تاريخ النشر: الخميس 21 ذو القعدة 1431 هـ - 28-10-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 141753 99461 0 305 السؤال هل ذو الأتاد المذكورة في سورة الفجر: ما تركه المصريون من الأبنية الباقية بالأوتاد، وهي الأهراماتوهل قال أحد من المفسرين هذا القول وهل يصح؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هذا التفسير ذكره بعض المعاصرين ولا مانع منه، إلا أن المشهور عن السلف الأول هو تفسيرها بالجنود أو بالأوتاد التي يربط فرعون بها المعذبين. فقد جاء في تفسير الطبري وابن كثير وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الأوتاد: الجنود الذين كانوا يشدون أمره، وعلى ذلك فالمقصود بالأوتاد أركان ملكه، وقال بعضهم: كان يربط الرجل في كل قائمة من قوائمه في وتد ثم يرسل عليه صخرة عظيمة فيشرخه بها. وعلى هذا التفسير: فإنه كان يستخدم الأوتاد المعروفة لتعذيب الناس. تفسير قوله تعالى وفرعون ذي الأوتاد - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي أيسر التفاسير لأسعد حومد: وقيل إن معنى - ذو الأوتاد - هو أنه صاحب الأهرامات والأبنية الفخمة المترسخة في الأرض كالأوتاد. وقيل أيضا إن معناها هو أن فرعون سمي بذي الأوتاد لأنه كان إذا أراد قتل خصومه فإنه كان يضرب لهم في الأرض أوتادا يشد إليها أطرافهم، ثم يقتلهم بالنبال.
وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب قول من قال: عُنِيَ بذلك: الأوتاد التي تُوتَد، من خشب كانت أو حديد، لأن ذلك هو المعروف من معاني الأوتاد، ووصف بذلك لأنه إما أن يكون كان يعذّب الناس بها، كما قال أبو رافع وسعيد بن جُبير، وإما أن يكون كان يُلعب له بها.
فأرسل إليها فسألها عن ذلك ، فقالت: صدقت ، فقال لها: ويحك اكفري بإلهك وأقري بأني إلهك ، قالت: لا أفعل فمدها بين أربعة أوتاد ، ثم أرسل عليها الحيات والعقارب ، وقال لها: اكفري بإلهك وإلا عذبتك بهذا العذاب شهرين ، فقالت له: ولو عذبتني سبعين شهرا ما كفرت بالله. وكان لها ابنتان فجاء بابنتها الكبرى فذبحها على قرب منها. وقال لها: اكفري بالله وإلا ذبحت الصغرى على قلبك ، وكانت رضيعا ، فقالت: لو ذبحت من على وجه الأرض على في ما كفرت بالله - عز وجل - ، فأتى بابنتها الصغرى فلما أضجعت على صدرها وأرادوا ذبحها جزعت المرأة ، فأطلق الله لسان ابنتها فتكلمت ، وهي من الأربعة الذين تكلموا أطفالا وقالت: يا أماه لا تجزعي فإن الله قد بنى لك بيتا في الجنة.
فرعون ذي الأوتاد - -ملخص العصر الفرعوني يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "فرعون ذي الأوتاد - -ملخص العصر الفرعوني" أضف اقتباس من "فرعون ذي الأوتاد - -ملخص العصر الفرعوني" المؤلف: محمد عبد العزيز عرموش الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "فرعون ذي الأوتاد - -ملخص العصر الفرعوني" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
أما أهرامات الفراعنة فمأخوذة من الأرض. وأوضح الدكتور المطعني أنه حسبما ذكرته المصادر لتاريخية، فمعلوم أن الفراعنة أقاموا أهراماتهم كنوع من الترف الفني، مما يشهد للفراعنة بالابداع والاتقان ويدل على درايتهم بالعلوم والمعارف المتقدمة الرفيعة المستوى. يذكر أن «الشرق الأوسط» نشرت في الأسبوع الماضي دراسة تربط بين أهرامات مصر وأوتاد فرعون التي ذكرها القرآن الكريم. وزعمت الدراسة أن بناء الأهرامات كان لإحداث توازن في الأرض بعد تعرضها لزلازل عنيفة خلال العصر القديم. علماء آثار وجيولوجيا ودين: تماثل أوتاد فرعون قرآنياً مغالطة تاريخية تساؤل آخر في الحكمة من اختيار هذه الأمم الثلاث أما ربط ذكر عاد وثمود وفرعون من حيث أنهم أمم متتابعة النسل حيث أن ثمود وعاد من إرم. ويذكر أيضا أن الفراعنة هم نسل العماليق وقد حكموا مصر، فهذا وإن كنت لا أملك عليه دليلا صريحا ولا أثق بكل التراث العربي (فهي عندي أشبه بما يُتدوال في الثقافة الشعبية اليمنية من أن فرعون كان رجلا من اليمن اسمه عون أجرم فطلبه قومه ففرّ إلى مصر فسُمي فر عون). فإنه قد صح حكم مصر من طرف عائلات شتى وسلالات مختلفة من المشرق والمغرب. لكننا متأكدون أنهم قد سمعوا بهذه الأمم لأن الله يقول عن مؤمن آل فرعون: (وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ).
وقولهم: "والألفاظ لم تقصد لذواتها، وإنما هي أدلة يستدل بها على مراد المتكلم، فإذا ظهر مراده ووضح بأي طريق كان، عمل بمقتضاه، سواء كان بإشارة أو كتابة أو بإيماءة أو دلالة عقلية أو قرينة حالية أو عادة له مطردة لا يخل بها [11] "، وقولهم: "فصل: في تنزيل دلالة العادات وقرائن الأحوال منزلة صريح الأقوال في تخصيص العام وتقييد المطلق وغيرهما [12] ". وجملة القول: أن ضابط "السكوت في معرض الحاجة بيان" يلزم تطبيقه في خمسة مواضع: الموضع الأول: أن تكون هناك دلالة من حال المتكلم: وأوضح مثال لذلك هو سكوت البِكر عند استئذان وليها لها قبل التزويج، فإن سكوتها يكون كصريح القول بالقَبول، ويكون العقد لازمًا، فإن حالتها (وهي استحياؤها عن إظهار الرغبة في الرجال، لا عن إظهار عدمها)، تدل على أن سكوتها – مع إمكان تصريحها بالرد، ولا حياء يمنعها – بيانٌ وإفصاح [13] ، "والمعول عليه اعتبار قرائن الأحوال [14] ". والموضع الثاني: أن تكون هناك ضرورة لدفع غرر أو ضرر [15]: مثال ذلك: أن يسكت الشفيع حين علمه بالبيع، فإنه تسليم للشفعة [16] ؛ لأنه إذا لم يجعل تسليمًا، كان تغريرًا للمشتري وإضرارًا به، إما بامتناعه عن التصرُّف، أو بنقضِ الشفيع تصرُّفَه إذا تصرف.
{فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ}الصافات32، والكلام عن المجرمين الذين هلكوا وخسروا وخابوا ودخلوا جهنم فهم الذين أغووا أتباعهم بالكفر والظلم والمعاصي ، وبرروا فعلهم انهم كانوا هم غاوين فطبيعي الغاوي يغوي الآخرين ولايهدي للخير والرشاد أما القول إن فعل الغواية مثل فعل الضلال والزيغ وكما ينسب الإضلال والزيغ لله في بعض النصوص فالغواية أيضا كذلك، فهذا كلام غير صواب.
- بناء على هذا فقد أجمع الفقهاء على أن السكوت وحده لا يكفي وسيلة للتعبير عن الايجاب والقبول في العقود لأنه لا يمثل الإرادة، وقد قالوا عن بيع الفضولي إنه غير صحيح حتى لو سكت المالك عنه، وقال مالك بأن سكوته وهو حاضر لا يعتد به ويجوز البيع، أما لو كان غائباً فإن سكوته لا يعد إجازة. - وقد يقول قائل إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديث آخر: لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله وكيف اذنها؟ قال: أن تسكت. (رواه البخاري ومسلم). لاينسب لساكت قول، لكن السكوت في معرض الحاجة بيان - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي. فالأصل ان يكون القول هو أداة التعبير عن الإرادة في البكر والثيب، لكن الشرع اعطى مرونة للبكر لأنها كانت يغلبها الخجل بسبب عدم مخالطتها للرجال وقله خبرتها، ورأي الأكثرية ان العلة في جواز سكوت البكر تعبير عن الرضا هي البكارة لا الصغر، ومن ثم فإن الثيب الصغيرة تأخذ حكم البكر، إذ إن الثيوبة اذا كانت هي زوال العذرية، فقد تزول بسبب حمل ثقيل أو وثبة أو طول العنوسة أو غيرها.
(انظر المواد 276،438،772،773،805،847،1032،1451،1568،1659،1751،1822 ومفهوم المادتين 1580،1660 مجلة).
، وكذلك فعل الزيغ ( فلما زاغوا هم أزاغ الله قلوبهم! فلذلك ينبغي التقيد بالنص القرءاني وعدم قياس الأمور على بعضها رغم اختلافها ، بمعنى هل ورد فعل الغواية ينسب لله وينسب للفاسقين أو الكفار على نمط ذكر الضلال والزيغ ؟ بمعنى هل يوجد جملة أتت بصيغة ( ومن يُغويه الله فلا هادي له) أو ماشابه تلك الصيغة ؟ فعل الغواية عمل الشياطين والمجرمين وليس من عمل الله أو الصالحين، هل يعقل أن الله يغوي إبليس ، وإبليس بدوره يقول له كما أغويتني فسوف أنتقم منك وأغوي عبادك، وبالتالي يصير فعل الإغواء مشترك بين الله وإبليس وكلاهما يقومان بالإغواء!!!
ان تقاعسنا محامين وقضاة عن قيادة المجتمع نحو رفع سقف الحريات العامة أعطى مؤشر قوي للسلطة التنفيذية بأننا أموات وأنهم يستطيعون فرض وصايتهم علينا دون أدنى اعتراض، وانا ارى ان السادة القضاة مطلوب منهم قيادة الحراك ضد هذه الهجمة الشرسة على استقلال القضاء وعندها لا اظن ان المحامين سيتهربون من مسؤولياتهم وسيكون لهم الكلمة الفصل في وضع الأمور في نصابها الصحيح. هل اعجبك الموضوع: