كان أهل الجاهلية يسمون محمدا صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ، عُرف النبي محمد ابن عبدالله قبل بعثته رسولاً في عصر الجاهلية بالرجل صاحب الصفات الحميدة والأخلاق الحسنة رغم أنه يتيم الأب والأم، فلقبه الكثير من شرفاء القبائل العربية بأسماء عدة تعكس شخصيته التي باركها الله منذ ولادته ليكون صاحب الحسب والنسب كما سنوضح في موقع المرجع نسب الرسول وصفات محمد ابن عبدالله وأهم الألقاب التي يسمونه بها. نسب الرسول محمد صاحب أشرف نسب هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ابن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ابن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن عدنان بن إسماعيل بن ابراهيم صلى الله عليهما وسلم، وهو نسب مشرف بتأكيد الأمة العربية والإسلامية منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا. كان أهل الجاهلية يسمون محمدا صلى الله عليه وسلم قبل البعثة سمى أهل الجاهلية محمد قبل البعثة بلقب دَلَ على صفاته الخلاقة ونسبه المشرف الذي امتد إلى اشراف قريش وساداتها، وقد أثبتت السيرة النبوية استحقاق الرسول محمد لاسمه من أهل الجاهلية حين حصلت حادثة بناء الكعبة المشرفة واقتتل كبار القبائل فيما بينهم على مَنْ يستحق حمل الحجر الاسود ووضعه في مكانه لذلك، قرروا الاحتكام الى أصدق الخلق فاختاروا محمد ابن عبدالله لإيمانهم بأخلاقه فسموه: [1] الإجابة الصحيحة: الصادق الأمين.
تزوّج ابن عباس من شميلة بنت أبي حناءة، وتميّز بذاكرة قوية جدا وذكاء نافذ وذهن صافٍ، وكان فطنًا فطنة من أفضل من يحاجج ويقنع خصمه بروعة المنطق ونفاذ حكمته. هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم - YouTube. وكانت غزارة علم ابن عباس السبب وراء تلقيبه بـ"البحر"؛ فلم يكن يسكت عن أي سؤال يوجه إليه، فإن كان الجواب في القرآن الكريم ذكره، وإن كان في السنة الشريفة أخبر به، وإن لك يكن فكان يجيب من سيرة الصحابة، فإن لم يجد كان يُقدِّم رأيه. وعُرِف عنه أنَّه فسَّر سورة البقرة آيةً بآية وحرفاً بحرف، حتى إنَّه لُقب أيضًا بتُرجمان القرآن، وحبر الأمة، فهو أكثر الصحابة تفسيرًا لآيات القرآن الكريم، فيقال إنَّه تفرَّغ للتفسير والعلم زمناً كافياً حتى أخذ عنه تلامذته الكبار مثل مجاهد وسعيد بن جبير وغيرهما، وقيل أيضًا إنَّ الإمام البخاري لاحظ فيه هذه المميزات فروى عنه كثيراً من التفسير وعن تلامذته. توفي ابن عباس عام 68 من الهجرة في مدينة الطائف غرب شبه الجزيرة العربية، وكان عمره 71 عاماً، ودفنه كل من علي بن عبدالله بن العباس، ومحمد بن الحنفية، والعباس بن محمد بن عبدالله بن العباس، وصفوان، وكريب.
صحابى محدث وفقيه وحافظ ومفسر، وابن عم النبى صلى الله عليه وسلم، لقب بحبر الأمة وترجمان القرآن، إنه الصحابى الجليل عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم، الذى ولد قبل هجرة النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بثلاث سنوات، وكان من أهم ما يميزه شدة الذكاء والفهم الثاقب والبلاغة والفصاحة والجمال. حكاية اليوم من حلقات برنامج "حكايات بيت النبوة" الذى يقدمه محمد السيد، عن الصحابى الجليل عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم، الذى لحق هو ووالده بالرسول صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة بوقت قليل، فلقى رسول الله في الجحفة بعد أن كان من المستضعفين في مكة، وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت تسع سنين، ثمّ شهد فتح مكّة، وغزوة حُنين، والطائف، وحجة الوداع وهو ابن عشر سنوات، ثمّ لزم صُحبة الرسول صلّى الله عليه وسلّم حتى توفي رسول الله وهو ابن ثلاثة عشر سنة. على الرغم أن عبد الله بن عباس رافق الرسول الله صلى عليه وسلم ما يقارب من 30 شهرا فقط، الا أنه روى عنه الكثير من الأحاديث، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم دائم الدعاء له بأن يملأه الله علما ويجعله من عباده الصالحين، وأن يفقهه في الدين، كما كان ابن العباس ملازما للنبى الى حد أنه كان يعد له ماء الوضوء إذا أراد الرسول أن يتوضأ، ويصلى خلفه، ويصاحبه عند السفر.
بعد وفاة النبي، أخذ ابن عباس يطلب العلم والحديث من الصحابة، حتى صار من أشهر مفسرى القرآن من الصحابة، مع أنه كان أصغرهم سنًا، وشهد له الجميع بسعة علمه، ورجاحة عقله، حتى لقبوه بألقاب عديدة من بينها حبر الأمة و ترجمان القرآن لكثرة علمه وفقهه في الدين، وأصبح مرجعا للناس يجتمعون إليه ويسألونه و يتعلمون منه تفسير القرآن والأحاديث النبوية.