تعريفه: هو خطاب الشرع بجعل الشيء سببًا، أو علة، أو شرطًا، أو مانعًا، أو صحيحًا، أو فاسدًا. أولًا - العلة: تعريفها: هي في الأصل المرض. وفي الاصطلاح: ما يلزم من وجوده الوجود، ولا يلزم من عدمه العدم لذاته؛ كاليمين المقتضي للكفارة. وتطلق على معانٍ ثلاثة: الأول: المجموع المركب من أربعة أشياء؛ وهي: المقتضي، والشرط، والمحل، والأهل؛ كعقد النكاح، فهو حكم شرعي تقتضيه الحالة الداعية إليه، وشروطه ما يذكر من شروط النكاح في كتب الفقه، محله المرأة المعقود عليها، وأهليتها كون العاقد صحيح التصرف. الثاني: المقتضي للحكم فقط؛ كاليمين المقتضية للكفارة، وإن كان لا يتحقق الوجوب إلا بشرط الحِنث. الثالث: حكمة الحكم؛ كأن يقال: مشقة السفر هي علة استباحة قصر الصلاة، واختار الموفَّق الإطلاق الثاني. ثانيًا - السبب: هو في اللغة ما يُتوصَّل به إلى غيره؛ كالحبل والطريق. من أقسام الحكم الوضعي. وفي الاصطلاح: ما يلزم من وجوده الوجود، ومن عدمه العدم لذاته؛ كالدُّلوك للصلاة. ويطلق على معانٍ أربعة: الأول: ما يقابل المباشرة؛ كما لو حفر إنسان بئرًا، فجاء إنسان آخر ودفع شخصًا فتردَّى في البئر، فالحافر هو صاحب السبب، والدافع هو المباشِر، فإذا اجتمع السبب والمباشرة غلبت المباشرة، ووجب الضمان على المباشِر.
الثاني: علة العلة كالرمي؛ إذ هو علة الإصابة، والإصابة علة القتل، فالرامي علة القتل، وقد سموه سببًا. الثالث: العلة مع تخلف شرطها؛ كمِلك النصاب، فإنه سبب للزكاة، ولا تجب إلا بشرط الحَوْل، فيسمى مِلْكُ النصاب سببًا. الرابع: جعله مرادفًا للعلة، فيطلق على نفس العلة، وإلى هذا ذهب كثير من الأصوليين. ثالثًا - الشرط: وهو في اللغة إلزام الشيء أو التزامه. وفي الاصطلاح: ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته؛ كالطهارة للصلاة. أقسام الشرط: 1- عقلي؛ كالحياة للعلم. 2- لُغَوي؛ كـ: إن ونحوها من صيغ التعليق، نحو: إن دخلتِ الدارَ فأنت طالق. 3- شرعي؛ كالطهارة للصلاة، وهذا الأخير هو المراد هنا؛ إذ هو المقابل للسبب والمانع والعلة، وهو المعتبر في أقسام حكم الوضع. رابعًا - المانع: وهو في اللغة: الحاجز. وفي الاصطلاح: ما يلزم من وجوده العدم، ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته؛ كالأبوة في القصاص. ماهية الحكم الشرعي الوضعي وأنواعه - استشارات قانونية مجانية. خامسًا - الصحة والفساد: الصحة في اللغة: البراءة من العيب. أما في الاصطلاح، فالصحيح من العبادة ما أجزأ وأسقط القضاء. والصحيح من العقود هو الذي أثمر المقصود؛ كحلِّ الانتفاع في البيع، وحل الاستمتاع في النكاح.
الشرط المكمل للمسبَّب: كالطهارة وستر العورة مكملان للصلاة التي وجبت بسبب بلوغ الصبي فهي تجب عليه سَتَرَ العورة أو لم يستر ولكن لا تكمل صلاته إلا بستر العورة - الفرق بين الركن والشرط: الركن هو جزء الذات كالسجود ، والشرط خارج عنه كالطهارة للصلاة ، مع أنهما يتشابهان في كونهما يلزم من عدمهما العدم ، ولا يلزم من وجودهما وجود. ************************ * القسم الثالث: المانع وهو في الاصطلاح: ما يلزم من وجوده عدمُ الحكم، ولا يلزم من عدمه وجودٌ ولا عدمٌ لذاته. - المانع إما أن يتعلق بالحكم الشرعي الذي تحقق سببه، وقد يتعلق بالسبب (سبب الحكم). فمثال تعلقه بالحكم: الحيض، فإنه مانع من الصوم والصلاة، فهو يتعلق بالحكم ولو أن السبب موجود. ومثال تعلقه بالسبب: الدَّين، فإنه مانع من تحقق السبب في الزكاة وهو ملك النصاب، حيث إنه يؤثر على نوعية الملك ويضعفها ولا يتحقق السبب حينئذ. ***********************************************
فيديو | 05/10/2013 نهاية العالم و ما بعدها – الحلقة الثامنة. في هذه الحلقة يتحدث الدكتور عن كيفية حساب الله للناس كجماعات يوم القيامة حيث يعرضون أمامه عز وجل صفا وسينظم الملائكة هذا الصف. يوضح الدكتور وضع الناس أثناء حساب الأمم حينما تكون كل امة جاثية ، بينما تستثنى بعض الأصناف من الحساب. كما يتكلم عن الأعراف و معناها و من هم أصحابها. نهاية العالم و ما بعدها – الحلقة السابعة. يتحدث الدكتور في هذه الحلقة عن أحوال الناس وقت الحساب وكيف أن الصمت هو المشهد العام لهذا الموقف، كما يتحدث عن مراتب الخوف وانعكاساته على شكل الوجوه ، كذلك عن أحوال الكفار والمسلمين عند استلامهم لصحفهم. نهاية العالم و ما بعدها – الحلقة السادسة. يتكلم الدكتور كيالي في هذه الحلقة عن البعث الذي وعدنا به الله سبحانه و تعالى. كما يشرح شكل الارض و الجبال كما ذكرت في القرآن الكريم، و يوضح حمل الناس لأوزارهم و مرورهم بأهوال يوم البعث قبل الحساب. نهاية العالم في القرآن. نهاية العالم و ما بعدها – الحلقة الخامسة. في هذه الحلقة يتحدث الدكتورعن توقف الزمن و اختفاء الشعور عند الناس حسب النص القرآني والواقع الفيزيائي و التي تكون في حالتي النوم والموت، ويوضح ذلك بأمثلة من القرآن الكريم لكلا الحالتين.
Skip to content سبيلي قل هذه سبيلي أدعو إلى الله الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (قيام الساعة) من العجيب أن القرآن الكريم يحتوي على تفاصيل دقيقة ومستفيضة عن العديد من الحقائق العلمية…
نتتبع تقسيم كوبيرس للسور، المجموعة المزدوجة "99-104" من سورة "الزلزلة-الهمزة" والتي تم تحديدها على أنها مضامين آخروية اسكاتولوجية، وفي القسم التالي"105-112" من سورة " الفيل-الإخلاص"، والتي تم تحديد هذه المجموعة على أنها سيرة ذاتية، اتبع كوبيرس نفس الأنماط المذكورة عاليه، يتبع القسم الآخروي نموذج السور"81-92" من سورة " التكوير-الليل"، في حين أن قسم السيرة الذاتية يتشابه في التحليل مع منظومة السور"90-98" من سورة "البلد-البينة" وتم حذف المعوذتين (سورة الناس وسورة الفلق).
2- وعن ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال بين ظهرانى الناس فقال: "إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، أَلا إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ " رواه البخارى برقم 3184. 3- وفى الحديث الطويل الذى رواه النواس بن سمعان رضى الله عنه قال: "ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غَدَاةٍ فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِى طَائِفَةِ النَّخْلِ" فقال فى وصف الدجال: "إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ - شديد جعودة الشعر- عَيْنُهُ طَافِئَةٌ كَأَنِّى أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ" رواه مسلم برقم 5228. نهاية العالم في القران يحيى الفخراني. 4- وعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنِّى قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنْ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لا تَعْقِلُوا، إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ جَعْدٌ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلا حَجْرَاءَ فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ " رواه أبو داود برقم 3763. 5- وفى حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَأَمَّا مَسِيحُ الضَّلالَةِ فَإِنَّهُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ أَجْلَى الْجَبْهَةِ عَرِيضُ النَّحْرِ فِيهِ دَفَأٌ - إنحناء - " رواه أحمد برقم 7564.
اللهم اجعلها نهاية كل ألم وحزن وهم وضيق اللهم اجعل السنة المُقبلة سنة عزة وفرح وسعادة وتحقيق كل الأمنيات اللهم أرِح كل قلب لا يعلم بحاله إلا انت وأبعد عنّا جميعا الهـمّ والضّيق والشّقاء. في نهاية السنه اللهم أعنّي و أجعلها نهاية جهدي فرح اللهم وفقني و يسّر أمري و بشرني بما أنتظره. مع نهاية السنة اللهم سنة جديدة بلا أوجاع، بلا فقد، بلا هموم، سنة تتغير فيها أقدارنا إلى ما نتمنى.
اللَّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلّ بِرٍّ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةَ وَالنَّجاةَ منَ النَّارِ، اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أوْسَعُ مِنْ ذُنُوبي وَرَحْمَتُكَ أرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلي. إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب. «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».