أم عمارة بنت سفيان معلومات شخصية الزوج عاصم بن عمر بن الخطاب الأولاد ليلى بنت عاصم تعديل مصدري - تعديل أم عمارة بنت سفيان الثقفية هي زوجة عاصم بن عمر بن الخطاب. ومن أبنائها أم عاصم زوجة عبد العزيز بن مروان وأم الخليفة عمر بن عبد العزيز ، ومن أبنائها كذلك حفصة بنت عاصم. قصة زواجها [ عدل] كان بعضُ بائعي اللبن يخلط اللبن بالماء، واشتكى المسلمون من ذلك، فأرسل الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أحد رجاله ينادي في بائعي اللبن بعدم الغش، فدخل المنادي إلى السوق ونادى: يا بائعي اللبن لا تَشُوبوا اللبن بالماء، فتغُشّوا المسلمين، وإن من يفعل ذلك؛ فسوف يعاقبه أمير المؤمنين عقابًا شديدًا. وذات ليلة خرج عمر بن الخطاب مع خادمه أسلم ليتفقد أحوال المسلمين في جوف الليل، وفي أحد الطرق استراح من التجوال بجانب جدار، فإذا به يسمع امرأة تقول: قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه (اخلطيه) بالماء. فقالت الابنة: يا أُمَّتَاه، وما علمتِ ما كان من عَزْمَة أمير المؤمنين اليوم؟ قالت الأم: وما كان من عزمته؟ قالت: إنه أمر مناديًا فنادى: لا يُشأَبُ اللبن بالماء، فقالت الأم: يا بنتاه، قومي إلى اللبن فامْذقيه بالماء فإنك في موضع لا يراك عمر، ولا منادي عمر.
((عاصم بن عمر بن الخطّاب بن نُفَيْل بن عبد العُزَّى بن رِياح بن عبد الله بن قُرْط بن رَزَاح بن عديّ بن كعب)) الطبقات الكبير. ((عاصم بن عُمر بن الخطاب القُرشي العدوي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يُكْنَى أَبا عمر. )) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قَالَ أَبُو أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ: وُلِد في السادسة. وَقَالَ أبو عمر: مات النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وله سنتان. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أمّه جميلة أخت عاصم بن ثابت بن قيس وهو أبو الأقلح بن عصْمة بن مالك بن أمة بن ضُبيعة بن زيد من بني عمرو بن عوف من الأنصار. أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، قال: غيّر النبيّ، عليه السلام، اسم أم عاصم، وكان اسمها عاصية فقال: "لا بل أنت جميلة" (*). أخبرنا عارم بن الفضل، قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر بن الخطاب طلق امرأتَه أمّ عاصم فخاصَمته إلى أبي بكر في ولدٍ له فقضى به لأُمّه. قال: أخبرنا حفص بن عمر الحَوْضِي قال: حدثنا حماد بن سَلَمة قال: حدثنا قَتادةُ وعُبيد الله بن عُمر عن القاسم بن محمد، أن عمر بن الخطاب طلق جَميلَةَ أمّ عاصم فجاءت جدتُه الشَّمُوسُ فذهَبتْ بالصبي، فجاء عُمر على فرس فقال: ابني ابني، فقالوا: ذهبت به الشَّموسُ فرفع حتى لحقها فضمته بين فخذيها فخاصمته إلى أبي بكر الصديق فقضى به أبو بكر لها. ))
ولقد كان بينه وبين رجل ذات يوم شيء فقام وهو يقول: [الطويل] قَضَى مَا قَضَي فِيمَا مَضَى، ثُمَّ لَا يَرَى لَهُ صَبْوَةً فَيما بَقِي آخِر الدَّهْرِ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ذكر الزُّبَيْرُ بْنُ بكَّارٍ أنّ عُمر زَوّجه في حياته، وأنفق عليه شهرًا، ثم قَالَ: حَسْبُك! وذكر قصة. ((حدثنا الفضل بن دُكين قال: حدثنا العُمَري قال: سمعت مشيختنا يذكرون أنّ عاصم بن عمر كان يأتي معتمرًا فيرجع قبل أن يحل رحله. ((قَالَ ابْنُ البَرْقِيِّ: وُلد في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولم يَرْوِ عنه شيئًا، كذا قال وقد جاءت عنه رواية. ((أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، قال: حدثنا العمري، عن عاصم بن عُبيد الله، عن جدته عائشة بنت مُطيع أنها حدثته أن عاصم بن عمر لما حضرته الوفاة هَيَّئُوه فقال: إنه لَمْ يَأْنِ لذلك بعد، فمكثوا هُنَيْئَةً فقال إن كنتم فاعلين فالآن. قال: ففعلوا فوجهوه إلى القبلة فَقُبِض رحمه الله. قال محمد بن عمر: وسَمِع عاصمُ بن عمر من أبيه، وتوفي سنة سبعين قَبْل قَتل عبد الله بن الزبير. ((قَالَ اْبنُ حِبَّانَ: مات بالربذَة، وأرخه الواقدي ومَنْ تبعه سنة سبعين. وقال مطين: سنة ثلاث وسبعين. وتمثل أخوه عبد الله لما مات بقول مُتَمم بن نُوَيرة: فَلَيْتَ المَنَايَا كُنَّ خَلَّفْنَ مَالِكًا فَعِشْنَا جَمِيعًا أَوْ ذَهَبْنَ بِنَا مَعا [الطويل] فَقَالَ له عمر رضي اللَّه عنه لما تمثل به: كنَّ [[خلَّفْنَ]] عاصمًا.
فقال عاصم بن ثابت: أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر اللهم فأخبر عنا رسولك فقال: فقاتولهم فرموهم حتى قتلوا عاصمًا في سبعة نفر وبقي زيد بن الدثنة وخبيب بن عدي ورجل آخر فأعطوهم العهد والميثاق أن ينزلوا إليهم فنزلوا إليهم فلما استمكنوا منهم حلوا أوتار قسيهم فربطوهم فقال الرجل الثالث الذي كان معهما: هذا أول الغدر فأبى أن يصحبهم فجروه فأبى أن يتبعهم وقال إن لي في هؤلاء أسوة فضربوا عنقه وانطلقوا بخبيب بن عدي وزيد بن الدثنة حتى باعوهما بمكة. وذكر خبر خبيب إلى صلبه. قال: وبعثت قريش إلى عاصم ليؤتوا بشيء من جسده ليحرقوه وكان قتل عظيمًا من عظمائهم يوم بدر فبعث الله مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم فلم يقدروا منه على شيء فلما أعجزهم قالوا: إن الدبر ستذهب إذا جاء الليل حتى بعث الله عز وجل مطرًا جاء بسيل فحمله فلم يوجد وكان قتل كبيرًا منهم فأرادوا رأسه فحال الله بينهم وبينه. ومن ولده الأحوص الشاعر واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح. قال أبو عمر: روى شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرًا يلعن رعلًا وذكوان وبني لحيان. وقال حسان بن ثابت الأنصاري: لعمري لقد شانت هذيل بن مدرك ** أحاديث كانت في خبيب وعاصم أحاديث لحيان ضلوا بقبحها ** ولحيان ركابون شر الجرائم في أبيات كثيرة مذكورة في المغازي لابن إسحاق.. عاصم بن حدرة الأنصاري: بصري روى عنه الحسن قال: دخلنا على عاصم بن حدرة فقال: ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان.
((مات سنة سبعين قبل موت أخيه عبد الله بنحو أربع سنين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.