[١] حكم قزع الشعر للرجال يعرف القزع بأنّه حلق بعض شعر الرأس وترك بعضه، ويكون على أنواعٍ أربعةٍ؛ أوّلها حلق بعض شعر الرأس بشكلٍ غير مرتّبٍ، كأن يُحلق بعضه من الوسط وبعضه من الجهة اليمنى وبعضه من الجهة اليسرى وهكذا، وثانيها حلق منتصف شعر الرأس وترك الجوانب، وثالثها حلق جوانب شعر الرأس وترك منتصفه، وآخرها حلق ناصية الرأس وترك ما تبقى، ويأخذ القزع بكُلّ أنواعه حكم الكراهة، فقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه أمر صبياً يحلق بعض رأسه بحلقه كُلهّ أو تركه كُلّه، أمّا إذا أُريد بالقزع التشبّه بالكفار فيكون محرّماً حينها. [٢] [٣] حكم لبس الباروكة للرجال قال بعض العلماء المعاصرين بعدم جواز لبس الباروكة للرجال والنساء على حدٍ سواءٍ؛ وذلك لأنّ لبسها للنساء يُعدّ نوعاً من الغِش والتدليس، فالناظر إليها يظنّ الباروكة من أصل خلقتها، مع أنّها في الحقيقة ليست كذلك، وقد يجوز للمرأة في بعض الأحوال ارتداؤها كما إن كانت دون شعرٍ أصلاً، فهي مضطرّةٌ لذلك حينها، أمّا الرجل فلا يجوز له لبس الباروكة بحالٍ أبداً. [٤] المراجع ↑ "حكم ربط الرجل شعر رأسه الطويل" ، ، 2009-4-22، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6.
ما حكم لبس الباروكة للرجال والنساء، سوف نتحدث معكم اليوم عن ، وعن حكم لبسها لمرضى السرطان، وهل يجوز لبس الباروكة بدل الحجاب، وكل ذلك وأكثر عبر منصتنا وموقعنا " لا تقنطُوا " لنشر المحتوى الديني. الباروكة: هي عبارة عن تركيبة يتم وضعها فوق الرأس، وتكون مصنوعة من شعر الحيوانات، أو شعر البشر، أو من البلاستيك وبعض الألياف، يرتديها الرجال أو النساء، إما لإخفاء الصلع، أو لإخفاء عيب في الشعر الحقيقي، ويتساءل الكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم في هذه الآونة الأخيرة عن ما حكم لبس الباروكة، والذي سنوضح لكم حكمه في هذا المقال. ما حكم لبس الباروكة هل يجوز لبس الباروكة، سنوضح لكم الحكم الشرعي لذلك في النقاط أدناه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ، وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُسْتَوْشِمَةَ " فقد أتى معنى الوصل هو أن توصل المرأة شعرها بشعر آخر طبيعي أو صناعي، لذلك فالباروكة تعد وصل، وأيضا في الباروكة بعض من الخداع، وذلك عن طريق إخفاء العيوب التي قد تكون موجودة في الشعر، أو أنه تغير لخلق الله وذلك ما نهى الله عنه، فلذلك تعد الباروكة حرام، والله أعلم. لقد ذكرنا لكم في الأعلى حكم لبس الباروكة، وفي التالي سنذكر لكم حكم لبس الباروكة للرجال.
بتصرّف. ↑ "ما حكم القزع؟ " ، ، 2006-12-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف. ↑ "حكم القَزَع (حلق بعض الرأس وترك بعضه)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف. ↑ "حكم لبس الباروكة للأصلع ، وحكم المسح عليها في الوضوء" ، ، 2014-6-30، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف.
الحمد لله. أولاً: الصلع في الرجال لا يعد عيبًا ، بخلاف النساء ؛ ولا يظهر أن يرخص له في لبس الباروكة ، لأجل ذلك ، حتى على قول من يرخص في مثل ذلك للنساء ، من أجل ستر شين ظاهر ، وعيب في حقهن. قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: " لا يجوز لبس الباروكة للرجال والنساء أيضًا. أما النساء: فلأن فيه غشًا وتدليسًا ، حيث إن الرائي لها يظن أن هذا من خلقتها ، ومن شعرها الأصلي ، وهو ليس كذلك ، وفي هذا تلبيس وتغرير. أما الرجل فلا يجوز له ذلك بحال من الأحوال ، قد يجوز للمرأة مثلاً إذا كانت ليس لها شعر أصلاً ، كأن لم ينبت لها شعر: أن تلبس الباروكة ؛ لأنها أصبحت مضطرة لذلك ، ومحتاجة لذلك ، أما الرجل فإنه لا يجوز أن يلبس الباروكة بحال " انتهى من " المنتقى من فتاوى الفوزان " (75/1). وينظر للفائدة إلى جواب السؤال رقم: ( 141074). ثانياً: من لبس " الباروكة " على وجه محرم: فليس له أن يمسح عليها في وضوئه ؛ لأن الرخص لا تستباح بالمعاصي. قال ابن قدامة رحمه الله: " فَصْلٌ: فَإِنْ كَانَ الْخُفُّ مُحَرَّمًا ؛ كَالْقَصَبِ وَالْحَرِيرِ: لَمْ يُسْتَبَحْ الْمَسْحُ عَلَيْهِ فِي الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ، وَإِنْ مَسَحَ عَلَيْهِ ، وَصَلَّى ، أَعَادَ الطَّهَارَةَ وَالصَّلَاةَ ؛ لِأَنَّهُ عَاصٍ بِلُبْسِه ِ، فَلَمْ تُسْتَبَحْ بِهِ الرُّخْصَةُ ، كَمَا لَا يَسْتَبِيحُ الْمُسَافِرُ رُخَصَ السَّفَرِ لِسَفَرِ الْمَعْصِيَةِ.
قال الخطابي في معالم السنن: فيه إباحة استعمال اليسير من الذهب للرجال عند الضرورة كربط الأسنان به، وما جرى مجراه مما لا يجري غيره فيه مجراه. اهـ. وقال العيني في نخب الأفكار: وكذا لو جُدِعَ أنفه فاتخذ أنفا من ذهب لا يكره بالاتفاق؛ لأن الأنف تنتن بالفضة، فلا بد من اتخاذه بالذهب، فكان فيه ضرورة، فسقط اعتبار حرمته. اهـ. والحاصل أن حكم هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم. والذي ننصح به الأخ الكريم هو أن لا يضع شعرا مستعارا خروجا من الخلاف، وأن لا يعطي موضوع الصلع أكثر من حجمه الحقيقي، وليعلم أن التأذي الذي يشكو منه لا يقتصر علاجه على لبس الباروكة، فإنه لو تشاغل عنه، وقدر الأمر قدره الحقيقي، لَمَا كانت مشكلته بالحجم الذي يصفه، فإن الصلع - كما سبقت الإشارة إليه – ليس بقليل في الرجال، ولا يعتبر من العيوب المشينة، بل كان العرب يعدون الصلع من أمارات السيادة؛ كما سبقت الإشارة إلى ذلك في الفتوى المحال إليها. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 25 صفر 1440 هـ - 4-11-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 386020 27074 0 247 السؤال أنا أعاني من الصلع الوراثي الذي بدأ عندي من سن السابعة عشر، وأنا الآن عمري 23، وبدأ الصلع يكبر ويكبر، ونفسيتي تسوء بين فترة وأخرى من السنوات القادمة؛ لأني سوف أكون أصلع تمامًا. بدأت أبحث عن الحلول: زراعة الشعر، والشعر المستعار "الصناعي". زراعة الشعر: بعيدا عن أنها مكلفة، إلا أنها غير مضمونة، فكثيرًا ما نشاهد تشوهات تحدث في المنطقة المانحة، وعمليات زراعة شعر فاشلة. خصوصًا أن أغلب العيادات تأخذ الموضوع كتجارة مربحة. بدأت التفكير في الشعر المستعار، وغصت في أحكامها، وقرأت الكثير للعديد من الشيوخ. فمنهم من أباحه للمرأة فقط، بحجة أن الصلع لا يعتبر عيبًا في الرجل، وأن الصلع فقط يضر نفسية المرأة لا الرجل! أنا عن نفسي شخصيًا، نفسيتي جدا سيئة تجاه هذا الموضوع, وأشعر بالضيق كل ما تذكرت موضوع شعري، وهنالك العديد من الأشخاص قرأت لهم أن موضوع الشعر كذلك يسبب لهم الهَمَّ مثلي. هل يوجد نص من الحديث النبوي الشريف يحكي أن الصلع ليسَ عيبًا في الرجل؟ فلماذا حرم الشعر المستعار على الرجل ما دام الصلع عيبًا؟ فمن السهل لي أن أضع شعرًا مستعارًا، بدلًا من الذهاب لدولة أخرى، وأعمل عملية، وقد تنجح، وقد أحتاج إلى عملية أخرى، ونسبة النجاح فيها ليست مضمونة، غير الألم والتعب.
[٩] حديث أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- حيث رُوي عنها أنها قالت: (سألت امرأةٌ النبيّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنّ ابنَتِي أصابَتْها الحَصْبةُ، فامَّرَقَ شَعْرُها، وإني زَوَّجْتُها، أَفَأَصِلُ فيه؟ فقال: لعنَ اللهُ الواصلةَ والمستوصِلَةَ). [١٠] ما روي في صحيح البخاري من حَديث معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - حيث جاء فيه: (قدِمَ معاويةُ المدينةَ، آخرَ قدْمةٍ قدِمَها، فخطبنا، فأخرج كُبّةً من شعَرٍ، قال: ما كنتُ أرى أحداً يفعلُ هذا غيرَ اليهودِ، إنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- سمّاهُ الزورَ؛ يعني الواصلةَ في الشّعرِ).