(وكان ستريك قد قدم كشفاً بالمعلومات امتثالاً لأحكام قانون فارا – قانون تسجيل حقوق الأجانب). كان ذلك فقط بعد أسابيع قليلة من قيام محمد بن سلمان – والذي كان حينها مجرد نائب لولي العهد – بزيارة إلى البيت الأبيض في مارس، حيث التقى كما ورد حينها مع ترامب، ثم بشكل منفصل مع كوشنر. وكان ذلك قبل أسابيع فقط من إقدام الملك سلمان على تجريد محمد بن نايف من منصب ولي العهد ومنحه بدلاً من ذلك لابنه محمد بن سلمان. ناس رئيسًا لـ«الغرفة» ونجيبي والكوهجي نائبين وهجرس أمينًا ماليًا - صحيفة الأيام البحرينية. الاستخبارات الأمريكية تخلت عن محمد بن نايف في اللحظات الأخيرة ولكن ما لم ينشر آنذاك أنه خلال تلك الفترة من الزمن أبلغ محمد بن نايف بعض الناس أنه يعتقد بأن كوشنر ومحمد بن سلمان شكلا تحالفاً من نوع ما يهدف إلى التخلص منه. ويقال بأن محمد بن نايف شعر بالحاجة لأن يستبق الحدث، وأنه كان يريد التأكد من أنه مازال يحظى بدعم الحكومة الأمريكية على أعلى المستويات فيما لو أقدم على انقلاب لانتزاع الحكم من الملك سلمان، الذي كان يعتقد بأنه فاقد للأهلية من الناحية العقلية، ومحمد بن سلمان، الذي كان يعتقد بأنه شخص بالغ الخطورة. وطبقاً لشخص مطلع على تفكير محمد بن نايف "كان في الأساس يريد من الولايات المتحدة أن تقول للسعوديين إنهم فيما لو عبثوا معه فإنهم بذلك يعبثون بجميع الاتفاقيات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية. "
الرياض- دار الحياة 01:30 م، 22 مارس 2022 استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، اللواء الركن عبد الفتاح البرهان. الملك سلمان ومحمد بن سلمان موجود شعار الرؤية - الشعار اليوم. ووصل البرهان إلى المملكة على رأس وفد مكون من مدير جهاز المخابرات العامة السوداني الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ومدير مكتب رئيس مجلس السيادة الانتقالي اللواء ركن الصادق إسماعيل محمود. اقرأ ايضا: صحيفة أمريكية: 4 ملفات تدفع علاقات الرياض وواشنطن إلى حافة الانهيار وذكرت وكالة الانباء السعودية" واس":" أن العاهل السعودي رحب برئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني والوفد المرافق له، وأقام الملك سلمان مأدبة عشاء تكريماً لهم". وفي السياق ذاته، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع البرهان فرص تطوير العلاقات السعودية السودانية، كما جرى استعراض الفرص الواعدة بتطويرها، بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية. من جانبه، قال البرهان في بيان له:" إن المباحثات مع بن سلمان تناولت العلاقات الثنائية بين الخرطوم والرياض، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين".
ضمن يوم التراث العالمي أقامت هيئة التراث عددًا من الفعاليات الثقافية التراثية تدمج فيها بين التراث والابتكار وتسلط الضوء على التراث الثقافي وأهمية الحفاظ عليه. وقال مبارك محمد آل حسينه أخصائي اكتشاف القطع الأثرية في هيئة التراث لـ" المواطن ": "إن يوم التراث العالمي هو اليوم الذي أقرته منظمة اليونسكو العالمية بهدف الحفاظ على التراث الإنساني، وصون ماضي الشعوب الحضارية في دول العالم واحتفالًا بيوم التراث العالمي نظمت هيئة التراث فعاليات وأنشطة متنوعة في عدد من المواقع التراثية في مختلف مناطق المملكة والتي تهدف لتوعية جميع فئات المجتمع بأهمية التراث الوطني والمحافظة عليه". فعاليات وأنشطة متنوعة: وبين آل حسينه أن ضمن هذه الفعاليات أقيمت في الرياض بالقصور الطينية– مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، حيث تخللت تلك الفعاليات على ركن يعرض صورًا للمواقع التراثية السعودية المسجلة في اليونسكو، إلى جانب العروض الحية للحرفيين، وتمثيل الحياة القديمة للمجتمع والذي تفاعل معه الزوار. الملك ومحمد بن سلمان. وواصل: "ولقيمة واهمية القهوة السعودية كان هناك ركن خاص بها يعرض أجوائها الخاصة في التحضير والتقديم والأدوات المستخدمة لذلك والتي لقيت استحسان الجميع".
نشرت الصحفية الاستقصائية الأمريكية فيكي وارد، تحقيقاً يتناول "السبب الحقيقي" لإعطاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ملياري دولار لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومستشاره. وقالت وارد في التحقيق الحصري لها، الذي نشرته على مدونتها الخاصة، إن استثمار ابن سلمان في مؤسسة كوشنر مخالفاً رأي صندوق الاستثمار السعودي بمدى جدوى هذا الأمر يأتي لأسباب لم تكشف سابقاً. وكانت وارد تحدثت عن سببين، هما: "امتنان" ابن سلمان لدور كوشنر في التقارب السعودي الأمريكي خلال عهد ترامب، والمراهنة على أن الأخير سيعود إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة المقبلة. إلا أنها أوضحت في التحقيق الثاني لها، أن هذين السببين ليسا فقط ما يقف خلف حقيقة الأمر، وإنما هناك سبباً أكبر حقيقياً دفع ولي العهد السعودي إلى ألا يتردد في دفع هذا المبلغ لكوشنر، وهو مكافأته على دوره في إزاحة محمد بن نايف من طريق ابن سلمان. بعد نشرها للمقالة الأولى وصلت إليها معلومات تشير إلى أن كوشنر وحلفاءه هم الذين قطعوا الطريق على دعم حكومي أمريكي على أعلى المستويات لابن عم محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف – والذي كان لمدة طويلة ذخراً للولايات المتحدة في مجال الاستخبارات ومحاربة الإرهاب، وذلك عندما حاول محمد بن نايف القيام بانقلاب قانوني في المملكة العربية السعودية في عام 2017.