أصل اللغة العربية ومن هو أول من تكلم بها نرحب بزيارتكم في ما يبحث عنه كثير من طلاب وطالبات المدارس والجامعات والذي نقدم اجابه الإستفسارات والأسئلة التي تحتاج إلى جواب علمي واضح في جميع شتئ مجالات الحياة نضع لكم اجابه السؤال ويكون الحل الصحيح كتالي: هناك العديد من الاراء في اصل العربية لدى قدامي اللغويين العرب فيذهب البعض الى ان يعرب كان اول من اعراب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي فسميت اللغه باسمه
قِيل إنَّ أوَّل من تكلَّم باللُّغة العربيّة الفُصحى هو إسماعيل -عليه السلام-، حيث كان عمره أربع عشرة سنة، مُستنِداً إلى حديث النبيِّ مُحمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذ قال: (أوَّلُ مَنْ فُتِقَ لِسَانُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ الْمُبَيَّنَةِ إسماعيلُ، وَهُوَ ابنُ أربعَ عشرةَ سنةٍ). [٦] قِيل إنَّ أوّل من نطق بالعربيّة هو يَعرُب بن قحطان. قيل إنَّ أوّل من نطق بالعربيّة كان رجلاً يُدعى (جُرهُماً)، من قبيلة جُرهُم البائدة، حيث كان واحداً من الرجال الستَّة والثلاثين الذين ركبوا مع سيِّدنا نوح في السفينة، وكان يتحدَّث العربيّة، بينما كان الذين على ظهر السفينة جميعهم يتحدَّثون السريانيّة. قِيل إنَّ أوّل من نطق بالعربيّة هم أقوام: عاد، وثمود من العرب البائدة، وأيضاً أقوام: جُرهُم، وحِميَر، وقحطان من العرب الباقية. أصل اللغة العربية ومن هو أول من تكلم بها - موقع المراد. [٧] ورجَّح القُرطبيّ أن يكون سيِّدنا آدم هو أوَّل من تحدَّث بالعربيّة، مُستشهِداً بقول الله -تعالى-: (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ). [٨] [٤] [٥] وقد وَرَدت في تفسير هذه الآية الكريمة ثلاثة تفاسير: [٩] أنَّ الله -تعالى- علَّم آدم الأسماء جميعها.
أول من تكلم باللغة العربية اختلف الباحثون كذلك في معرفة أول من تكلم اللغة العربية ؛ حيث ذكر البعض بأنه يَعرب بن كنعان ولذلك سميت اللغة باسمه ، كما ذكر أخرون بأنه نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام هو أول من تكلم بالعربية ، بينما هناك رواية أرجح والتي تفيد بأن آدم عليه السلام هو أول من تكلم باللغة العربية ؛ حيث أنها كانت لغته في الجنة والتي ألهمه الله عزّ وجل لينطق بها ، وقد علمه الأسماء التي يعرفها الناس الآن مثل أرض وبحر وإنسان وغير ذلك الكثير ، ويستند أهل هذا الرأي إلى قول الله سبحانه وتعالى "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ".
أما نحن معشر المسلمين فنؤمن بأن الإنسان خُلق عالما عابدا ناطقا مفكّرا مزوّدا بكل صفات التكريم التي كرّمه الله بها، مزودا كذلك بكل الأدوات اللازمة لتأهيله بالقدرات المطلوبة لحمل أمانة الاستخلاف في الأرض والقيام بتكاليفها. إن اللغة وسيلة لمعرفة أسماء الأشياء، وهكذا نعرف أن الله قد قذف بالإلهام أسماء الأشياء في إدراك آدم عليه السلام، وكان إدراك آدم توفيقيا؛ أي إنه عرف كل اسم لكل مسمّى كما خلقه الله تعالى، ثم نزل إلى الأرض لتتطور هذه المسميات، ويعمل العقل الإنساني لتطوير وتحديد الأشياء، ما استدعى أن يضع لها أسماء مشتقّة مما تلقاه آدم عليه السلام من الحق عز وجل. إن الله تعالى قذف بالإلهام كل الأسماء في قلب ووجدان وإدراك آدم، بدليل أن "المسميات" قد عُرضت على الملائكة فلم تعرف أسماءها، ولم تتعرف الملائكة على المسميات، وذلك من طلاقة قدرة الله تعالى عندما ألهم آدم فتعلّم آدم الأسماء.
[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الإنسان يتميَّز عن باقي المخلوقات الأخرى باللُّغة؛ فالمخلوقات كُلّها لها المقدرة على التواصُل فيما بينها بطُرُق عديدة، إلّا أنَّها غير قادرة على استخدام اللُّغة كأداة للتواصُل، وتبادُل المعلومات في حياتها اليوميّة، وبالحديث عن اللغة، يجدر بنا التطرُّق إلى ذِكر أنّ هناك في الوقت الحاضر سبعة آلاف لُغة مُتبايِنة حول العالَم تقلَّصت إلى حدٍّ كبير عمّا كانت عليه في السابق؛ وذلك بسبب الاكتساح الواسع للُّغات الموجودة في الدُّول الكُبرى. [٢] أوَّل من نطق بالعربيّة اختلف العُلماء في تحديد أوَّل من تحدَّث باللُّغة العربيّة، وتعدَّدت الروايات، والأقوال في هذه المسألة، وقد وَرَد في تفسير القُرطبيّ ما رواه كعب الأحبار؛ وهو كعب بن ماتع الحِميري اليمانيّ، من عِدَّة أقوال، وهي كما يأتي: [٣] [٤] [٥] قِيل إنَّ سيِّدنا آدم -عليه السلام- هو أوَّل من نطق بالعربيّة ؛ حيث وَضَع الكتاب العربيّ، والسريانيّ، والكُتُب جميعها، وتحدَّث بالألسنة جميعها. قِيل إنَّ جبريل -عليه السلام- هو أوّل من نطق بالعربيّة، ثمّ نَقَلها بعد ذلك إلى لسان سيِّدنا نوح -عليه السلام-، ثمّ نُقِلت منه إلى ابنه سام.