ولهذه الأسواق أهمية اقتصادية ملحوظة في كثير من القرى والمدن فهي عبارة عن تجمعات دورية يجد فيها الفلاحون والرعاة والحرفيون منافذ تجارية لتسويق منتجاتهم الزراعية والرعوية والحرفية ويبتاعون منها الكثير من حاجاتهم الشخصية والمنزلية والحقلية، كما أن لهذه الأسواق أهميتها الاجتماعية والترويحية والتنموية. ويقول الدكتور محمد بن طاهر اليوسف في كتابه واحة الأحساء: إن عملية حصر الأسواق الأسبوعية في الأحساء دل على وجود 36 سوقاً وقد اتضح من خلال الإحصاء أن عدد الباعة الذين يبيعون في هذه الأسواق صباح كل يوم من أيام الأسبوع يبلغ 4143 بائعاً، وأكثر أيام الأسبوع باعة يوم الخميس الذي يبلغ عدد الباعة فيه 1305 بائعين من الجنسين. أسواق الأحساء الشعبية تحتفل بإختتام فعاليات مهرجان التسوق .. وتكرم ( الأحساء نيوز ) والمشاركين والداعمين . | صحيفة الأحساء نيوز. وتبين من خلال الدراسة أن أعمار الباعة في هذه الأسواق تتراوح ما بين 17 إلى 70 عاماً ويبلغ المتوسط الحسابي لهذه الأعمار قرابة 37 سنة وأكثر الأعمار تكرارا بينهم هو سن 45 سنة. من جهتها تعمل أمانة الأحساء على إعادة صياغة الأسواق الشعبية " الأسبوعية " وتنظيمها بصورة أفضل، وقد تم البدء في أسواق الخميس، والأربعاء، والقارة حيث تحرص الأمانة على جهوزيتها وسيتم استكمال هذه المشروعات التطويرية في كافة الأسواق الشعبية المعروفة لأهميتها في المجتمع الأحسائي وتشمل سوق الأربعاء ( يوم الأربعاء في مدينة المبرز)، والخميس في مدينة الهفوف، والأحد في بلدة القارة، والاثنين في مدينة الجفر، وسوق الاثنين في بلدة الجشة، وسوق الجمعة في بلدة الطرف، وسوق السبت في بلدة الحليلة، وسوق الأربعاء في بلدة المراح، وسوق الخميس في بلدة الجبيل وسوق النساء الشعبي وسوق الحراج.
الاربعاء 20 يوليو 2016 «الجزيرة» - أحمد المغلوث: الأسواق الشعبية في الأحساء أثبتت وجودها الدائم على مر الأيام؛ حيث إنها تحمل مسميات أيام الأسبوع ومنذ القدم وتشكل هذه الأسواق والتي تقام في مختلف مدن وبلدات الأحساء مجالاً رحباً للتجارة وفرصة كبيرة للمواطنين والمقيمين للتردد عليها والتسوق منها؛ نظرا لمناسبة أسعارها. في هذه (الاطلالة) لن نتحدث عن هذه الأسواق بصورة عامة لكننا سوف نتحدث بصفة خاصة على تجارة هامة تجد حضورها في هذه الاسواق بحكم كون الأحساء من أشهر المناطق الزراعية فهي من أكثر مناطق المملكة اهتماما بكل ما له علاقة بالزراعة وما يحتاجه المزارعون وأصحاب المزارع والبساتين من مواد يحتاجونها لهذه المزارع، وتلك البساتين والتي من اهمها البذور والأسمدة والأدوات الزراعية المختلفة إضافة إلى مختلف أنواع الأشجار والفسائل. وتحتل تجارة بيع أشجار الفاكهة والحمضيات وحتى أشجار الزينة من ورود وزهور مكانا في هذه الأسواق.
الإمام عبد الرحمن الفيصل آل سعود لم تبلغ قوة حكم حكام حائل الرشيد ما بلغته في زمن محمد هذا الذي توفي بذات الجنب في 1889م (1315هـ)؛ إذ أصبح بعد جهاد طويل حاكمًا على نجد بأكملها، وامتدت سلطته إلى تدمر وجبال حوران. اخر من قتله الامير عبدالعزيز المتعب الرشيد؟ الجنازة +باكك - YouTube. وبعد موته وُرِّث هذا الحكم لابن أخيه عبد العزيز المتعب العبد الله الرشيد، الذي ناهز الأربعين سنة حينها. "الجنازة"، هكذا كان يلقبه أهل حائل، فهو موتٌ متحرك بينهم، لا يهاب المنايا، ولا يعرف الخوف طريقًا له، غليظ الطبع، قاسي القلب، منزوع المشاعر، تُروى عنه قصص وحكايات في هذا الصدد، أشبه بالأساطير، كان يلبس ثوبًا أسود في المعارك، ويقول "هذا كفني"، فأُطلق عليه لقب "الجنازة"، وهذا وَفق أشهر الروايات العديدة حول اللقب والتسمية. عبد العزيز المتعب العبد الله الرشيد فرَّط عبد العزيز المتعب في إرث عمِّه محمد العبد الله، وازداد ضعفه؛ بسبب حروبه وملاحقته لإغراءات العثمانيين، طمعًا في نفوذ أكبر وسلطة أعلى، وكلما قربت ساعة منيته ازداد ضعفًا وشراسة أيضًا وطغيانًا كعادة ذوي النفوس المتمردة القلقة الطاغية مع ضعف الحال وقلة الحيلة. كانت نقطة الضعف التي مُني بها حكم عبد العزيز المتعب هي مجافاته للسياسة التي تتطلب المهادنة والكر مع الفر، واعتمد على القوة وحدها، وتوهَّم أنها سبيلٌ لمد النفوذ والسيطرة، وكان لا يدخل "حائلًا" إلا لمامًا طيلة سنوات حكمه الثماني؛ بسبب انشغاله بحروبه الصغيرة مع ابن صباح، ومنافسته، حينما أقامته الدولة العثمانية حاميًا لمشروع السكة الحديد وخط التلغراف من الشام إلى المدينة، وجعلته غصةً في حلق الشيخ مبارك الصباح، الذي فضَّل الإنجليز كحليف على العثمانيين.
ناصر حاتم-القاهرة المصدر: RT+المصري اليوم تابعوا RT على
كيوبوست- خالد بن سليمان العضاض وصلت مجموعة صغيرة من الرجال والنساء، وهي في غاية الخوف والهلع والترقُّب من أن يعود جيش ابن رشيد أدراجه، وهي تتفقد ما يزيد على أربعين جثةً من ذويها ملقاة على أرض روضة مهنا [1]. روضة مهنا ملاصقة للصريف. كانت الرؤوس مفصولةً عن الأجساد بطريقة بشعة؛ جثث بعضها فوق بعض.. لم يفرق السيف بين رجل عجوز أو مرأة أو طفل؛ كلهم قُتلوا على الطريقة ذاتها. صرخ أحدهم أن ثمة قلبًا لم يزل ينبض. تجمَّع القوم، فوجدوا رجلًا لم يحز سيف ابن رشيد رقبته كما ينبغي، فسقط مغشيًّا عليه من هول الموقف وهول الضربة التي لم تقتله، وظل الموت ينازع الحياة فيه؛ حتى أسعفه أهله في الرمق الأخير، إذ قام الأهل بوضع الملح في خرقة مع غمسه بالدهن المغلي ولسع موضع ضربة السيف؛ ليلتئم الجرح ويجتمع بعضه إلى بعض، وظلوا على هذه الحال حتى شُفي "ابن فضل"، الناجي الأخير في مذبحة "الحواشيش". اقرأ أيضًا: في عيد ميلادها الـ89.. السعودية وتحالفاتها الإسلامية والحكاية من البدايات الأولى وما قبلها، حينما رفض الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، أن يظل في الرياض بعد سقوطها سنة 1891م (1309هـ) في يد محمد العبد الله الرشيد، ورفض عرض ابن رشيد أن يبقى حاكمًا باسمه على الرياض، وفضَّل الانسحاب بعائلته إلى الصحراء؛ حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا، وبهذا بسط محمد العبد الله الرشيد نفوذه على كامل نجد.