وأثناء دوران الأرض حول الشمس، يتم إعتراض جزء من جسيمات الرياح الشمسية بواسطة كوكبنا(الأرض)، وحوالي 98 ٪ من هذه الجسيمات تنحرف بعيدًا عن طريق المجال المغناطيسي للأرض، وتستمر في رحلتها عبر الفضاء، ومع ذلك من الممكن لنسبة صغيرة من هذه الجزيئات اختراق المجال المغناطيسي للأرض، وتنجذب إلى القطبين الشمالي والجنوبي من الأرض. عندما تصطدم هذه الجسيمات بذرات وجزيئات الغلاف الجوي، هذا يخلق حلقتين رائعتين للانبعاثات الشفقية حول القطبين الشمالي والجنوبي المغناطيسي، وتسمى ظاهرة الشفق القطبي ، وعندما تعود الذرات إلى حالتها الأصلية، تنبعث منها أضواء ملونة خاصة، هذه هي الأنوار التي نراها عندما نلاحظ الشفق القطبي، من يشاهدها يشعر أنه صغير جدًا بهذا الكون ومبهور تمامًا بجمالها. أضواء الشفق القطبي -على ارتفاع 200 و500 كم، تقوم إلكترونات الرياح الشمسية بتأين الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي، والذي يولد اللون الأرجواني، والأحمر. -وعلى ارتفاع 100 و200 كم فوق مستوى سطح البحر، تقوم الإلكترونات بتأين طبقة كثيفة من الأكسجين، والتي تولد اللون الأخضر الكلاسيكي. -وعلى ارتفاع 80 و 100 كم فوق مستوى سطح البحر، تقوم الإلكترونات بتأين الهيدروجين و النيتروجين الموجود في الجو، مما يولد اللون الوردي ، ويكون هذا اللون مرئيًا خلال الرياح الشمسية الأكثر كثافة أو طاقة الرياح، ومن النادر أن نلاحظه.
يمتلئ الكون بالعديد من الظواهر التي تبرهن على عظمة الله سبحانه وتعالى، ومنها ظاهرة الشفق القطبي، تلك الظاهرة الكونية التي تعد من بديع خلق الله عز وجل في الكون، ومن ثوابت العالم لقرون عديدة، فيها يظهر خليط من الألوان الخلابة في مشهد كوني بديع، وتحدث تلك الظاهرة في قطبي الكرة الجنوبي والشمالي، وهي تعرف بأضواء الشمال القطبي أو الأورورا ، والشمس هي مصدر حدوثها؛ لأن كتلة الشمس أكبر بـ (333, 000) مرة من كتلة الأرض، وتأتي طاقتها من تفاعلات الإندماج النووي الحرارية الذاتية المنتجة في قلبها. فالشمس مثل الأرض تنتج مجالها المغناطيسي الخاص، وهو أصل التوهجات الشمسية، وتلك الانفجارات على سطح الشمس تتحول إلى غيوم فضائية تحملها سحب من المادة المشحونة بالطاقة، هذه السحب تتحرك نحو الفضاء، وبعضها في اتجاه الأرض، وتسمى هذه الإنفجارات "طرد الكتلة التاجية". ما هي ظاهرة الشفق القطبي ؟ عندما نتأمل ظاهرة الأضواء الرائعة تلك، نجد أنها ناتجة عن جسيمات مشحونة كهربائيًا، قادمة من الفضاء تخترق الغلاف الجوي للأرض بسرعة عالية جدًا، وتنبعث هذه الجسيمات من نجمنا ( الشمس)؛ حيث تطلق الشمس تيار غير متقطع من الجزيئات المشحونة كهربائيًا، والتي تسمى الرياح الشمسية ، وتنتشر في جميع الاتجاهات بين 300 و 500 كم في الثانية الواحدة.
تعريف الشفق القطبي يُعد الشفق القطبي (بالإنجليزية: an Aurora) ظاهرة طبيعية كهربائية المنشأ مصدرها الرئيس الشمس، تظهر على شكل أشرطة ضوئية ذات لون أحمر، أو أخضر في السماء، أمّا كلمة الشفق (بالإنجليزية: Aurora) تنحدر من أصل لاتيني، ومعناها الحرفي الفجر، ويمكن مشاهدة الشفق القطبي في القطب الشمالي، ويطلق عليها الأضواء الشمالية (aurora borealis)، وفي القطب الجنوبي وتسمى الأضواء الجنوبية (aurora australis)، وهذا هو سبب تسميتها بظاهرة الشفق القطبي، حيث تعود إليه. [1] سبب حدوث الشفق القطبي السبب وراء حدوث ظاهرة الشفق القطبي ينبع من الشمس ؛ حيث أن الشمس تنبعث عنها عواصف شمسية مستمرة على شكل فقاعات غازية، تتسم هذه الغازات بسرعتها الكبيرة التي تصطدم بالغلاق الجوي المحيط بالأرض عن طريق الانتقال عبر خطوط المجال المغناطيسي، وتتوزع على كلا القطبين؛ الشمالي، والجنوبي، وعند ارتطام هذه الغازات وتفاعلها مع غازات الغلاف الجوي، تتشكل عنها هذه الأضواء الخلابة، فعندما تتفاعل مع الأكسجين الموجود في الهواء؛ يتشكل اللون الأخضر، والأحمر، أمّا عند التفاعل مع النيتروجين يتكون اللونين الأزرق، والبنفسجي. [2] تصل درجة حرارة الشمس إلى حوالي الخمسة عشرة مليون درجة مئوية، وذلك يعني أنها تغلي على الدوام؛ مما ينتج عن هذا الغليان الفقاعات الغازية، تنبعث هذه الفقاعات من خلال مناطق مفتوحة في الغلاف الشمسي تدعى البقع الشمسية، وتتجه مباشرة إلى أي كوكب مواجه لها يحمل غلاف مغناطيسي حوله، مثل؛ كوكب الأرض، والمشتري، وزحل، أورانوس، ونيبتون.
ويعرف العدد الأكبر من البقع الشمسية في أي دورة شمسية معطاة بذروة الدورة الشمسية (Solar Maximum) في حين يعرف العدد الأقل بالحد الأدنى للدورة الشمسية (Solar Minimum)، وتتوافق ذروة الدورة الشمسية مع مناطق مشعة تظهر في الهالة الشمسية، والتي تختفي في حالة البقع الشمسية الأقل. يتتبع العلماء هذه المناطق النشطة، إذ أنها غالبا ما تكون مصدر الهيجان على الشمس مثل التوهجات الشمسية solar flares، والتدفقات الكتلية الإكليلية (coronal mass ejections). الشفق القطبي في أيسلندا على شاشة سماوية واسعة تظهر أضواء مشعة ينعكس نورها على أرض أيسلندا ، بشكلين غيمي وشريطي يمتدان شرقا وغربا تستمتع الأنظار لوقت من الليل بعرض طبيعي ساحر فتان يموج بالألوان في الهواء الطلق. خلال الفترة الممتدة بين شهري أكتوبر/ تشرين الأول، وأبريل/ نيسان من كل عام يظهر الشفق القطبي عدة مرات، وكثيرا ما يقبل السياح من مختلف أنحاء العالم على زيارة أيسلندا أثناء هذا الموسم لشهود هذه الظاهرة ومعاينتها عن قرب، ويؤكد بعضهم أنه استشعروا عظمة الخالق وعظمة خلقه عند رؤية مشاهد مماثلة. ظاهرة الشفق القطبي في القرآن الكريم يقول الخالق جل وعلا: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ * وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ * فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) [الانشقاق: 16-25].
ووصف هاياكاوا هذا الحدث المحتمل لتسجيل الأرقام القياسية بأنه "شفق مرشح"، حيث لا يمتلك الفريق أدلة كافية لتأكيد الشفق القطبي. كانت أقدم الشفق المرشح عبارة عن سجلات نقشها علماء الفلك الآشوريون على ألواح مسمارية تعود إلى ما بين 679 قبل الميلادو 655 قبل الميلاد ، وفقًا لدراسة أجراها هاياكاوا وزملاؤه عام 2019 ونشرت في The Astrophysical Journal Letters. وأشار هاياكاوا إلى أن الاكتشاف الأخير استغرق وقتا طويلا ليتم التعرف عليه لعدة أسباب، حيث فقدت المخطوطة الأصلية لـ Bamboo Annals، وأعيد اكتشافها في القرن الثالث بعد الميلاد، ثم فقدت مرة أخرى خلال عهد أسرة سونغ (960 إلى 1276 م) خلال القرن السادس عشر، استخدمت الترجمة كلمة "المذنب" بدلا من "الضوء ذي الألوان الخمسة". لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
ساعة " راقية و رايقة " مع: سامريات محمد عبده - YouTube
مؤنتاج - سامري جديد محمد عبده 2012 - YouTube
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
في سحابه محمد عبده دقة سامري خليجي - سامريات 3 - YouTube