4- عن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرُّؤيا، قال: ((أمَّا الذي يُثْلَغُ [13] يُثْلَغ: يُشْدَخ، والثَّلْغ: الشَّدخ، وقيل: هو ضرب الشيءِ الرَّطب بالشيءِ اليابسِ حتى يَنشدِخَ. أهمية الصلاة وفضلها ومكانتها… تعرف على الصلاة وأهميتها وفضلها ومكانتها في الإسلام - موقع معلومات. يُنظر: ((الصحاح)) للجوهري (4/1317)، ((النهاية)) لابن الأثير (1/220). رأسُه بالحَجَرِ، فإنَّه يأخُذُ القُرآنَ فيرفُضُه، ويَنامُ عن الصَّلاةِ المكتوبةِ)) [14] رواه البخاري (1143). انظر أيضا: المبحث الأوَّل: تَعريفُ الصَّلاةِ.
والحديث ذكرت فيه ثلاثة أمثلة: ( أولها: التطهُّر)، فالسنة في الوضوء والغسل: البداءة باليد اليمنى، والقدم اليمنى، ( وثانيها: الترجُّل) وهو تسريح الشعر ودهنه، فالسنة البداءة بجانبه الأيمن، ( وثالثها: التنعُّل) وهو لبس النعل؛ فالسنة البداءة بالقدم اليمنى. وقال ابْن عُمَرَ رضي الله عنه: إنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ، وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ)) [3]. فضل الصلاه واهميتها ومكانتها في الإسلام - dal4you. فالسنة النبوية أوضحت أمورًا كثيرة ينبغي على المسلم مباشرتها بيمينه ففي الوضوء الذي هو مقدمة الدخول في الصلاة نبدأه باليمين في غسل اليدين وكـذلك الرجلين، وفي الصلاة نضع اليد اليمنى على اليسرى، وإذا صلى اثنان أحدهما إمام للآخر، وقف المأموم على يمين الإمام، وفي الخروج من الصلاة، فإن التسليم يكون أولًا من جهة اليمين، وكذلك الأمر في كثير من شؤوننا الحياتية، نبدأ لباسنا باليمين ثوبًا، أو نعلًا، وغيرها. ولذلك يقول الإمام النووي (رحمه الله): "هذه قاعدة مستمرة في الشرع وهي إنما كَانَ مِنْ بَابِ التَّكْرِيمِ وَالتَّشْرِيفِ؛ كَلُبْسِ الثَّوْبِ وَالسَّرَاوِيلِ وَالْخُفِّ وَدُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالسِّوَاكِ، وَالِاكْتِحَالِ وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ وَقَصِّ الشَّارِبِ، وَتَرْجِيلِ الشَّعْرِ وَهُوَ مَشْطُهُ، وَنَتْفِ الْإِبْطِ وَحَلْقِ الرَّأْسِ، وَالسَّلَامِ مِنَ الصَّلَاةِ، وَغَسْلِ أَعْضَاءِ الطَّهَارَةِ، وَالْخُرُوجِ مِنَ الْخَلَاءِ، وَالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْمُصَافَحَةِ، وَاسْتِلَامِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ فِي مَعْنَاهُ يُسْتَحَبُّ التَّيَامُنُ فِيهِ.
عظّم الإسلام الصلاة ورفع من شأنها، وجعل لها مكانةً ليست لغيرها من العبادات، فهي أول عملٍ يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وتعد هي أفضل الأعمال التي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، وتعد الصلاة هي الحد الفاصل ما بين المؤمن والكافر فمن تركها عمداً ومنكراً لها فإنه يخرج من دائرة الإسلام، بينما لو تركها تكاسلاً فقد اعتبره بعض العلماء عاصياً لله تعالى ولكنه يبقى في دائرة الإسلام وهناك من اعتبره كافراً. فضل الصلاة تكفِّر الذنوب والخطايا، فالعبد يحتاج دائماً إلى ما يكفِّر عنه خطاياه التي يخطئها بقصدٍ أو من دون قصدٍ فتأتي الصلاة لتثقل ميزانه بالحسنات وتبعده عن نار جهنم وتقرّبه من الجنة. أمر الله تعالى بالاستعانة بها، وأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر فمن يؤديها بخشوعٍ ويعطيها حقها فإنه لا يقدر على القيام بالمنكرات وكل ما يغضِب الله تعالى، بل إنها تشجِّع على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. تقذف الصلاة النور في قلب العبد وتنير له صراطه المستقيم. مفهوم الأخلاق - موضوع. تصبّر المسلم على المصائب وتحميه من الهلع والفزع، فالمصلي يشعر بأن قلبه قويٌّ ولا يجزع لأي حدثٍ كان لأن قلبه معلّقٌ بالله تعالى وبالآخرة. تفتح أبواب الرزق أمام العبد وتوسِّع له.
عن حُمرانَ قال: سمعتُ عُثمانَ بنَ عفَّانَ رضي الله عنه وهو بفناءِ المسجدِ، فجاءَه المؤذِّنُ عندَ العصرِ فدعَا بوَضوءٍ فتوضَّأ، ثمَّ قالَ: والله لأُحدِّثَنَّكم حديثًا لولا آيةٌ في كتابِ اللهِ ما حدَّثْتُكم، إنِّي سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقولُ: «لا يتوضَّأُ رجلٌ [1] فيُحسِنُ الوُضوءَ، فيصلِّي صلاةً إلَّا غَفَرَ اللهُ له ما بينَه وبينَ الصَّلاةِ التي تليها. عن رَبِيعَة بْن كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ رضي الله عنه قَالَ: " كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَقَالَ لِي: سَلْ ، فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ، قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ ، قَالَ: فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ) رواه مسلم. وهناك الكثير من العلماء الذين تحدثوا واستفاضوا في فضل الصلاة وذلك لأهميتها وكون عماد الدين وأحد أركانه الأساسية، وإليكم الآن فيديو للشيخ نبيل العوضي، يتحدث فيه عن فضل الصلاة.
سميرة الجراح ذات صلة أهمية الصلاة ومكانتها وفضلها أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام أهمية الصلاة وفضلها مقال عن أهمية الصلاة وفضلها ومكانتها الإسلام ديننا الحنيف وسرّ سعادة النفس وراحة البال؛ فبالالتزام تعاليمه السمحة يطمئنّ القلب وتشحذ الهمم، يقوم الإسلام على خمسة أركان من أهمّها (إقامة الصلاة) إذ هي عمود هذا الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين، كيف لا وهي صلة للعبد بربّه والحبل الأساسي لمناجاة الخالق وذكره وعبادته وشكره! إنّ الصلاة قد تحول بين العبد والكفر لما لها من أهمية بالغة ومكانة عظيمة؛ ففي أركانها يقر المسلم بكامل خضوعه وطواعيته لربه ؛ حيث إنه يقف بين يدي خالقه كل يوم خمس مرات يخضع فيهن بقلبه وجوارحه لأمر الله فيقرأ القرآن الكريم مبتدئاً بفاتحة ذلك الكتاب العظيم في كل ركعة من صلاته مقراً بأنه يتوجّه إلى الله بالعبادة والاستعانة سائلاً المولى الهداية والسداد ثم يذكر الله ويدعوه بما شاء فهو قريب منه سبحانه وتعالى والله لا يردّ من رجاه. بلغت أهميّة الصلاة إلى أن جعلت أول الأمور التي يحاسب عليها المرء يوم القيامة، فلنتخيل ذلك المشهد العظيم الذي يصوّر لنا مكانة الصلاة التي كانت آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته فقد فرضها الله عزّ وجلّ ليلة أسري به عليه السلام فوق سبع سماوات، كما أوصانا عليه الصلاة والسلام بحث الطفل على الصلاة منذ نعومة أظفاره حتى يكبر ويكبر معه الالتزام بهذه الخصلة الحميدة والركن العظيم؛ فهو فرض على كل مسلم عاقل بالغ ذكراً كان أم أنثى ولا يجوز تركها في أي حال من الأحوال دون عذر شرعي.