ما هو الوطيس ما معنى كلمة الوطيس ؟، تعتبر اللغة العربية من أكبر اللغات علي مستوي العالم، وهي اللغة التي يتحدث بها العرب جميعا في جميع أنحاء العالم، ومما زاد اللغة العربية شرفا أنها لغة القرآن الكريم التي نزل بها القرآن علي سيد الأنبياء والمرسلين وخاتمهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وتضم اللغة العربية الكثير من الكلمات والمعاني والتراكيب التي يكون لها أكثر من معني وقد يختلف معناها من موقع لآخر وذلك بحسب موقعها في الجملة، ومن أبرز الكلمات التي سنتعرف عليها وعلي معناها من خلال سياقنا هذا ما هو الوطيس وما معني كلمة الوطيس ؟.
مفهوم – إن من أحب شيئاً أكثر من ذكره، ومن علامة محبة النبي –صلى الله عليه وسلم- الإكثار من الصلاة عليه- صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الصلاة والسلام عليه من أفضل القربات، ومن أجل الطاعات، قال الله –تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} سورة الأحزاب (56). ومعنى صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه بين الملائكة وفي الملأ الأعلى، وكذلك: "الصلاة من الله رحمته ورضوانه، ومن الملائكة الدعاء والاستغفار، ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره". معنى الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام إنّ معنى الصلاة على النبي الكريم عند جمهور العلماء هو الرحمة من الله تعالى، ومن الملائكة الاستغفار، وعند الآدميين الدعاء للنبي عليه الصلاة والسلام، وقد ذهب آخرون منهم أبو العالية، وابن القيم، وابن عثيمين إلى أنّ معنى الصلاة على النبي الثناء عليه في الملأ الأعلى، وهذا هو القول الراجح. [٩] من فضائل الصلاة على النبي الكريم [١] امتثال لأمر الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
فإذا قال قائل: هذا بعيد مِن اشتقاق اللفظ ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء وليست الثناء: فالجواب على هذا: أن الصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات ؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّ من كُلِّ حال ، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة. وعلى هذا فالقول الرَّاجح: أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني: الثناء عليه في الملأ الأعلى " انتهى. " الشرح الممتع " ( 3 / 163 ، 164). ثانياً: وأما معنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم ": فهو الدعاء بسلامة بدنه – في حال حياته - ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ، وسلامته يوم القيامة. قوله: " السلام عليك ": " السَّلام " قيل: إنَّ المراد بالسَّلامِ: اسمُ الله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ " كما قال الله تعالى في كتابه: ( الملك القدوس السلام) الحشر/23 ، وبناءً على هذا القول يكون المعنى: أنَّ الله على الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا نقول: اللَّهُ عليك ، أي: رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك. وقيل: السلام: اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، كما قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى الله عليه وسلم: أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة.
معنى الصلاة والسلام على خير الأنام مسك الختام في الصلاة والسلام على خير الأنام (1) الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم،فمن عظيم قدره ومكانته - صلى الله عليه وسلم - صلاة الله عليه والملائكة، وأمر سبحانه وتعالي المؤمنين بالصلاة والسلام عليه؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. عن الإمام أبي العالية -رحمه الله- قال: " صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه عند الملائكة " [1]. وعنه -رحمه الله- في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ﴾. قال: صلاة الله -عز وجل- ثناؤه عليه، وصلاة الملائكة عليه الدعاء [2]. وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: وإنما هي ثناؤه سبحانه، وثناء ملائكته عليه [3]. وقال أيضًا: معنى الصلاة هي الثناء على الرسول - صلى الله عليه وسلم -، والعناية به، وإظهار شرفه وفضله وحرمته. وقال: أن الله سبحانه أمرنا بالصلاة عليه عُقيب إخباره بأنه وملائكته يصلون عليه، والمعنى: أنه إذا كان الله وملائكته يصلون على رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فصلوا أنتم أيضا عليه، فأنتم أحق بأن تصلوا عليه وتسلموا تسليمًا، لما نالكم ببركة رسالته، ويمن سفارته من خير شرف الدنيا والآخرة [4].
ويستحب أن يقول هذا على الصحيح، حتى في التشهد الأول بعد الشهادتين، بعدما يأتي بالشهادة يصلي على النبي ﷺ ثم ينهض إلى الثالثة على الأرجح؛ لعموم الأحاديث الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك. وهكذا يشرع لنا ويتأكد أن نصلي عليه كثيراً يوم الجمعة وليلتها، وهكذا يشرع لنا عند ذكره -إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام- أن نصلي عليه بل يجب؛ لقوله ﷺ: رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي هذا يدل على وجوب الصلاة عند ذكره عليه الصلاة والسلام.
[٢] رفع الدرجات وتكفير السيئات، وفي الحديث الشريف: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ). [٣] الظفر بشفاعة النبي الكريم. [٤] سبب للقرب من النبي الكريم يوم القيامة، وفيه نجاة من أهوالها. [5] تبشير للعباد بالجنان قبل الموت. [6] الحصول على عشر صلوات لمن صلى على النبي الكريم مرة واحدة، وفي الحديث: (من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا). [٥] سبب لقضاء الحوائج. تزكية للمصلي على النبي وطهارة له. سبب طيب المجالس. نفي لصفة البخل عن العبد. تذكير العبد إذا نسي أمرًا. إجابة الدعاء، فمن دعا الله وختمه بالصلاة على نبيه كان ذلك سبباً لإجابة دعائه، وفي الحديث: (كلُّ دعاءٍ محجوبٌ حتى يُصَلَّي علَى النَّبِيِّ).