ومن أمثلة ذلك ما يتم من تجارب على علاجات مرض التليف الكيسيالوراثية، أو ما يطلق عليه الهيموفيليا إلى جانب فحوصات ما قبل الزواج من أجل التعرف على المحتمل من الأمراض الوراثية، كما تقدم الاختبارات الجينية المساعدة لأطباء الخصوبة في تحديد الأجنة الغير حاملة للجين الخطر. الطب الشرعي والقضايا القانونية يتم استخدام الحمض النووي البشري في الكثير من القضايا الجنائية، إذ تساعد المعلومات البشرية الوراثية في استبعاد أو مطابقة الحمض النووي المشتبه به مع ما يتواجد من أدلة بيولوجية بمكان الجريمة، فضلاً عن استخدامه بالتعرف على الضحايا، أو تبرئة الكثير من المتهمين بمثل تلك القضايا، كما يعتمد عليه باختبارات الأبوة. إلى هنا نكون قد تعرفنا في نخزن المعلومات على أن مؤسس علم الوراثة هو العالم (جريجور مندل) الذي وضع أسس ونظريات علم الوراثة وقام بالكثير من التجارب على كل من الخلية والجينات. المراجع 1 2
ملخص أبحاث العالم مندل توصل مندل إلى الكثير من الصفات المنفصلة بعد إجراء التجارب على نبات البازيلاء؛ ومنها: لون البذرة: أصفر أو أخضر. شكل الثمرة: منتفخ أو متخصر. طول النبات: طويل أو قصير. موقع الزهرة: محوري أو طرفي. لون الزهرة: بنفسجي أو أبيض. شكل البذرة: أملس أو مجعد. لون الثمرة: أخضر أو أصفر. أسس علم الوراثة تُعرف الصفات التي تظهر في الجيل الأول باسم الصفات السائدة، أما الصفات التي تظهر في الجيل الثاني، واختفت في الجيل الأول؛ فتُعرف باسم الصفات المتنحية. تنتج صفات كل الكائنات الحية من جين من الأب، وجين من الأم. تنفصل جينات الصفة الواحدة أثناء الانقسام، حيث ينتقل جين واحد فقط إلى الذرية. تنفصل جينات الصفات المنفصلة أثناء الانقسام بصورة مستقلة عن بعضها. شهرة أعمال العالم مندل نشر مندل أعماله في علم الوراثة في عام 1860م ولم ينتبه إليه أحد من العلماء بسبب اهتمامهم وقتها بنظرية داروين، وفي عام 1900م عثر العلماء على تقريره، ومن هنا بدأت أبحاثه في الوراثة تشتهر. وفاة العالم مندل توفي العالم مندل في عام 1884م عن عمر 61 سنة بعد معاناته من التهاب مزمن في الكلية، وأُجريت له جنازة، وحُرقت جميع أوراقه بعدها.
ومنذ ذلك الحين قيدت مسؤولياته الإدارية والضعف التدريجي لبصره قدرته على المضي قدمًا في أعماله العلمية. سافر مندل قليلًا خلال هذه الفترة، وأبقاه رفضه الصريح لقانون الضرائب الذي فرض في العام 1874 والذي ينص على زيادة الضريبة على الأديرة لتغطية نفقات الكنيسة، بمعزل عن مُعاصريه. فارق مندل الحياة في السادس من يناير من العام 1884 عن عمر يناهز 61 عامًا. وأُرسل ليرقد بسلام في مقبرة الدير وكانت جنازته وافرة الحضور. لكن علمه لم يكن معروفًا حتى عقود لاحقة، وباتت تعرف دراساته بقوانين مندل. وقام فريق من علماء النبات في عام 1900 بمعزل عن الآخرين بنسخ تجارب مندل واستنتاجاته زاعمين أن البيانات والنظرية العامة كانت قد نُشرت في العام 1866. وأثار هذا الأمر الأسئلة حول صحة ادعاء ثلاثة من علماء النبات بأنهم لم يكونوا يعرفون نتائج مندل السابقة، لكنهم سرعان ما نسبوا الأولوية لمندل. وحتى ذلك الحين، كان عمله مهمشًا من الداروينيين الذين ادّعوا أن نتائجه ليست مرتبطة بنظرية التطور. وبينما أخذت نظرية الوراثة بالتطور، دخلت صلة عمل مندل في نقاش بين مؤيد ومعارض لها، لكن بحثه ونظرياته تُعد أساسًا لأي فهم في هذا المجال، وهكذا نُظر إلى مندل على أنه أبا علم الوراثة الحديث.
وبالتحديد في جامعة جونز هوبكنز ببالتيمور في ميريلاند. وعملت تحت إشراف البروفسور فكتور مكيوزيك رائد الوراثة البشرية. ونتجت رسالة الدكتوراة عن مجلدين ضخمين، طوّرتها بعد ذلك في مرجع، أعيد طبعه ثلاث مرات حتى الآن. وقررت بعدها العودة إلى مصر سنة 1966 رغم عدة عروض أمريكية مغرية. وتأسس سنة 1977 قسم الوراثة البشرية. وفي ثلاثين سنة، تمكنت من تحويل قسم صغير للوراثة البشرية إلى شعبة للوراثة البشرية تضم اليوم سبعة أقسام فيها أكثر من مئة باحث، وأشرفت على ستين رسالة دكتوراه وخمسين رسالة ماجستير. النبوغ منذ الصغر كانت نابغة منذ طفولتها وطوال أعوامها المدرسية. ثم التحقت بكلية الطب بجامعة القاهرة وتخرجت منها عام ١٩٥٧ مع مرتبة الشرف الأولى. كانت الأولى على الطبيبات لذا تم تعيينها للعمل في مستشفى الأطفال الجامعي (أبو الريش) بجامعة القاهرة، ثم حصلت على دبلوم طب الأطفال وكانت كعادتها الأولى على دفعتها. ولكنها دائما كانت غير تقليدية وكان طموحها جامحا وكانت تبحث في كل ما هو نادر، فكانت تشغلها دائما الحالات النادرة والتي يوجد بها تشوهات أو عيوب خلقية أو الأمراض التي لا يعرف لها سبب أكثر بكثير من الأمراض المنتشرة لدى الأطفال، وكانت تتعاطف بشدة مع هذه الحالات وعائلاتها.
واستطاع أن يميز نفسه أكاديميًا عن أقرانه، لا سيما في مادتي الفيزياء والرياضيات. وعمل في التدريس خلال أوقات فراغه لتغطية نفقات دراسته. وعلى الرغم من نوبات الاكتئاب التي انتابته وكانت سببًا في منعه عن دراسته، إلا أنه أكملها وتخرج في العام 1843. وفي العام ذاته وضد رغبة أبيه في أن يرعى شؤون مزرعة العائلة، بدأ مندل دراسته ليصبح راهبًا. والتحق برهبنة أغسطينوس في دير القسيس توماس في برنو ومُنح اسم غريغور. وكان الدير آنذاك مركزًا ثقافيًا للمنطقة، فتلقى مندل التعليم فيه وحصل على إذن بالدخول إلى مكتبة الدير الواسعة إلى جانب مختبراته. أُرسل مندل في العام 1849 ليشغل منصب مدرس مؤقت في مدينة زنيم بعد أن أجهده العمل المجتمعي في برنو إلى حد المرض. لكنه فشل في اختبار شهادة التدريس في العام التالي. وأُرسل في العام 1851 إلى جامعة فيينّا ليكمل دراسته في العلوم على نفقة الدير، فدرس الرياضيات والفيزياء على يد «كرستيان دوبلرChristian Doppler – » بعد اكتشافه ما سمي تأثير دوبلر لتردد الموجات. ودرس علم النبات على يد «فرانز أنجر- Franz Unger» الذي شرع باستخدام المايكروسكوب في دراساته، ويُعد أحد المؤيدين للنسخة ما قبل الداروينية لنظرية التطور.
شاهد أيضاً: من هو مؤسس الامبراطورية المغولية من هو بادن باول مؤسس الحركة الكشفية في العالم ومتى تأسست الحركة الكشفية، مؤسس الحركة الكشفية هو اللورد البريطاني روبرت ستيفنسون سميث بادن باول، وهو ضابط في لواء الفرسان في الجيش البريطاني الذي وضع القواعد الأساسية للحركة الكشفية عام ألف وتسعمائة وسبعة 1907 ميلادي، وكانت أول تجربة له في العمل الكشفي أثناء حصاره في معركة ماكفينج لمدة سبعة شهور.