير [نا]، فنَعَتَ نكرةً هي:[عارضٌ]. 8- [مالك] اسم فاعل، تعرّف بإضافته إلى: [يوم الدين]، فنَعَتَ لفظ الجلالة وهو معرفة، فالإضافة إذاً حقيقية. 9- [جاعل الليل] الإضافة هنا لف ظية، إذ المضاف يحلّ محلّه فعلُه [يَجْعَل] فلا يفسد المعنى ولا يختلف. [سكناً] مفعول به لاسم الفاعل: [جاعل]. وما كان هذا النصب ليجوز لو أنّ الإضافة حقيقية، وفي مجمع البيان (4/337): [قرأ أهل الكوفة: وجَعَلَ الليلَ... والباقون: وجاعلُ الليلِ... ].
شرح المضاف إليه بطريقة أكثر سهولة ووضوح: المضاف إليه غالباً هو اسم معرف بالألف واللام (ال), مع العلم أن هناك أسماء معرفة ولكن ليس بها ألف ولام مثل محمد, ويأتى الأسم المعرف بعد أسم نكرة, ويسمى الأسم النكرة, مضاف, ويُعرب المضاف حسب موقعه فى الجملة.
في ختام المقال نكون قد ذكرنا من انواع المعارف التي تحول النكرة إلى المعرفة، إضافةً إلى أمثلة على كل نوع من أنواع المعارف السبعة. المراجع ^, أنواع المعارف في اللغة العربية, 6/12/2021