[1] حول مؤلف رواية ألف شمس ساطعة خالد الحسيني كاتب أفغانستاني ولد في مدينة كابول عام 1965 لكنه انتقل منها فيما بعد إلى لندن، وتخرج من مدرسة الاستقلال الثانوية في سان خوسيه كاليفورنيا، وحصل على درجة البكالوريوس في علم الأحياء، ثم التحق بجامعة الطب وحصل على دكتوراه في الطب. ألف شمس ساطعة - كتاب صوتي - خالد حسیني - Storytel. مارس مهنة الطب لأكثر من عشر سنوات لكن اختلف الأمر بعد إصداره رواية عداء الطائرة الورقية، فهو يعمل حاليًا مبعوث النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لديه أيضًا ألف شمس ساطعة ورواية رددت الجبال الصدى. [2] أراء بعض القراء عن ألف شمس ساطعة وفقًا للموقع الشهير good Reads حيث يستطيع كل قارئ أن يُدلي برأيه بوضوح وصراحة سنترككم مع بعض الأراء حول الرواية: رواية مميزة ومذهلة بحق، قدرتها على جعلك تعيش الألم والمعاناة خلال قرائتها قدرة مذهلة وعجيبة، تجذبك حتى النهاية. هذا العمل أخّاذ، كُتِب بطريقة بسيطة يتخللها تعقيدات الحياة، شخصيات طريّة يُمكنك مشاهدتها وأنتَ تقرأ، تقفز معها، تحاول صّد ضربة هُنا وإيقاف صاروخٍ هناك، تبكي تارةً وتحاول إيجاد الضحك تارةً أخرى لتبكي مُجددًا، (خالد حسيني) قاص من النوع الذي يأخذ بيدك لتقلّب الصفحات، لتعيش مع شخصياته، لتشاهد الحُطام والأشجار، لتفهم أنّ الحياة ليست على ما يُرام، فكُل شيء ينقلب رأساً على عقب في لحظة ما، هذه الرواية تُصيب القارئ باليأس، بالرغبة بالبُكاء، هذه الرواية خطيرة لمن يحمل في صدره قلبًا هشًا، ستسلب منك النوم، ستدخل شخصياتها في أحلامك، سترى كُل شيء أمامك.
كن أول من يضيف اقتباس المجتمع ليس له فرصة للنجاح إذا كانت نساؤه غير متعلمات إذا بحت بسرك للريح فلا تلمها حين تفشيه للشجر خليل جبران - الف شمس ساطعة "المجتمع ليس له فرصة للنجاح إذا كانت نساؤه غير متعلمات" مشاركة من Nora رسخت في ذهنها قناعة أن من بين كل المشقات التي يواجهها الشخص لا شيئ أكثر عقابًا من فعل الانتظار. كل ندفة ثلج هي تنهيدة ثقيلة من امرأة محزونة في مكان ما في العالم. كل تلك التنهيدات التي تنساق باتجاه السماء تتجمع في الغيوم ثم تتساقط بهدوء على شكل قطع صغيرة على الناس. تذكيرًا بالنساء اللواتي يعانين مثلنا، كيف نتحمل بصمت كل الذي يقع على كاهلنا دعيني أخبرك شيئا قلب الرجل مثير للأسى؛ إنه مثير للأسى يا مريم إنه ليس كرحم الأم إنه لا ينزف الدم بعض الأشياء يمكن أن أعلمكما إياها، وبعض الأشياء تتعلمانها من الكتب، لكن هناك أشياء يجب أن تُرى وأن تُحس. "كل ندفة ثلج هي تنهيدة ثقيلة من امرأة محزونة في مكان ما في العالم. تذكيرًا بالنساء اللواتي يعانين مثلنا، كيف نتحمل بصمت كل الذي يقع على كاهلنا. دعيني أخبرك شيئا ؛ قلب الرجل مثير للأسى ، إنه مثير للأسى يا مريم إنه ليس كرحم الأم إنه لا ينزف الدم" 💔 لم تكن ليلى لتصدق بان جسم الإنسان قد يتحمل هذا القدر من الضرب بهذه الطريقة الشريرة ، والمنظمة.. ويبقى يعمل " كل نُدفة ثلج تنهيدة تطلقها امرأة مكروبة في مكانٍ ما في العالم.
إضافةً إلى الأجواء الرمضانية في كابول، وطريقة اللباس الرّسمي المعروف بالتشابان، وكيفية الحديث والمشي، والعقليات البسيطة المنتشرة بين عامة النّاس. 3- الصراع بين الأصالة والمعاصرة إذ سلّط حسيني الضوء على مظاهر كليهما، وتحديدًا عندما أجرى المقارنة بين كابول التي كان نساؤها يرتدن الجامعات، ويضعن الحجاب دون تغطية، وبين المدن الأخرى كهيرات والتي يمنع نساؤها من الدراسة، ويجبرن على ارتداء البرقع الأفغانيّ، ويتم تزويجهنّ مبكّرًّا وقصرًا. كما سلّط الضوء على السادية الذكورية مجسّدة في شخصية رشيد شديد العنف مع زوجتيه، والذي ما يبرح يهينهما ويحتقرهما ويتفنن في ضربهما، على عكس الأستاذ بابي الذي كان يقدر زوجته ويحترمها. فهذا الصراع الحاصل الذي نجده دومًا بين الطبقات المثقفة، والأخرى الأكثر تقديسًا للعادات والتقاليد، لم يُجرِه حسيني من خلال قضية المرأة فحسب، بل من خلال جميع مظاهر الحياة الاجتماعية المختلفة. 4- أصداءُ الحرب ينقلها حسيني بكلّ ما يرافقها من خسارةٍ وألمٍ وهدم ودمار وحزن وفقد، ثمّ ينتقل إلى أبعد من ذلك ليجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفغان. كلّ ما يعرفه هؤلاء هو الحرب! لقد تعلموا أن يمشوا وزجاجة حليب بيد، وسلاح بالأخرى.