يتجلى الفرق بين الرقابة السابقة والرقابة اللاحقة في نظم الإدارة من خلال التعريف الدقيق لكليهما، فالمقصود بالرقابة السابقة هو التدقيق والتفصيل في جودة وجدوى ونجاعة كل عمل إداري مقرر لوقت لاحق ويستوجب لذلك تداخل وتظافر عديد العوامل المادية والبشرية والتقنية التي تساعد على بلورة رؤية واضحة وشاملة لمستقبل العمل الإداري المنشود، في حين أن النوع الآخر من الرقابة يتمثل بالأساس في تقييم العمل الإداري في حد ذاته وبيان عيوبه ونقائصه لذلك يكون عاملا أساسيا وفاعلا في التأسيس للأعمال الإدارية اللاحقة
وكان المجلس البلدي بجدة قد عقد جلسته الطارئة الأولى في وقت سابق لمناقشة خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية حول مشاركة المجالس البلدية في دعم القطاع البلدي لمعالجة التشوه البصري الذي تنفذه الوزارة بقطاعاتها كافة على مستوى المملكة. وأوضح رئيس المجلس البلدي عبدالله بن دخيل الله المحمدي؛ أنه تم تزويد المجلس بالخطة من قبل الأمانة العامة للمجالس البلدية شاملة الأدوار المنوطة بكل جهة لتنفيذها خلال تسعين يوماً بهدف تحسين المظهر الحضري لمدن المملكة وباهتمام كبير من القيادة. وأشار المحمدي؛ إلى أنه لأهمية دور المجالس البلدية في تجويد العمل البلدي والاستفادة من خبرات الأعضاء، فقد تم عقد الجلسة الأولى الطارئة التي أثمرت عن توافق جميع الأعضاء على العمل يداً بيد للإسهام بدور فعال ينعكس إيجاباً على تحسين المشهد الحضري لمدينة جدة، حيث تم التوافق على توزيع العمل بين الأعضاء كل فيما يخص الدائرة الانتخابية التي ينتمي إليها لرصد الملاحظات وتصويرها بواقع (30) موقعاً أسبوعياً لكل عضو بالمجلس ورفعها عبر برنامج راصد الإلكتروني الخاص بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مشيرا إلى أن مشاركة المجلس تعد كجزء من فريق الدعم للأمانة من خلال الرصد ومن ثم الرقابة اللاحقة.
[4] [2] المراجع [ عدل] بوابة الاقتصاد
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]