تُكرر الوصفة 3 مرات على الأقل يوميًا. هل يُمكن استبدال الطحينة بزيت السمسم؟ ذُكر سابقًا أن علاج قرحة الفم بالطحينة ممكن بسبب احتواء الطحينة على زيت السمسم، ومن هذا المنطلق يُمكن استبدال الطحينة بزيت السمسم إن توافر، ولكلهما نفس النتيجة. علاج تقرحات الفم بطرق أخرى يمكن علاج قرحة الفم بعدة طرق، ومن أبرزها الآتي: غسول الفم: يمكن لطبيب المختص أن يصف غسولًا يحتوي على الستيرويدات (Steroid)، أو مسكن للألم. الأدوية الفموية: يمكن للطبيب وصف عقار القرحة سوكرالفات (Sucralfate). المكملات الغذائية: قد يحتاج المصاب إليها إذا كان نقص المغذيات هو سبب تقرحات الفم. الكي: يمكن للطبيب المختص أن يكوي القروح بمواد كيميائية، مثل: ديباكتيرول (Depacterol)، أو نترات الفضة (Silver nitrate)، أو باستخدام الليزر. من قبل مريم هارون - الاثنين 7 أيلول 2020
تقرحات الفم أو ما يطلق عليها البثور تظهر نتيجة العديد من العوامل منها العامل النفسي المؤثر بشكل مباشر على البشرة و على صحة الإنسان بشكل عام ، من العوامل الأخرى التي تساعد على ظهور تقرحات الفم الخلل في جهاز المناعة نتيجة فقر الدم أو نقص عناصر مهمة في حماية الجسم من الأمراض و يصاحبه تغيرات متعددة ، و تظهر البثور على محيط الفم أو داخليا على اللثة و علاج تقرحات الفم بالطحينه هو مفتاح التخلص من هذه المشكلة. تقرحات الفم – كما ذكرنا أسباب ظهور التقرحات في الفم نذكر أيضا شكلها فهي عبارة عن بقعة صغيرة أو كبيرة بيضاء اللون و تحيطها هالة من اللون الأحمر ، و هذا يدل على الالتهابات التي تسببها بالإضافة إلى أنها لا تشفي سريعا مثل الحبوب العادية ، أيضا هذه الالتهابات تعيق تناول الطعام بشكل كبير كما انها في منطقه الفم ، و استخدام المواد الكيميائية مع الأطفال يكون غير مرغوب فيه و مع الكبار يكون غير مستحب. – و لأن الطحينة المكون الأساسي لها هو السمسم ، حيث يشكل أكثر من 50% من تكوينها بأقل تقدير ، و زيت السمسم من الزيوت التي تعصر على البارد ، و أيضا كانت تستخدم في الطب البديل و التداوي بالاعشاب قديما ، فله قدرته على شفاء التقرحات ، و الطحينة ما هي الا تحويل للسمسم في الصورة المتعارف عليها إلي كريم موضعي ، كما أن باقي مكونات الطحينة هي الدقيق و الزيت النباتي و هي مكونات تخفف من الالتهابات المصاحبة للتقرحات بشكل كبير.
بالتفصيل طرق علاج تقرحات الفم بسرعة مجرب ، تتنوع درجات الإصابة بتقرحات الفم من بسيطة لا تترك أثراً بعد الشفاء منها، ومتوسطة تتسبب بحدوث الألم الشديد بداخل وخارج الفم، وتقرحات شديدة تظهر في تجمع القرح الدقيقة معاً ، وعلى كلٍ، فليس هناك شك بأنها من أقوى الأمراض التي تعيق الأكل والكلام بشكل قاسي ، وفيما يلي مقال في موسوعة حول كيفية علاج تقرحات الفم. أولاً: علاج تقرحات الفم واللثة بالأدوية كبسولات أو حقن وريد فلوكونازول، وجرعته تتحدد من مرة إلى مرتين يومياً، بجرعة تحتوي على تركيز من (50-400 ملجم). غسول كلورهكسيدين، والذي يستهدف تطهير جروح الجلد، والتهابات تجويف الفم، ويتم غسل الفم به لمرتين يومياً. مرهم، أو كريم، أو عجينة للاستعمال بالفم، وأقراص وشراب لعلاج التهابات الفم واللثة، وجرعته من مرة أو إثنين لأربع مرات يومياً. أقراص للمص، سائل للفم، ومرهم للجلد نيستاتين ويتم تناوله من مرتين إلى أربع مرات يومياً. ثانياً: علاج تقرحات الفم بالطرق الطبيعية علاج تقرحات الفم بالعسل يعتبر العسل الأبيض من بدائل الأدوية القوية والتي تساعد في حدوث" ذبول" للتقرحات المتجمعة بالفم؛وذلك بترك قليل من العسل على القرحة وتركها لدقائق، ويمكن تكرار الأمر كل ثلاث ساعات مثلاً.
الزنك: 6٪ من حاجة الجسم اليومية. الكالسيوم: 5٪ من من حاجة الجسم اليومية. وهي عناصر صحية ومفيدة للجسم، ومع هذا، هناك حاجة للمزيد من التجارب السريرية للتأكد من فوائد الطحينة لعلاج قرح الفم، ولحين التأكد من فوائد الطحينة لقرح الفم، يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب لمثل هذه القرح، كما ينبغي تجنب استخدام الطحينة في حالة المعاناة من حساسية اتجاه بذور السمسم، لأنها يمكن أن تسبب حكة والتهاب في الفم، وانتفاخ في الشفاه، وبالتالي تفاقم المشكلة بدلاً من علاجها. للمزيد: ما هي فوائد الطحينية 3 طرق لعلاج تقرحات الفم
الطحينة هي عبارة عن بذور سمسم محمصة ومطحونة حتى تتحول إلى عجينة، حيث تنقع البذور في الماء، ثم يتم طحنها وتقشيرها لإزالة الغلاف أو النواة، وحينها تطفو الحبات إلى أعلى، ويتم إخراجها، بعد ذلك، يتم تحميص ما تبقى ونقعه مرة أخرى في الماء المالح، ثم طحنه ليصبح عجين، وتتسم بقوامها السميك والدهني الناعم، والذي يشبه زبدة الفول السوداني. قد يتساءل كثير من الأشخاص ما هي حقيقة علاج قرحة الفم بالطحينة؟ حيث أنها من الطرق الطبيعية الشائعة لتخفيف آلام وأعراض تقرحات الفم ، ويرجع هذا إلى إحتوائها على العناصر التالية: بذور السمسم، وزيت السمسم، وهي من مضادات الأكسدة القوية. عنصر السيلينيوم، والذي يعمل كمضاد للأكسدة، ويساعد على تقليل الالتهابات في الجسم. وبالإضافة إلى العناصر السابقة، تحتوي الطحينة على مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى الهامة، إذ أن ملعقة كبيرة منها (أي حوالي 15 جرام) يمكن أن توفر ما يلي: السعرات الحرارية: 89 سعر حراري. البروتين: 3 جرام. الكربوهيدرات: 3 جرام. الدهون: 8 جرام. الألياف: 2 جرام. النحاس: 27٪ من حاجة الجسم اليومية. الفوسفور: 9٪ من حاجة الجسم اليومية. الحديد: 7٪ من حاجة الجسم اليومية.