أكد رئيس المجلس التنفيذي في " حزب الله "، السيد هاشم صفي الدين أن "ما نسمعه وما نشاهده خلال هذه الأيام، هو من العجائب والغرائب، من أشخاص وسياسيين يتصدرون المنابر، وهم يأنسون ويدعون الى تحكيم من جلدهم، ومن حرمهم، ومن خرّب بلدهم، ويتهدد كيانهم ووجودهم"، موضحًا أن "ما تفعله السعودية في لبنان ، هي تدين نفسها، وهي تريد أن تقول، انا الذي اخرّب البلد واحاصره، هم وراء هذا التهديد، يريدون ان يقولوا للبنانيين، ان حياتكم ومعيشتكم ومستقبلكم بأيدينا، ولكن خسئوا، حياة لبنان ومستقبل اللبنانيين، هو بيد الله وبفضل الذين قدموا الدماء، وضحوا من أجل كرامة الوطن ووحدته وعزته". وسأل صفي الدين خلال رعايته حفل اطلاق "مجمع الشيخ عفيف النابلسي للرعاية والتأهيل" في البيسارية في منطقة الزهراني، "من يصدق ان تصريح يعمل كل هذا الهجوم السياسي المنظم والمدبر، من الذي سلط الضؤ على هذا التصريح بعد أشهر؟ لافتًا إلى أن "خلفه ماكنة اعلامية سارعت كالعادة، الى تضخيمه واستغلاله، وهو تصريح عادي، سمعناه كثيرا والاميركيين والاوروبيين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونتيو غوتيريس أيضا، وبعض الدول العربية، صرحوا اكثر من ذلك ولم يعترض احد".
وأشار صفي الدين أيضاً إلى أنّ "المقاومة، مع جمهورها وقاعدتها، قوية ولا تتزحزح ولا تهتز، وما نقوم به هو فعلٌ في تحقيق الهدف في كل المجالات". وأوضح أنّ "المقاومة، كي تبقى نموذجاً من خلال المواجهة والتقدم، يجب أن تبقى يقظةً على السلاح وتطوّره وتهتم بنوعه وتجهيزه وتحضيره والتدريب على كل شيء مرتبط بالشؤون العسكرية". الحلقة ١٥ - التقوى وسلامة المجتمع وصلاحه | لعلّكم تتقون- سماحة السّيد هاشم صفي الدين - YouTube. وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الجمعة، إطلاق الطائرة المسيّرة "حسان" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت المقاومة أنّ الطائرة حلقت "40 دقيقة في مهمة استطلاعية، امتدت على طول 70 كم في فلسطين"، مضيفةً أنّها عادت "سالمة على الرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها". وعلّقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إطلاق الطائرة المسيّرة "حسان"، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنّ اختراق المسيّرة "حسّان" الأجواءَ الإسرائيلية، أمس الجمعة، " أثار ذعراً في الشمال ، بعد أن هرعت نحوها طائرات ومروحيات حربية للجيش الإسرائيلي، وفُعّلت القبة الحديدية، وسُمعت صفّارتا إنذار في المنطقة". ووفق تقديرات الصحيفة، فإنّ حزب الله أراد من خلال المسيّرة أن يُحرج "إسرائيل".
المصدر: موقع المنار
ولفت إلى أنّ "الطرف الآخر في لبنان عندما يهاجمنا يتهمنا بأننا نقفل عليه باب الخارج، فهذا يعني أن هؤلاء مسلّمين بأن الحل يكمُن بالخارج وليس بالداخل، وهذه نقطة ضعف قوية في ثقافة هؤلاء وفي ما يدعون إليه". وشدّد على وجوب أن "يعتمد لبنان على نفسه، وأن يكون جيشه الوطني قوياً ومستقلاً، وأن يكون اقتصاده وطنياً ومستقلاً، وأن لا يخضع لبنان لا لجشع البنوك ولا لطمع هؤلاء المتوحشين الذين لا يشبعون، فلا يصح لأحد أن يطلب منّا العودة من جديد إلى نفس التجربة، وهذه أحد عناوين الخلاف الأساسية بيننا وبين هؤلاء، وهذا هو مقتضى العلم والمعرفة والموضوعية، وهذا ما دعونا إليه وما ندعو إليه من جديد".
وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
يشار إلى أن جائزة العلوم الية، والتي لم تكن واحدة من الجوائز الأصلية المذكورة في وصية ألفريد نوبل، تسمى رسمياً جائزة بنك السويد المركزي في العلوم الية في ذكرى ألفريد نوبل. وأسسها ويمولها البنك المركزي السويدي ومنحت لأول مرة في عام 1969.
أوضحت وزارة بالعمل أنه لا توجد مهنة أو نشاط في سجلات وزارة العمل تسمى معلم خصوصي، ما يؤكد أن العمل في هذه المهنة مخالف للنظام، محذرة المواطنين من التعامل مع معلمي الدروس الخصوصية، وطالبت المتضررين من هذا الأمر بتقديم شكوى للوزارة. وأوضح المتحدث الرسمي بالوزارة حطاب العنزي، وفقا لـ"الوطن"، أنه لا يجوز للعامل الوافد العمل لدى غير صاحب العمل الذي استقدمه، وفي حال تم ضبطه أثناء عمله لدى الغير يتم ترحيله وإلزام الطرف الذي شغله بتذكرة السفر وحرمانه من الاستقدام لمدة عامين. بدوره أكد الناطق الإعلامي بجوازات المدينة المنورة المقدم هشام بن محمد الردادي، أن المعلم الخصوصي الذي لديه إقامة نظامية سارية المفعول لا يعد مخالفا للنظام، إنما في حال عمله لدى غير كفيله فيعد مخالفا لنظام العمل.
وبينت أن فوضى سوق التدريس الخصوصي -على حد رأيها- نتج عنها ارتفاع رسوم تدريس المواد بشكل غير مبرر، موضحة أن من يمارس هذه المهنة قد يحصل على دخل شهري يفوق الراتب الشهري لمعلم المادة الأساسي بشكل كبير، مشيرة إلى أن هناك من يتقاضى مبالغ مالية قد تزيد على (10) آلاف ريال في الشهر، لافتة إلى احتمال تضاعف هذا المبلغ في فترة الاختبارات النهائية، مؤكدة على أن هناك من يرفع أجره في هذه الفترة بشكل غير مبرر، عادةً ما يحدث نوعاً من أنواع الاستغلال. تعاون الأسر ولفتت "ناريمان إبراهيم" إلى أن مشكلة المعلم الخصوصي ليست على مستوى القطاع التعليمي الحكومي، بل إنها تكون حينما يدرس الطالب في مدرسة خاصة يدفع له فيها ولي أمره مقابل ذلك مبلغ مالي قد يصل إلى (25) ألف ريال سنوياً، ثم يضطر بعدها أن يدفع مبالغ إضافية مقابل توفير معلمين خصوصيين لهذا الابن، مشيرة إلى أن الأب قد يجد نفسه حينها مجبراً على دفع مبلغ مالي يصل إلى (50) ألف ريال في العام الواحد، مضيفة أن الأمر يزداد سوءًا عندما يكون لدى الأسرة الواحدة أكثر من ابن أو ابنة، موضحة أن المبالغ ستكون حينها كبيرة ومرهقة لميزانية الأسرة، خاصة مع ارتفاع مستوى تكلفة المعيشة.