وقد ورد في فتاوى الأزهر ما يلي: يشترط في السفر الذي تترتب عليه أحكام السفر أمور هي: - بلوغ المسافة المحددة شرعاً أو الزيادة عليها. - قصد موضع معين عند ابتداء السفر، فلا قصر ولا فطر لهائم على وجهه لا يدري أين يتوجه. - مفارقة محل الإقامة فيشترط في السفر الذي تتغير به الأحكام مفارقة بيوت البلد، فلا يصير مسافراً قبل المفارقة. - ألا يكون السفر سفر معصية، فمن كان عاصياً بسفره كقاطع طريق أو كمرأة ناشز مثلاً فلا يجوز له القصر ولا الفطر، لأن العاصي لا يعان على معصيته. ومما ينبغي أن أوضحه للسائل أن المطار أو الميناء أو محطة القطار أو مواقف السيارات العامة أو مركز الشرطة الحدودي للدولة كل هذه في حكم بلد الإقامة للشخص، فمتى غادر أياً مما ذكر عدّ مسافراً. ومما ينبغي أن يعلمه المسافر أيضاً أن القصر في السفر رخصة للمسافر وليس بالضرورة أن يلازم الجمع، إذ يجوز له أن يجمع ويقصر في السفر، ويجوز له أيضاً أن يجمع من غير قصر. ويجمع ويقصر بين الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير، وبين المغرب والعشاء ولا يجوز أن يجمع بين العصر والمغرب ولا بين الصبح والظهر مثلاً. حكم الجمع والقصر قبل بدء السفر - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومدة الرخصة في السفر هي إقامة أربعة أيام غير يومي الدخول والخروج باتفاق الفقهاء فإذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام كان في حكم المقيم بمعنى أن الرخصة هي أن يجمع ويقصر عشرين صلاة أي أربعة أيام بلياليهن.
ولو سافر إلى بلد ولا يعلم كم يوماً يقيم فيه فإنه يقصر ويجمع ما شاء أن يجمع ويقصر حتى لو بلغت المدة سنة أو أكثر لأنه في حكم المسافر طالما أن حاجته لم تنقض أو أنه لم يحدد تاريخ العودة. وفي السنّة وردت أحاديث عن الصحابة بأنهم كانوا خارج المدينة المنورة وكانوا في غزو، فحبستهم الثلوج أو عوارض أخرى فكانوا يجمعون ويقصرون طوال تلك المدة التي بلغت سنتين في إحدى الروايات.
وقد ورد هذا في القرآن الكريم تعالى عليه الصلاة والسلام في هذه الآية ظهر شرط للجمع والانكماش، أي أن المسلم عليه أن يسافر، أي أن مجرد نية القلب للسفر هو الإمساك به. لا يكفي لانكماش والتجمع في الصلاة. المدينة أو البلدة التي يعيش فيها، فالضرب في هذه الآية الكريمة يعني الخروج والركض والمشي على الأرض، وليس مجرد التعبير عن النية والعزم على السفر، ولكن يجوز للمسلم الجمع بين الصلاة وقصرها. الجمع والقصر قبل السفر الدولي. قبل السفر في حالة واحدة فقط، أي لعدم وجود مكان مناسب يصلي فيه، ويخشى أن يمر وقت الصلاة قبل أن يصل إلى وجهته، فيتخلص من الحرج والشدائد ويصلي في بيته. وعلاوة على ذلك قصيرة وطويلة، ودعواته مقبولة إن شاء الله. شروط جمع وقصر الصلاة للمسافر والجمع بين صلاة المسافر وانقباضها مرتبط بشرطين أساسيين، وهما مسافة السفر المسموح بها لا تقل عن ثلاثة وثمانين كيلومتراً. اخرج من المدينة أو القرية أو البلدة وتجول في جميع منازلها ومبانيها. إذا استوفى المسلم هذين الشرطين في سفره، جاز له أن يقصر، أو يجمع، وللرسول صلى الله عليه وسلم، فإن سافر في سفر، وحقق شرطين، كان يقصر، ويجمع الصلوات. ، أو ينضم للهجوم، أو يؤجل، ويتبع نهجه أيضًا أصحابه الكرام رضوان الله عليه.
قصر الصلاة الرباعية رخصة للمسافر، وعند جمهور الفقهاء لا يجوز للمسافر قصر الصلاة إلا بالشروع في السفر ولا تكفي النية، وخالف في ذلك بعض فقهاء السلف فقالوا يجوز القصر بمجرد انعقاد النية على السفر.