هذا سؤال قديم قدم علم الاقتصاد نفسه، ولم تكن إثارته في وسائل التواصل الاجتماعي أخيرا لتقدم حلا للمعضلة الفكرية القديمة، ولن أضيف كثيرا بقدر ما أشير إلى أننا نمر برأسمالية جديدة نوعا ما ومختلفة من حيث إنها خليط بين أفكار كثيرة كانت في يوم ما تعد جزءا من الفكر الرأسمالي الكلاسيكي، من بينها رأسمالية ذات تأصيل إسلامي، ورأسمالية التنفيذيين وكبار الموظفين، لكن القاعدة عند هؤلاء جميعا واحدة، فالفقراء هم سبب فقرهم وليس احتكار عوامل الإنتاج وأهمها اليوم رأس المال الفكري. لكن قبل الدخول في تفاصيل المقال سأضع قاعدة علمية مهمة جدا، وهي أن سلوك المجتمع ينتج قيما والقيم تنتج المعرفة التي تفرض علينا صورة الواقع لنضع من خلالها القوانين، وهذا معناه أن تغير سلوك أي مجتمع سيقود إلى تغيير قيمه لتعيد تشكيل المعرفة بالواقع ومن ثم قوانين جديدة للمجتمع. وإذا كان آدم سميث الذي ظهر في القرن الـ 18 قد حدد عوامل الإنتاج في رأس المال والعمل والأرض والآلة، فقد قال إن هذه العوامل تنجذب لبعضها بعضا وفقا لمفهوم المصلحة الشخصية "اليد الخفية"، فالجميع يبحث عن مصلحته، وهذه الصورة بدت لسميث واضحة لأن سلوك المجتمع التجاري الماركنتلي الذي جاء تباعا للاستعمار الغربي للعالم كان هكذا في حينه، ولهذا تصور آدم سميث أن المنافسة التجارية سيدة الموقف وأنها القادرة على تحقيق التوزيع والتخصيص العادل للموارد.
وفي زمن ساد فيه السلوك الانتهازي النفعي البحت، ومع قيم المصلحة الشخصية تعاضد التجار والإقطاعيون معا لتعظيم مصلحتهم، فتعاظمت قيمة الفائدة على رأس المال، وتعاظم العائد على الأرض "الريع"، وبقي العنصر الثالث وهم العمال يواجهون قسوة ظروفهم فمن ليس معه رأسمال ولا أرض فإن عليه الرضا بالفائض القليل كأجر عن قوة العمل، ولأن العمال كثيرون فقد تناقصت الأجور حتى الكفاف. وهذا جعل الاقتصادي الشهير ريكاردو يأتي بقانون الأجر الحدي وهو اللازم لتمكين العمال من البقاء على قيد الحياة. هذه المعرفة الاقتصادية تسببت في تشريعات وعقود عمل كانت تصب جميعها في مصلحة التجار والإقطاعيين، بل حتى الحكومة التي فرضت الضرائب بناء على مفهوم المنفعة، ولم يعد ثمة تسامح مع العمال وذوي الدخل المحدود عند تحملهم العبء الأكبر من الضرائب طالما أنهم يحصلون على المنافع نفسها التي يحصل عليها التجار وملاك الأرض، وهو ما أنتج بؤسا عظيما في جميع أوروبا.
افكار عن الوافدين الجدد علامة تجارية جديدة اجمل حلاقة لحية. إن حلاقة الشارب تسبب احيانا معاناة عند البعض من الرجال على الرغم من أنها سهلة للغاية.
ـ والسادات هو صاحب الانتصار.. أليس كذلك؟ ـ لا أنكر إنه صاحب قرار "العبور".. ولكن صاحب الانتصار هم رجال القوات المسلحة والشعب المصري كله. وأنا كتبت وسجلت ما عشته، وشاهدته، وصدقته.. وفي النهاية لست مؤرخاً، ولكني استخدمت التاريخ كخلفية فقط لأحداثي. "منين بيچي الشجن.. من اختلاف الزمن ومنين بيچي الهوى.. من ائتلاف الهوى ومنين بيچي السواد.. من الطمع والعناد" [المقابر ـ بعد مرور ساعة] ـ الوداع يا أسامة! ـ إلى أين ذاهب يا حضرة المفتش؟ ـ راجع.. لأني قلت لهم إني (چاي)! الحرس الثورى الإخوانى وفشل التأسيس. وأبو العلا البشري لما يقول (چاي).. يبقى (چاي)! ـ هل مازلت تعمل مفتشاً للري في الدولة المصرية؟ ـ نعم.. فليس لي مهنة أُخرى، ولا أريد أن يكون لي غيرها مهنة.. مكاني هناك على ضفاف النهر، في تفتيش الري بمدينة ديروط التي عرفتك فيها أول مرة عام 1963. - الوداع يا صديقي.. - قبل الوداع.. خذ معك (باقة الورد) التي جئت بها. خذ الورد يا (أبو العلا).. وازرعه على شط النيل.. فنحن (هنا) لسنا بحاجة إليها.. فربما تحتاجه أنت (هناك) في رحلتك الجديدة.. •••... والرحلة مازالت مستمرة!! حضر الزيارة: خيري حسن •• الأحداث حقيقية... وسيناريو المقال من خيال الكاتب.
•• يُنشر غداً الخميس فى صحيفة الوفد المصرية { العدد الإسبوعى} عدد 26 مايو 2021 •• الشعر الغنائى المصاحب تأليف: أحمد فؤاد نجم/ سيد حجاب/ عبد الرحمن الأبنودى •• الصور: أسامة أنور عكاشة البورترية: إهداء من الفنان محمد أبو طالب •• المصادر: المجلات: الأهرام الاقتصادى/ حواء/ الكواكب/ آخر ساعة/ نصف الدنيا. الصحف: الأهرام/ الأخبار/ الأهالى/ الأحرار/ الوفد/ الجمهورية. هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.
8 مليار دولار. ماذا نعرف عن الناشط التركي الذي صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة؟ - يالأخبار اليوم جميع الأخبار في المغرب والعالم | الأخبار المغربية والدولية. الأمر الآخر الذي ينعكس بصورة إيجابية هو تحقيق قدر من الدعم الإقليمي للسودان فيما يتعلق بقضيتي "سد النهضة" و أزمة الحدود السودانية الإثيوبية، ولعل هذين الملفين من أبرز نقاط الحديث والتباحث بين وزير الخارجية القطري وبين السودان. الأمر الثالث مساندة الحكومة الانتقالية ومجلس السيادة في إتمام عمليات السلام مع الفصائل المسلحة في الداخل السوداني، خاصة وأن الدوحة لعبت دوراً سابقاً فيما يُعرف باسم "اتفاقية الدوحة لسلام دارفور" 2011، وهذا من شأنه أن يساعد الحكومة الراهنة في تحقيق إنجاز آخر في هذا الملف، مما يخلق جبهة سودانية داخلية قوية. على الزاوية الأخرى؛ نجد أن السودان تمثل بوابة هامة لقطر لتحقيق تواجد متوازن في إفريقيا تُعزز من خلاله الدوحة فرص استثمارية متعددة في القطاعات المختلفة تحقق لها مكاسب اقتصادية عبر الشراكات الممتدة مع الحكومات الإفريقية. الأمر وثيق الصلة؛ الدفع في تحقيق تواجد لها في البحر الأحمر وذلك عبر التعاون والتفاهمات المختلفة مع المملكة العربية السعودية ومصر والسودان، بما يحقق منفعة عامة للجميع، خاصة في ظل إعادة صياغة العلاقات المصرية التركية والسعودية بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
وفى عام 702هـ ، 1303م تعرضت البلاد لزلزال مدمر أدى إلى تصدع جدران المسجد فقام الأمير سلار على عهد السلطان المملوكى الناصر محمد بن قلاوون بعمل عماره كبيره للجامع بقى منها الآن محراب جصى لايزال يشاهد فى واجهة الجامع الرئيسية من الخارج بالإضافة إلى بعض الشبابيك الجصية فى ذلك الجدار وللمحراب شريط من الكتابة العربية بالخط الثلث الجميل من بينها اسم "سلار" وكذا زخارف نباتيه غاية فى الدقه والإبداع. اقرأ أيضا... الآثار: إضافة مساحة جديدة لمسجد عمرو بن العاص
ورد فى مسلسل «الاختيار» توثيق محاولة تأسيس الحرس الثورى خلال عام حكم الإخوان الأسود عن طريق التنسيق مع قادة فيلق القدس الإيرانى، ويمكننا إدراك أن ما جرى حصل من خلال تأطير يبرر أعمال طهران ويمنحها حرية العمل فى مناطق ودول سُنية، تحت لافتة (حرّاس المهدى)، (جيش إمام الزمان)، (جيش الشيعة الأحرار)، أو (الجيش الإيرانى الحر)، ومن خلال الرؤية الإخوانية التى اتخذت طوال الوقت من النموذج الإيرانى قدوة فى العمل الحركى وحاولت اقتباس كل شىء منه بداية من طرق التمدد إلى إنشاء ألوية مسلحة. دعمت طهران فى عام الإخوان الأسود تأطير إنشاء قوة مسلحة شبيهة بالحرس الثورى، كجيش بديل فى مصر، استناداً إلى الروايات الشيعية حول المهدى، وأن هناك قوى تؤخر ظهوره، مثل المملكة العربية السعودية، أو النظام الحاكم فى مصر، على اعتبار أنهم معادون للسياسات الإيرانية، ولن يستجيبوا لدعوة الإمام المهدى فى آخر الزمان بمكة، ويقفون ضد بوادر ظهوره فى كربلاء أو قُم. لقد تصور الإخوان فى هذا التوقيت أن وصول الإخوان للسلطة فى مصر سيسهم فى توسيع نطاق حرّاس المهدى (رغم اختلاف المذهب) لتصبح خارطته ممتدة سواء عسكرياً، أو مالياً، من خلال شبكة معقدة من المال والأعمال تصل إلى أمريكا الجنوبية وأستراليا.
وجاء في لائحة الاتهام: "ليس من باب الصدفة تزامن زيارة هنري باركي إلى تركيا مع ما شهدته البلاد من أحداث عصيبة حسب ما تؤكد تصريحات المشتبه به" في إشارة إلى وجود باركي في تركيا عند وقوع محاولة الانقلاب. وتقول تركيا أن باركي "نسق وراقب عملية الانقلاب حسب ما تؤكد الأدلة التي تركها وراءه في الفندق الذي كان يقيم فيه". وكان الادعاء قد طالب بسجن كافالا وهنري باركي الذي يحاكم غيابياً، مدى الحياة وعشرين سنة إضافية.