ثالثاً: النوم بوضعية الجلوس النوم بوضعية الجلوس.. بعد القيصرية قد لا تشعر بعض النساء بالراحة إلا عند النوم بوضعية أشبه بوضعية الجلوس مع إسناد الظهر باستخدام عدد كبير من الوسائد المريحة، أو قد تلجأ بعض النساء للنوم على الكرسي الهزاز مثلاً. رغم أن هذه الوضعية ليست أفضل وضعيات النوم ولا أكثرها راحة، إلا أنها قد تكون مفيدة بشكل خاص خلال أول أسبوعين بعد الولادة، خاصة مع محاولة إرضاع الطفل. رابعاً: النوم على الوسائد النوم باستخدام الوسائد الكثيرة تلجأ بعض النساء للنوم باستخدام الكثير من الوسائد لرفع أماكن محددة من الجسم عن مرتبة السرير، وتوفير الدعم اللازم لمناطق معينة مثل البطن. قد يكون الحل في النوم بطريقة معينة على مجموعة من الوسائد الوثيرة والناعمة، ويفضل تخصيص وسادة لإسناد البطن ووسادة أخرى لتوضع أسفل الحوض أو الركبتين. خامساً: النوم بصورة مستقيمة النوم بصورة مستقيمة.. بعد القيصرية إذا لم تشعري بالراحة في الوضعيات السابقة، يمكنك النوم على كرسي أو كنبة ووضع عدد من الوسادات لرفع جسمك، تسهّل هذه الوضعية النهوض من النوم والرضاعة الطبيعية. وسائل أخرى تجلب النوم بعد القيصرية تناول المسكنات.. بعد القيصرية يمكنك تناول مسكّنات الآلام: والتي يصفها لك الطبيب؛ منعاً من اختلاط المسكنات الأخرى بحليب الرضاعة مما يضّر صحتك العقلية.
لكن لا يفضل البعض النوم في هذه الوضعية بعد العملية القيصرية، وذلك لأن لها بعض الأضرار والضغط على منطقة العملية عند محاولة النهوض من السرير في الصباح. لذا ينصح بالدوران والنوم على الجنب أولًا قبل أن تنهض السيدة من السرير، كما ينصح بالابتعاد عن النوم في تلك الوضعية للنساء اللاتي يعانين من ارتفاع في نسبة ضغط الدم بالجسم. 2- النوم برفع الجزء الأعلى من الجسم بعد إجراء العملية القيصرية بعض السيدات تفضل أن تنام في وضع رفع الجزء العلوي من الجسم، وذلك عن طريق وضع بعض الوسائد خلف الظهر؛ فترفع النصف العلوي من الجسم لأعلى وتكون الأرجل ممددة. تعد هذه الوضعية مريحة لبعض السيدات بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، خاصةً للسيدات اللاتي يعانين من ضيق أو مشاكل عامة بالتنفس، أو متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم. 3- النوم جالسًا بعد إجراء العملية القيصرية في حال لم تشعر المرأة بأنها مرتاحة في أيٍ من الوضعيات التي سبق ذكرها، يمكنها اللجوء إلى النوم بالوضعية القائمة أو المائلة قليلًا إلى الخلف، فلهذه الوضعية العديد من الفوائد. ذلك لأنها تساعد في النهوض من السرير في الصباح او لأداء أي غرض خلال اليوم، كما أنها من الوضعيات التي تسهل عملية الرضاعة الطبيعية للطفل والرضاعة الصناعية كذلك، كما يمكن أن تستخدم المرأة بعض الوسائد خلف ظهرها.
رفع الجزء العلوي من الجسم سيخبرك الأصدقاء الذين خضعوا لعملية قيصرية أن الوسائد هي المنقذة لك. إنهم بالفعل على حق. اسندي نفسك على كومة من الوسائد الدافئة حتى يرتفع الجزء العلوي من جسمك بالكامل، وليس الرأس فقط. هذا الوضع يسهل التنفس بشكل أفضل ويسهل النوم للعديد ممن يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم. على الكرسي المريح بالنسبة للعديد من النساء، يصبح العثور على الراحة في أي وضع صعبًا حقًا. لكن العديد من الأمهات زعمن أنهن نمن على كرسي أو كرسي هزاز. بالطبع، ليس كمثل شعور النوم على السرير، لكنه يجعل الاستيقاظ أسهل. يمكنك أيضًا الإرضاع عليه بسهولة. نصائح لتحسين جودة النوم أثناء التعافي بالنسبة للأمهات الجدد، من المهم الحصول على نوم عميق حتى لو كان لفترة قصيرة من الوقت. نظرًا لأن النوم الجيد يساعدك على التعافي بشكل أسرع، فإليك بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار: اتبعي نصيحة طبيبك ولا تتوقفي عن تناول الدواء للحصول على نوم أفضل. تجنبي إجهاد نفسك أو صعود السلالم أو رفع أوزان أثقل من وزن طفلك. فقد تكونين عرضة لخطر المضاعفات وفقدان النوم. إذا أعطيت جسمك وقتًا للشفاء، فسوف يهدأ الألم في النهاية ويساعدك أيضًا على النوم بشكل أفضل.
محمد حماد عالم وفقيه ومهندس ومستشار الخلفاء وتابعي من أفاضل التابعين، وكان هو الذي أشار على الخليفة سليمان بن عبد الملك بتولية عمر بن عبد العزيز خلفاً له، وتكفيه هذه وحدها في موازين حسناته. هو رجاء بن حيوة بن جندل بن الأحنف بن السمط بن امرئ القيس بن كندة، ولد في مدينة بيسان الغور، وعاش في فلسطين وسكنها، ودخل الكوفة والأندلس، فقيه وخطاط اشتهر بأنه أحد مهندسين اثنين أشرفا على تفاصيل الزخارف والنقوش الإسلامية داخل قبة الصخرة في القدس. ورجاء بن حيوة من أئمة التابعين، وضعه أصحاب السير في الطبقة الثانية من التابعين وأورده صاحب «تهذيب التقريب» في الطبقة الثالثة، وقال أبو نعيم الأصبهاني: «الفقيه المفهم المطعام مشير الخلفاء والأمراء، رجاء بن حيوة، أبو المقدام، عينه عبد الملك بن مروان وزيراً ومستشاراً بعد أن ذاع صيته بين العلماء، وكان من مستشاري الخليفة سليمان بن عبد الملك، وممن أشار عليه بتولية عمر بن عبد العزيز من بعده»، وكان ملازماً للخليفة عمر بن عبدالعزيز، فلما مات أبى أن يصاحب أحداً من الخلفاء. تعلم رجاء بن حيوة على أيدي أمهات المؤمنين،وبلغ من العلم مكانة كبيرة. أخذ عن عدد من الصحابة،وروى عن معاوية بن أبي سفيان،وعبدالله بن عمر،وأبي أمامة الباهلي،وجابر بن عبد الله، وقبيصة بن ذؤيب وغيرهم من أصحاب رسول الله.
14 مقولة عن رجاء بن حيوة:
نسبه وقبيلته هو رجاء بن حيوة بن جندل بن الأحنف بن السمط بن امرئ القيس بن كندة، ولد في مدينة بيسان الغور، وعاش في فلسطين وسكنها، ودخل الكوفة والأندلس، وكان يصاحب الخلفاء لنصحهم فلما مات عمر بن عبد العزيز أبى أن يصاحب أحدًا من الخلفاء، ولما قدم يزيد بن عبد الملك بيت المقدس فسأل رجاء بن حيوة أن يصحبه فأبى واستعفاه فقال له عقبة بن وساج: إن الله ينفع بمكانك فقال: إن أولئك الذين تريد قد ذهبوا فقال له عقبة: إن هؤلاء القوم قل ما باعدهم رجل بعد مقاربة إلا ركبوه قال: إني أرجو أن يكفيهم الذي أدعوهم له. تعلم علي يدي أمهات المؤمنين، وكان رجاء يقول: طفنا في نساء رسول الله فسألناهن هل رأيتن رسول الله يصلي هاتين ركعتين قبل المغرب حين يؤذن المؤذن فقلن لا غير أم سلمة قالت صلاها عندي حين أذن بلال للمغرب فقلت يا نبي الله ما هذه الصلاة هل حدث شيء قال: "لا ولكن كنت أصليهما ركعتين قبل العصر فنسيتهما فصليتهما الآن". وأخذ عن عدد من الصحابة، وروى عن معاوية بن أبي سفيان، وعبد الله بن عمر، وأبي أمامة الباهلي، وجابر بن عبد الله، وقبيصة بن ذؤيب وغيرهم من أصحاب رسول الله. وتعلم على يديه خلق كثير، وروى له مسلم والأربعة.
ولما دخل في نفس هشام بن عبد الملك شيئًا من قتله غيلان وصالح (وكانا يتكلمان في القدر) فقال له رجاء: لقتلهما أحب إلي من قتل ألفين من الروم، وذلك لأن ضررهما على الأمة كبير، وذلك يدل على غزارة فقهه وعلمه. إنكاره للبدع ورد في كتاب [الباعث علي إنكار البدع] عن رجاء بن جميل قال شهدت رجاء بن حيوة في جنازة عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الملك بعسقلان فسمع رجلاًًًًً يقول: استغفروا له غفر الله لكم فقال رجاء: اسكت دق الله عنقك، وجاء عن النبي r أنه كان إذا اتبع جنازة أكثر الصمت ورؤى عليه الكآبة وأكثر حديث النفس.
[6] قالوا عنه [ عدل] قال مطر الوراق: مارأيت شامياً أفضل من رجاء بن حيوة، وكان ابن عون إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بن حيوة، وقال أيضاً: ثلاث لم أرَ مثلهم كأنهم التقوا فتواصوا: ابن سيرين بالعراق، وقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بن حيوة بالشام. قال عبيد بن أبي السائب ثنا أبي قال: "ما رأيت أحدا أحسن اعتدالاً في الصلاة من رجاء بن حيوة" قال ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة: "ما من رجل من أهل الشام أحب إلى أن أقتدي به من رجاء بن حيوة" قال ابن سعد: [7] " كان ثقة عالما فاضلا كثير".
[5] رجاء بن حيوة سيد أهل فلسطين: قال أبو مسهر حدثنا كامل بن سلمة الكندي قال سألهم هشام بن عبد الملك من سيد أهل فلسطين؟ قالوا: رجاء بن حيوة ، قال فمن سيد أهل الأردن؟ قالوا: عبدة بن نسي قال: فمن سيد أهل دمشق؟ قالوا: يحيى بن يحيى الغساني... [6].
اترك تعليقًا ضع تعليقك هنا... إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول: البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره) الاسم (مطلوب) الموقع أنت تعلق بإستخدام حساب ( تسجيل خروج / تغيير) أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء Connecting to%s أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني