الإيمان بالله -سبحانه وتعالى- لا يقتصر على الإيمان القلبي، فيجب أن يرافقه عمل بمقتضى أركان الإيمان، وذلك يكون بالتقوى، والعمل والصالح. ملخّص المقال: يستفاد ممّا سبق أنّ لخواتيم سورة البقرة فضل عظيم، وفيهما بيان حقيقة الإيمان بالله -تعالى-؛ من الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، والإيمان برسل الله جميعًا، بالإضافة إلى الدعاء بغفران الذنوب، وتكفير السّيئات، والنصر على الأعداء. المراجع ^ أ ب ت سعيد حوى، الاساس في التفسير ، صفحة 669-670. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:285 ^ أ ب سورة البقرة، آية:286 ↑ سعيد حوى، الاساس في التفسير ، صفحة 669. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:286 ^ أ ب ت السيوطي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، صفحة 134. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2528، صحيح. ↑ خصائص السور، الموسوعة القرانية ، صفحة 69. بتصرّف. ^ أ ب ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 141-142. بتصرّف. ↑ سعيد حوى، الأساس في التفسير ، صفحة 672-670. سورة امن الرسول بما انزل اليه من. بتصرّف. ↑ ابن الجوزي، كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ، صفحة 92. ↑ ابن الجوزي، كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ، صفحة 272.
تفسير: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله) ♦ الآية: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (285). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ آمن الرسول ﴾ الآية لمَّا ذكر الله تعالى في هذه السُّورة الأحكام والحدود وقصص الأنبياء وآيات قدرته ختم السورة بذكر تصديق نبيه عليه السلام والمؤمنين بجميع ذلك ﴿ لا نفرق بين أحد ﴾ أَيْ: يقولون: لا نفرق بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رسله كما فعل أهل الكتاب آمنوا ببعض الرُّسل وكفروا ببعض بل نجمع بينهم في الإِيمان بهم ﴿ وقالوا سمعنا ﴾ قوله ﴿ وأطعنا ﴾ أمره ﴿ غفرانك ﴾ أَيْ: اغفر غفرانك.
سورة البقرة مكتوبة: آمن الرسول بمن انزل اليه من ربه - YouTube