ويحذر الخبراء من أن هذا الطاعون قد تصاب به القطط والكلاب إن تعرضت للسعات البراغيث، أو أكلت قوارض مصابة به. وأخيرا بمقدور الطاعون أن ينتقل من جسد شخص متوفى لأولئك الذين يتعاملون مع الجثة كمن يحضرونها مثلا للدفن. ما هو العلاج؟ يعتبر العلاج الفوري بالمضادات الحيوية أمرا بالغ الأهمية، علما أن المرض غالبا ما يكون قاتلا في حال إهماله. ص164 - كتاب سيرة ابن هشام ت السقا - حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم - المكتبة الشاملة. ويساهم التشخيص المبكر في علاج المرض، كما أنه من الضروري أيضا إخضاع المريض الذي يشتبه بإصابته بهذا الطاعون للفحوصات التي تشمل اختبارات الدم بالدرجة الأولى، وأخذ خزعات من مناطق معينة من الجسم. أخبار جيدة رغم تخوّف كثيرين من احتمال تفشي "الطاعون الدبلي" وخصوصا أن العالم لا يزال يواجه جائحة "كوفيد-19"، إلا أن العلماء يتوقعون أن يكون تفشيه حتى وإن حدث على نطاق محدود، إذ لا يزال المرض موجودا أصلا في بعض البلدان مثل الكونغو ومدغشقر. ويرى الباحثون ومنهم استشاري الأحياء المجهرية بجامعة ساوثهامبتون بإنجلترا، ماثيو درايدن، الذي يعتقد أن اكتشاف "الطاعون الدبلي" والإبلاغ عنه بسرعة مهم لعزله وتفادي انتشاره والقضاء عليه. وقلّل درايدن من خطورة الطاعون مقارنة بفيروس كورونا المستجد قائلا: "الطاعون مصدره بكتيريا بخلاف كوفيد-19، وهو قابل للعلاج بسهولة بالمضادات الحيوية، كما أن معدل الإصابات المنخفض به لا يبعث على القلق".
وينبغي عموماً إسداء النصح إلى الناس بتجنب الملامسة المباشرة لسوائل وأنسجة الجسم المُصابة بعدوى المرض، كما ينبغي تطبيق التحوطات القياسية عند مناولة المرضى الذين يُحتمل أنهم مصابون بالعدوى وعند أخذ العينات. التطعيم لا توصي المنظمة بالتطعيم إلا للفئات المعرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بالعدوى (مثل موظفي المختبرات المعرضين باستمرار لخطر التلوث، وعاملي الرعاية الصحية). التصدي لفاشيات الطاعون البحث عن مصدر العدوى ووقفه: تحديد مصدر العدوى الأكثر احتمالاً في مكان تعرض الحالة (الحالات) البشرية من خلال البحث عادة عن أماكن تجمّع أعداد كبيرة من صغار الحيوانات النافقة. واتخاذ ما يلزم من إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها، وإجراءات مكافحة نواقل المرض والقوارض. الامراض التى تصيب الرومى. ويتعيّن تلافي قتل القوارض قبل أن تتسبب نواقل المرض في قفز البراغيث إلى مضيف جديد. حماية العاملين الصحيين: إطلاع العاملين الصحيين وتدريبهم على الوقاية من العدوى ومكافحتها. ويجب على العاملين الذين يخالطون مباشرة المرضى المصابين بالطاعون الرئوي أن يرتدوا معدات الوقاية الشخصية، وأن يُعطوا مضادات حيوية تزوّدهم بعلاج كيميائي لوقايتهم منه لمدة سبعة أيام أو طوال فترة تعرضهم للمرضى المصابين بعدواه على الأقل.
أعراض مرض الطاعون الفهرس 1 الطّاعون 2 أعراض مرض الطّاعون 2. 1 أعراض الطاعون الدَبلي أو الدملي 2. 2 أعراض طاعون إنْتان الدم 2. بعد ظهوره في الصين.. "الطاعون الدبلي".. أعراضه وكيفية انتقاله وطرق علاجه. 3 أعراض الطاعُون الرِئَوِيّ 3 طرق انتشار الطاعون والوقاية منه 4 المراجع الطّاعون كان الطاعون واحداً من الأمراض الفتاكة على مدى قرون عديدة، فقد كان يعرف قديماً باسم الموت الأسود، حيث إنّه تسبب في وفاة أكثر من 50 مليون إنسان في أوروبا، ولا يزال الطاعون في الوقت الحاضر يُصنف على أنّه مرض شديد الخطورة؛ وخاصة أنّ بعض أنواعه قد تكون قاتلة؛ إذ تتراوح نسبة الوفاة الناجمة عن الإصابة بطاعون إنتان الدم (بالإنجليزية: Septicemic plague) والطاعون الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonic plague) بين 30-100% في حال عدم تلقَي المريض للعلاج. وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: WHO) تمّ الإبلاغ عن 3248 حالة في جميع أنحاء العالم خلال الفترة الممتدة بين عام 2010 إلى عام 2015، تُوفي من بين تلك الحالات 584 مريض. وفي الحقيقة يُعدّ مرض الطاعون مرضاً مُعدياً تُسبّبه بكتيريا تسمى اليرسينيا الطاعونية (بالإنجليزية: Yersinia pestis)، وهي بكتيريا تعيش في الحيوانات مثل الثديات الصغيرة والبراغيث الموجودة على أجسام هذه الحيوانات، وتنتقل هذه البكتيريا بين الحيوانات من خلال العديد من الطرق، كما يُمكن أن تنتقل إلى البشر.
الطاعون الرئوي أو الطاعون الذي يصيب الرئتين هو أشدّ أشكال الطاعون فتكاً وهو شكل نادر من المرض، ويمكن ألا تزيد فترة حضانته على 24 ساعة. وينجم هذا الطاعون في العادة عن انتشار الطاعون الدبلي بمرحلة متقدمة في الرئتين، علماً بأن أي شخص مصاب بالطاعون الرئوي قد ينقل عدوى المرض إلى الآخرين بواسطة الرذاذ المتطاير من فمه. ويمكن أن يقتل الطاعون الرئوي الشخص المصاب بعدواه إذا تُرِك من دون علاج ولم يُشخّص ويُعالج في مرحلة مبكرة. أين يُوجد الطاعون؟ يُوجد الطاعون بوصفه مرضاً حيواني المنشأ في جميع القارات باستثناء أوقيانوسيا، ويحيق بالإنسان خطر الإصابة به حيثما وُجِدت بؤر الطاعون الطبيعية (البكتيريا والمستودعات الحيوانية والنواقل) وتعايشت فئات السكان البشرية. توزيع بؤر الطاعون الطبيعية في العالم لغاية آذار/ مارس 2016 ملف pdf, 48kb pdf, 48kb وقد ظهرت أوبئة الطاعون في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، غير أن معظم حالاته البشرية حدثت في أفريقيا منذ التسعينات. وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وبيرو هي البلدان الثلاثة الرئيسية الموطونة بالمرض، بالتلازم مع الإبلاغ في مدغشقر عن حالات الطاعون الدبلي كل عام تقريباً أثناء موسم اندلاع الوباء (بالفترة الواقعة بين أيلول/ سبتمبر ونيسان/ أبريل).
اسباب الطاعون أولاً:- القوارض والفئران والكلاب والقطط والذباب والبعوض:- حيث تعد كل تلك الحيوانات أو الحشرات حاملة لبكتيريا مرض الطاعون. ثانياً: – في حالة إذا ما كانت الإصابة بالطاعون الرئوي والذي هو أحد أنواع مرض الطاعون والتي تأتي العدوى بها عن طريق الرذاذ الذي يكون خروجه مع العطس أو الكحة من جانب الإنسان المريض بالطاعون إلى الإنسان السليم أو عن طريق ملامسة الإنسان لأسطح ملوث به. فترة حضانة مرض الطاعون في جسم الإنسان:- يوجد اختلاف في تلك الفترة التي يتخذها مرض الطاعون كفترة حضانة له وذلك بسبب نوع الطاعون الذي يصيب الإنسان ، حيث تتراوح مدة حضانة مرض الطاعون بين يومان من الإصابة وحوالي الستة أيام حتى بداية ظهور أعراضه والتي كانت في العصور الوسطى قاتلة للإنسان. انواع مرض الطاعون أنواع مرض الطاعون وأعراضه على جسم الإنسان:- أعراض مرض الطاعون من الممكن أن تكون أعراض خفيفة أو خطيرة ، حيث تعتمد أعراض مرض الطاعون على نوع الطاعون المصاب به الشخص. النوع الأول:- (الطاعون الدملي):- يعد ذلك النوع من الطاعون الرملي هو أكثر أنواع مرض الطاعون انتشاراً فهو يشكل ما نسبته من ( 80%) إلى ( 90%) من عدد الحالات المصابة بمرض الطاعون.
الصداع. ألم العضلات. الضعف العام. نوبات من التشنجات (بالإنجليزية: Seizures). انتفاخ العقد الليمفاوية، وخاصة في منطقة أصل الفخذ، أو تحت الإبط، أو الرقبة. الطاعون الرئويّ: ومن أعراض الإصابة بهذا الطاعون ما يأتي: صعوبة أو مشاكل في التنفس. ألم في الصدر. السعال. الحمّى. التعب العام. ظهور الدم في القشع (بالإنجليزية: Sputum). طاعون إنتان الدم: قد يتسبب هذا النوع من الطاعون بوفاة المصاب قبل ظهور الأعراض، وفي حال عدم حدوث ذلك، فإنّ الأعراض غالباً ما تظهر خلال يومين إلى سبعة أيام من الإصابة، ومن ههذ الأعراض ما يأتي: ألم البطن. الإسهال. الغثيان والتقيؤ. التعب الشديد. الحمّى والقشعريرة. المعاناة من النزيف. الإصابة بالصدمة المتعلقة بالدورة الدموية (بالإنجليزية: Shock). مضاعفات الإصابة بالطاعون قد يترتب على الإصابة بالطاعون ظهور بعض المضاعفات، نذكر منها ما يأتي: [٣] الوفاة: يُعتبر الطاعون قاتلاً في حال عدم تلقّي المصاب العلاج الملائم في الوقت الصحيح. التهاب السحايا: عُرف التهاب السحايا (بالإنجليزية:Meningitis) بهذا الاسم لالتهاب الأغشية المُغلّفة للدماغ والحبل الشوكيّ والمعروفة بالسحايا. الغرغرينا: أو الأُكال (بالإنجليزية: Gangrene)، وتُعرّف على أنّها تكوّن خثرات من الدم في الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في أصابع اليدين والقدمين، ممّا تتتسبب بإعاقة مجرى الدم فيها، فتموت أنسجة الجسم المتأثرة، وقد يتطلب هذا الأمر بتر الأطراف المصابة.
ويشير موقع "مايو كلينيك" الطبي، إلى أن أعراض المرض قد تتضمن أيضا الحمى والقشعريرة، بالإضافة إلى الصداع والتعب وآلام في العضلات. كذلك قد يؤثر هذا الطاعون على عمل الرئتين، الأمر الذي يسبب سعالا وآلاما بالصدر وصعوبة في التنفس. وفي بعض الحالات، تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب "إنتانا" أو "تسمما"، يمكن أن يحدث تلفا في الأنسجة، وفشلا في الأعضاء. وخلال الفترة الواقعة بين عامي 2010 و2015، تمّ الإبلاغ عن 3248 حالة في جميع أنحاء العالم، بما فيها 584 حالة وفاة، بينما سجلت الصين 26 حالة إصابة و11 حالة وفاة خلال الفترة من 2009 إلى 2018. واشتهر هذا النوع من الطاعون في العصور الوسطى بـ"الموت الأسود"، في إشارة إلى اللون الأسود للغرغرينا الذي قد يرافق المرض ويتسبب بموت أجزاء من الجسم مثل أصابع اليدين والقدمين. وبحسب الدراسات الطبية، فإن أعراض الإصابة بالطاعون تظهر خلال مدة تتراوح بين اليومين إلى ستة أيام. كيف ينتقل؟ يمكن للشخص أن يلتقط العدوى بهذا الطاعون من لسعات البراغيث الحاملة للمرض، وكذلك لمس الحيوانات المصابة به كالجرذان والفئران. كما ينتقل المراض من خلال استنشاق قطرات صادرة عن جهاز تنفسي لشخاص أو حيوان مصاب بالطاعون.