وصرحت الفنانة مها المصري حول تواجدها في دبي في الفترة الأخيرة وعدم تواجدها داخل بلدها الأم سوريا، بأنها لم يتم دعوتها للقيام بِالاعمال الفنية كما تمت دعوة فنانين أخرين، وقالت أنها ليست منقطعة عن دمشق، وتتواجد فيها لفترات طويلة ووصلت فترة بقائها داخل دمشق الى ثلاثة أشهر، وفي خلال هذه الفترة عٌرضَ عليها عملان لِتقوم بِتأديتهما ولكنها لم تناسب الأدوار التي كانت تتطلع إليها من أعمال فنية، وذكرت أيضاً أن اسلوب الطلب والطرح من شركات الإنتاج كانوا غير مناسبين كما وَأحست منهم غبناً وإستغلالاً. وكشفت المصري عن أن تواجدها في الإمارات هو بهدف أن تظل مع بناتها ديمة وريم، محاولةً تقسيم وقتها ما بين دبي ودمشق. كما وصرحت حول مستوى الدراما السورية خلال السنوات الأخيرة، أنه هناك أعمال فنية مهمة وأخرى ما دون المستوى، وقالت أن مستوى الدراما السورية يشهد تراجع كبير حالياً، موضحةً السبب بأن الأعمال الفنية أصبحت سهلة ومكررة، والجمهور في حاجة الى أفكار جديدة تعكس حالة الناس وأوجاعهم، وأنها تحترم كل الفنانين والفنانات. مها المصري بعد التجميل وعضو. أما تعليقها حول صداقات الوسط الفني، فَصرحت قائلةً أنه قلما توجد صدقات حقيقية في الوسط الفني وأنها محدودة، ولا يتعلق الأمر بالمصالح، ولكن هنا أمور أخرى تتعلق بالغيرة أو ماشابه، وصرحت المصري بأنها ليست على خلاف مع أحد، وأن أقرب فنانة لها في الوسط الفني هي سحر فوزي وهي بمثابة أخت لها.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إلى أن السعة السريرية لمستشفى الهلال تبلغ 467 سرير داخلي، و 17 سرير رعاية مركزة، بالإضافة إلى 15 سرير عمليات وإفاقة، لافتًا إلى أنه يتم العمل على إنجاز عدد من مشروعات التطوير بالمستشفى واستقدام واستحداث الأجهزة والآلات الطبية، بهدف تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية. وأضاف الدكتور أيمن خلاف مدير مستشفى الهلال، أن إجمالي عدد المترددين على المستشفى لتلقي خدمات العلاج الطبيعي بلغ 32 ألفًا و 583 حالة، كما بلغ عدد التحاليل بالمعمل الإكلينيكي 185 ألفًا و 630 تحليلًا، بالإضافة إلى 227 تحليلًا بقسم المعمل الباثولوجي، مشيرًا إلى إجراء 98 ألفًا، و 213 أشعة عادية ومقطعية، وموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى الأشعة النظرية بالعمليات (C-RAM)، خلال فترة الـ 6 أشهر الماضية. وذكر «خلاف» أن المستشفى شارك في خطة الدولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا ، حيث تم تخصيص جزء من قسم الاستقبال والطوارئ لاستقبال المرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس، والكشف عليهم وإجراء المسحات، بالإضافة إلى تخصيص 5 أسرة برعاية الطوارئ للتعامل مع الحالات الحرجة، كما تم فتح خط مباشر بين المستشفى وطوارئ الوزارة لاستقبال وتحويل الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها، حيث تم تخصيص الدور الرابع بالقسم الداخلي بسعة 51 سريرًا لحالات كورونا، بما يعادل 20% من إجمالي أسرة المستشفى.
وتابع أن المستشفى يشارك في مبادرة رئيس الجمهورية لمنع قوائم انتظار جراحات العظام والعمود الفقري، حيث تم إجراء 5379 عملية، كما شارك المستشفى في مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، ومبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.