هبة بريس استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأربعاء، بقصر قرطاج بتونس العاصمة، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ضمن وفد يضم المشاركين في أشغال الدورة الـ 39 لمجلس وزراء الداخلية العرب. ويترأس عبد الوافي لفتيت الوفد المغربي المشارك في أشغال هذه الدورة، والذي يضم على الخصوص، إدريس الجواهري، الوالي المدير العام للشؤون الداخلية، ومحمد مفكر، الوالي مدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية، ومحمد الدخيسي، والي الأمن، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، مدير مكتب الأنتربول بالمغرب، ورئيس مكتب الاتصال لدى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. وناقش هذا الاجتماع، الذي عقد بحضور وفود تمثل على الخصوص جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، واتحاد المغرب العربي، والاتحاد الأوروبي، وكذا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عددا من القضايا المتعلقة بالتعاون الأمني في مواجهة التحديات الأمنية. المجموع 8 آراء 0 8 هل أعجبك الموضوع!
نقدم لكم اليوم كلية نايف للأمن القومي عبر موقعنا الإلكتروني الفنان نت ، حيث أن جامعة نايف العربية للسلامة والعلوم هي منظمة كيان قانوني عربي ذات صفة دبلوماسية ، تأسست عام 1978 ومقرها في الرياض ، عاصمة المملكة العربية السعودية. والبحث العلمي والتعليم في المجال الأمني والمجالات ذات الصلة ، بدأت أنشطتها العلمية في إطار مساعيها لدمج الجهود الأمنية العربية بقيادة جامعة الدول العربية قبل إنشاء المبنى العربي للعلوم والأمن. وقدمت خدماتها لكافة الجهات ذات العلاقة في وزارة الداخلية والشؤون الاجتماعية وسوق العمل والعدالة والمؤسسات المجتمعية في الدول العربية لحماية المجتمع العربي من الجريمة والتعصب. تستخدم الأساليب العلمية لجعلها من أفضل المؤسسات والجامعات ذات السمعة الطيبة ، لكنها فريدة من نوعها في مجال الأمن لأن الأمن هو حماية لمكاسب التنمية. لذلك ، فإن دعامة الدولة ملتزمة ببذل الجهود لجعل المجتمع العربي آمنًا وآمنًا. كلية نايف للأمن القومي تتمثل رسالة الجامعة في تحسين أسس علم الأمن والسلام في التفكير والأساليب بتوجيهات الشريعة الإسلامية القائمة على مفهوم الأمن والسلامة الشامل. تحسين أداء مؤسسات الأمن والعدالة الجنائية ، وتطوير واستكشاف التحديات والتهديدات الأمنية ، ووضع استراتيجيات لمواجهة هذه التحديات بأسلوب علمي.
فيما ذكر الحرفش أنه تم اختيار الجامعة ممثلة في رئيسها عضوًا في فريق الإنتربول الاستشاري، الأمر الذي يعكس المكانة العلمية التي وصلت إليها الجامعة على المستوى الدولي، وأن الجامعة تعد أحد مراكز شبكة الأمم المتحدة للعدالة الجنائية ومنع الجريمة الـ13 حول العالم، وتتكون هذه الشبكة من مركز الأمم المتحدة لمنع الجريمة الدولية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وعدد من المعاهد الإقليمية حول العالم، إلى جانب بعض المراكز المتخصصة. وفي السياق ذاته، سعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى تحقيق أهدافها في تأصيل العلوم الأمنية والتعريف بأحكام التشريع الجنائي الإسلامي، وإتاحة التخصصات العلمية في الدراسات العليا في ميادين الأمن بمفهومه الشامل، وتدريب الكوادر الأمنية والمهنية العربية وتأهيلهم في مجال العدالة الجنائية ومكافحة الجريمة، وإثراء البحث العلمي في مجالات الدراسات الأمنية والاستراتيجية وتقديم الاستشارة العلمية ورفد المكتبة العربية بالأبحاث والدراسات المتخصصة، وتعزيز التعاون العلمي والأمني مع المؤسسات العلمية والشرطية والمنظمات الدولية، إضافة إلى الإسهام في تنمية الحس الأمني بما يخدم قضايا التنمية المستدامة.
تنمية قدرات موظفي المكتبة. توسيع جسور التواصل والتعاون مع المكتبات والمنظمات ذات الصلة على جميع المستويات في الدول العربية والدولية وفتح مجالات للشراكة معها. الانتقال إلى البيئة الرقمية لمكتبة الجامعة. – تطوير جمع ومصدر المعلومات في المكتبة. تنظيم مجموعات ومصادر المعلومات بطريقة موحدة. ننصحك بمزيد من المعلومات من خلال: أفضل جامعة في المملكة العربية السعودية: قائمة الجامعات الخاصة في المملكة العربية السعودية أهمية جامعة نايف الأمنية وهي منظمة عربية ذات شخصية اعتبارية ودبلوماسية. تأسست هذه الجامعة لتلبية احتياجات المسؤولين عن القضايا الأمنية في الدول العربية ، لتوعيتهم بضرورة إنشاء مبنى علمي وأمني لتحسين الأمن والسلامة البحث العلمي ، والتعليم بعد التخرج والتدريب على الأمن والسلامة. الارتقاء بأداء حراس الأمن العرب وحماية المجتمع العربي من الجريمة ضمن إطار أمني شامل لتحقيق الوعي الأمني وتنمية الشعور بالأمن لدى المواطنين العرب. الجامعة مؤسسة علمية منبثقة عن مجلس وزراء الداخلية العرب وحققت طموحات عربية أثبتت في إنجازاتها وأنشطتها العلمية. وحققت مكانة رائدة في علوم الأمن والبحوث الاستراتيجية وحققت التميز العربي والعالمي.
#2# وذهب الغامدي إلى أن مسيرة جامعة نايف أصبحت من أكمل المؤسسات العلمية الأمنية العربية سواء في مجال الدراسات العليا أو في مجال التدريب والبحوث، وأحد أنجح مشروعات العمل العربي المشترك من خلال سلسلة من الإنجازات التي رسمت وحدة الأهداف العربية وسعيها نحو تحقيق الأمن والاستقرار، والعمل على تحقيق المزيد خدمة الأجهزة الأمنية والمواطن العربي.