اسئلة شائعة ربما تفيدك قراءة: بركة احتضان يتيم الأطفال السوريين قد عانوا الكثير من الآلام، ففقدوا آبائهم وديارهم، وتشردوا في أماكن كثيرة، فنجد أن هذه الحرب دمرتهم نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، فقد حثنا رسول الله أننا كمسلين يجب علينا أن نكون إخوة ونساعد بعض وقت المحن والكرب، فانقذهم و أو طفل كبير سنًا، فهذا اليتيم المسكين يحتاج منك أن تمد له يدك لكي تخرجه من الظلمات إلى النور، لكي يعيش مثل بقية أطفال الدول الأخرى، فهذا أقصى حقوقه علينا. 9
قال الرسول ﷺ " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى" تغطية احتياجات اليتيم الأساسية لمدة عام كامل تفاصيل الكفالة: إيداع مبلغ 300 ريال شهرياً في حساب الأسرة توزع على بطاقتين البطاقة النقدية "150 ريال" والبطاقة الغذائية "150 ريال" حيث تحقق هذه الطريقة هدف من أهداف الجمعية، ( وهي حفظ كرامتهم). متاح الوصف حيث تحقق هذه الطريقة هدف من أهداف الجمعية، ( وهي حفظ كرامتهم).
وبين أن من مصارف الزكاة اليتامى متى تحقق فيهم الفقر وهم أولى الفئات بدفع هذه الزكاة، متابعا وبحمد الله لدينا في هذه البلاد المباركة جمعيتان تعنيان برعاية الأيتام، الأولى جمعية رعاية الأيتام، والجمعية الثانية جمعية إنسان، وهما بحاجة إلى الدعم المادي لتقوما بأعمالهما على أكمل وجه. داعيا من أنعم الله عليهم بنعمة المال بأن يجودوا بما آتاهم الله لهؤلاء اليتامى وأن يحسنوا إن الله يحب المحسنين، يقول الله تعالى (هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).
ما هو أجر كفالة الأيتام مع تربيتهم؟ ------------ الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيقول الله جل وعلا في بيان الفئات التي ينبغي للمرء أن يركز عليها في الإنفاق: ( يسألونك ما ذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم). [البقرة: 215]. ويقول أيضاً: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم). كفالة يتيم الرياض. [ النساء: 36]. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله" ، وأحسبه قال: "كالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر". والغالب في اليتيم أن يكون مسكيناً. وفي البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا " وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى. وأي منزلةٍ أفضل من ذلك ؟ ، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشتكي قسوة قلبه فقال له: " أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم ، وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك".
الأيتام بحاجة لرعاية دائمة ولمن يعوضهم فقدان عطف وحنان الوالدين أكثر من حاجتهم للنفقة يحتاج الأطفال الأيتام لمن يعوضهم عطف وحنان والديهم اهتم المجتمع باليتيم وشؤونه ووجدت جمعيات رعاية اليتيم الدعم من الدولة والتفاعل من المجتمع، واصبح المحسنون يتسابقون على كفالة اليتيم طمعا في الاجر والمثوبة.
واكد الدهيم أن اليتيم أكثر حاجة من المسكين، فإن حاجة المسكين قد تكون مؤقتة، والمسكين إن وجد من يواسيه بمال قام هو بأمر نفسه الذي هو أدرى باحتياجاتها من غيره، أما اليتيم فلصغره فإن حاجته إلى من يرعاه دائمة، وهو وإن ملك المال -بميراث أو غيره- لا يستطيع لصغره أن يقوم بأمر نفسه، ويحتاج إلى من يعتني بمصالحه في الصغيرة والكبيرة منها حتى يبلغ أشده ويكتمل رشده، فالمسكين إن فقد من يعطيه من ماله جاع، أما اليتيم فإن فقد من يكفله ضاع، وإن ملك المال بات وهو شبعان.