- مرافقة المحبين من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين في الجنة: لا تقتصر ثمرات محبة العبد لربه ولرسوله على ما ذكرنا، بل إن من أعظمها وأحبها إلى قلب المحب الصادق فوزٌ يوم القيامة بمرافقة المحبين الصادقين وخير خلق الله أجمعين: الأنبياء والمرسلين وفي مقدمتهم حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، والصديقين والشهداء والصالحين من سلف المؤمنين من أتباع الأنبياء، وفي مقدمتهم صحابةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم وأرضاهم. ولقد بشَّرَ اللهُ عز وجل في كتابه العزيز كما بَشَّر رسولُه الكريم صلى الله عليه وسلم بهذه المعية الطيبة والمرافقة الحبيبة للمحبين الصادقين المطيعين لله ورسوله؛ فقال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا} [النساء: 69-70]. وقد جاء في سبب نزول هذه الآية، أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه يومًا وقد تغيَّر لونُه، والحزن يُعَرَفُ في وجهِه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما غَيَّرَ لونَك؟!
من ثمرات الايمان محبة الله للمؤمنين ودخولهم للجنة, حلول المواد الدراسية اهلا بكم في موقع دار التـفـــوق اول موقع الكتروني يساعد الطلاب في اجابة الاسئلة الخاصة بمنصة مدرستي والاسئلة المطروحة منكم. من ثمرات الايمان محبة الله للمؤمنين ودخولهم للجنة نعلمكم بان دار التفوق هو موقع يستقبل الاسئلة من الطلبة عبر جوجل من خلال اطرح سؤال دار التفوق ونقوم بحل السؤال فورا. انضم الينا الان اضغط هنا قروب دار التفوق تلغرام الجواب يكون هو:.
تنمية القدرات العقلية والمهارات المختلفة لدى المتعلم، وتعهدها بالتوجيه والتهذيب. تربيته على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون، وتقدير التبعة، وتحمل المسؤولية. تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره. حفز همته لاستعادة أمجاد أُمَّته المسلمة التي ينتمي إليها، واستئناف السير في طريق العزة والمجد. تعويده الانتفاع بوقته في القراءة المفيدة، واستثمار فراغه في الأعمال النافعة، وتصريف نشاطه بما يجعل شخصيته الإسلامية مزدهرة. تقوية وعي المتعلم ليعرف- بقدر سنه – كيف يواجه الإشاعات المضللة، والمذاهب الهدامة، والمبادئ الدخيلة. إعداده لما يلي هذه المرحلة من مراحل الحياة. مادة التوحيد الثالث متوسط عام 1443هـ الاهداف الخاصة لمادة التوحيد الثالث متوسط عام 1443هـ غرس أصول العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الطالبات. ثمرات محبة الله الرحمن الرحيم. تأكيد ما دلت عليه الفطرة البشرية من الإقرار بالربوبية والوحدانية لله ، كما تدل على ذلك الآيات الشرعية والكونية. تحقيق العبودية لله وحده لا شريك له وإخلاص العبادة له. معرفة الطالبات نعم الله في النفس والكون ودلالتها على التوحيد. غرس محبة الله عز وجل وتعظيمه وطاعته في نفوس الطالبات.
التحلي بالصبر وهي أن تصبر على ما يصيبك من الضرر وتستمر على طاعة الله تعالى ، وأن تصبر على المعصية ويقول الحق تبارك وتعالى( والله يحب الصابرين). الإحسان ويشمل الإحسان بأن تنفق المال في الرخاء واليسر وأن تكتم الغيظ وغضبك بقلبك ، وأن تعفوا عند القدرة على ذلك وألا تظلم غيرك ، والله تعالى يحب الاحسان في جميع الأفعال حتى في التعامل مع الحيوان ، فيقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم( إن الله كتب الإحسان على كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته). وأمرالله تعالى بالإحسان ويحب من يفعله فيقول تعالى( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) ، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الإحسان( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك). ما ثمرات محبة الله. القسط والعدل فهما من الأسباب الرئيسية لحب الله تعالى للعبد كما أن الله تعالى يكره الظلم ويبغضه ويحب العدل فيقول تعالى (إن الله يحب المقسطين). تقربك إلى الله بالنوافل وهي من أسباب محبة الله لك فيقول النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى قال( من عاد لى وليا فقد اذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما أفترضه عليه ، وما يزال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه).
فالمحبوب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم محبوب عند الله، والمحبوب عند الله محفوظ الجوارح بإذن الله تعالى، ودعاؤه مستجاب، كل هذا من ثمرة محبة العبد المؤمن لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثالثاً: من ثمرات محبته صلى الله عليه وسلم أنك تذوق حلاوة الإيمان، كما جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ، مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ) رواه مسلم. ومن ذاق حلاوة الإيمان هان عليه فعل الطاعات وصعب عليه فعل المعاصي والمنكرات، ومن ذاق حلاوة الإيمان كان شاكراً عند الرخاء صابراً عند البلاء راضياً بِمُرِّ القضاء، ومن ذاق حلاوة الإيمان علم أن كلَّ قضاء وقدر من الله تعالى هو لمصلحة العبد، وعندها يعرف حقيقة قولِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) رواه مسلم.
و قال صلى الله عليه و سلم: ( المرء مع من أحب) قال بعض السلف: ذهب المحبون بشرف الدنيا و الآخرة ، لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( المرء مع من أحب) فهم مع الله في الدنيا و الآخرة.