هسبريس خارج الحدود صورة: أرشيف الإثنين 11 أبريل 2022 - 23:00 أصبحت مشاهد الشرطة الجزائرية وهي تشرف على توزيع زيت الطهي وتنظيم الطوابير الطويلة للمواطنين للحصول على مادة الحليب من المشاهد المعتادة التي يتم تداولها عالميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان. وتقف عدة تقارير عند تدهور الحالة المعيشية للشعب الجزائري، وندرة المواد الغذائية، وانعدام أي برامج زراعية، وضياع مقدرات الشعب بصرفها على البوليساريو، وعلى معاكسة المغرب وفي إبرام صفقات السلاح المغشوشة. انفجار قريب يشير الخبير في الشأن الدولي محمد الطيار إلى أن هذه المشاهد هي "عنوان صريح لفشل النظام العسكري الجزائري في تأمين غذاء الشعب، فطيلة العقود السابقة لم يستثمر الأموال الطائلة التي كان يجنيها من الغاز والنفط في بناء اقتصاد وطني حقيقي". هل كانت الشجرةُ التي أكلَ منها آدم وزوجُه شجرةَ تفاحٍ حقاً؟ – التصوف 24/7. وأورد المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "النظام الجزائري اعتمد في توفير المواد الغذائية على جلب كل شيء من الخارج، وانتهج سياسة شراء السلم الاجتماعي بالزيادة في الأجور أو منح مساعدات مالية للمعطلين كما هو الحال حاليا، أو استعمال القوة وتكميم أفواه المحتجين والجز بهم في السجون بتهم الإرهاب أو الحط من معنويات الجيش".
وشدد الخبير ذاته على أن "النظام العسكري فقد هامش المناورة، ولم تعد تنفعه محاولات شراء السلم الاجتماعي، فدرجة الاحتقان والتذمر في أعلى مستوياتها، ما ينبئ بدخول الجزائر في مرحلة قاتمة تجسدت ملامحها الأولى في مطالبة مناطق جديدة بالاستقلال والانفصال، نتيجة تدهور الظروف المعيشية وغياب البرامج التنموية". الشجرة التي اكل منها اس. احتقان داخلي من جانبه، قال نبيل الأندلسي، المتخصص في العلاقات الدولية، إن "أزمة بعض المواد الغذائية بالجزائر ليست وليدة اليوم، رغم أنها تعمقت في السنوات الأخيرة بشكل فج، وذلك لكون الاقتصاد الجزائري ضعيفا وهشا وغير تنافسي، تسيطر عليه لوبيات نافذة ومحتكرة". ويقف الخبير ذاته، في تصريح لهسبريس، عند "الموز المستورد من الإكوادور، الذي ينادي النشطاء الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعته، إذ تحتكر عملية استيراده وتوزيعه عشر شركات فقط، وفق دفتر شروط وضعته وزارة التجارة الجزائرية، ينظم عملية استيراد هذه الفاكهة، وهو ما يكبل المبادرة الحرة ويجعل المواطنين الجزائريين تحت رحمة لوبيات مهيمنة ومحتكرة لعدد من المواد الغذائية". "سبق للبرلمان الجزائري أن أعلن بداية هذا العام عن تشكيل لجنة للتقصي في الندرة والمضاربة في المنتجات الغذائية الأساسية، إلا أن هذه المبادرة لم تخلص إلى نتائج أو حلول حاسمة، ولم تستطع الحد من جشع بعض اللوبيات المحتكرة ذات النفوذ، وهو ما يجعل هامش ربح المحتكرين يزداد مقابل تفاقم معاناة المواطن الجزائري البسيط"، يضيف الأندلسي.
- لقد ذُكر اسم سيدنا (آدم) في القرآن كله في 25 آية ، - كما ذُكر أيضا اسم سيدنا (عيسى) في القرآن كله في 25 آية ، فسبحانه الله ، قال تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ.