قصة حريم السلطان الحقيقية قصة حريم السلطان هي من القصص الشهيرة والتي تم عرضها كمسلسل على المحطات التليفزيونية، وكانت انتج تركي، ولكنها لا تعبر بشكل واقعي عن القصة الحقيقية لحريم السلطان، والتي نستعرضها لكم في السطور التالية. السلطان سليمان السلطان سليمان هو واحد من أهم سلاطين الدولة العثمانية، والذي قام بتوسيع رقعتها إلى أبعد الحدود وعمل على وضع الكثير من القوانين الأساسية، والتي اعتبرت أول دستور للدولة العثمانية، كما قام بفتح الكثير من البلاد مثل المجر، وبلجراد، ورودس، وحاربالنمسا والبرتغال وإيران، كما كان شاعرات بالغا، وخطاطا وله الكثير من أعمال العمارة، كما عمل على أنشاء الكثير من المدن التي تحمل أسمه.
قصة سلطانة حوري جيهان من المعروف أن Huricihan sultan هي الشخصية التي تجسدها البطلة التركية Borgo Osberk في مسلسل حريم السلطان ، أو كما هو شائع بين الأتراك في مسلسل (Magnificent Century) ، تلك السلسلة التي شاهدها الملايين وحققت نجاحًا كبيرًا حيث كان يقوم بأدوار مجموعة من النجوم الأتراك الشباب والناشئين الذين أصبحوا الآن نجومًا بفضل هذا المسلسل. سلطانة هوري جيهان من سلاطين الدولة العثمانية. المعلومات عنها نادرة جدًا على مواقع التواصل الاجتماعي ، لكن وفقًا لأحداث مسلسل حريم السلطان ، فهي ابنة هاتيس سلطان أو ما يعرف أيضًا بالسلطان خديجة وابنة إبراهيم باشا. بايزيد ، نجل سلطانة هيام (الكسندرا ليسوسكا) ، التي أخفت حبها له في البداية ، لكنها تمكنت من الزواج منه بعد العديد من الأحداث. كانت شخصية سلطانة هوري جيهان هادئة. كانت تحب العزف على الكمان ، وكان الأمير بايزيد يحب الاستماع إليها كثيرًا. ذكر أن كمانتها تحطمت مرة وكانت حزينة للغاية ، لكن الأمير اشترى لها أخرى لتثبت حبه ، إذ لم تستطع مغادرة القصر لتشتري واحدة أخرى ، فلفق الأمير بايزيد قصة وجعلها ترتدي وشاح حتى لا يتعرف عليها أحد ، وعندما أراد رؤيتها ذهب سرًا ليفعل ذلك بعد أن وجد رفضًا قويًا من والده السلطان سليمان باشا لهذه العلاقة.
لا توجد معلومات دقيقة عن ذلك. حوري جيهان ابنة ابراهيم باشا طافت قصة حب إبراهيم باشا وسلطانة خديجة الآفاق. أنجبت سلطانة خديجة إبراهيم والأمير محمد والأمير عثمان والأميرة هورجان. عاش الزوجان حياة سعيدة ، لم يزعجهما سوى خرام ، زوجة السلطان سليمان ووالدة أبنائه محمد ومحرمه وسليم وبايزيد وجيهانكير. تولى أحد أبنائها السلطة بعد السلطان سليم الأول بدلاً من مصطفى ، فبدأت في التآمر للتخلص من إبراهيم وسرعان ما استغلت خطأ السلطان إبراهيم أثناء الحرب مع الدولة الصفوية عندما وقع بعض القرارات باسم (سر عسكر). سلطان) حيث أخبرت السلطان سليمان الأول أن إبراهيم يسعى للقبض على الملك وانتهى الأمر بإعدام إبراهيم عام 1536 في غرفة نومه بقصر توبكابي شنقا. وفاة سلطانة هوري جيهان كما ماتت الابنة ، مثل حظ والدتها ، عندما كانت صغيرة ، ولكن على يد نوربانو ، زوجة السلطان سليم الثاني ، شقيق السلطان بيازيد ، حيث اشتعلت فيها النيران ، ووجهت سلطانة نوربانو لها كلمات حادة وقالت لها لها أنها كانت تغار منها ومن زوجها سليم الثاني لأنها لم تنجب ابناً للأمير بيازيد ونشأ صراع بينهما ، فقدت الأميرة هوري جيهان وعيها وتنفست أخيرًا على يد حبيبها بايزيد في وسط مشهد مؤثر حزن عليها الجميع وأصيب الأمير بالجنون بعد وفاة زوجته.
وأثناء استقرار جيش سليمان في إيريجلي لفترة من الوقت عرض رستم باشا على مصطفى الانضمام إلى جيش والده وفي الوقت نفسه قام رستم باشا بتحذير السلطان سليمان بأن مصطفى كان قادما لقتله قبل مصطفى دعوة رستم باشا وجمع جيشه للانضمام إلى والده حيث رأى سليمان هذا بمثابة تهديد. ولكن كانت الرسائل مزورة مع وجود العديد من الدسائس الأخرى التي رتبت حول هذا الأمر، اقنعت السلطان سليمان القانوني في النهاية بخيانة ابنه وأمر بإعدامه، وفي 960 هـ/1553م نفذ الأعدام عندما حضر الأمير مصطفى للقاء والده في خيمته أثناء الحملة ثم قبض عليه وخنق حيث أُعدم بخيط من حرير من قبل أشخاص صم بكم وفقا للتقليد العثماني في إعدام الشخصيات الهامة ودفِن في بورصة وتحديدًا في سنة 1553.
كما عرف آنذاك إن زواج الامير من زوجاته الثلاثة لم يكن سوى زواج لمصلحة سياسية لصالح الدولة العثمانية ولكسب ود " التاتار و القوقاز " بإعتبار زوجاته ينحدرن من هذه المناطق، لذلك فقامت السلطانة " بيجوم نورجيهان خاتون " و بفضل الاخريات " فاطمة هاندان و رميساء " بفضح الزواج خوفاً من الحكم الذي كان سيطبق عليها " الحكم بالمنفى " إلا ان السلطان سليمان القانوني رأى انها فرصة لتعزيز العلاقات بين الباب العالي بتركيا و الجزائر.
تسعى الحكومات إلى فرض سلطتها على كل فئات المجتمع، فالقانون يسري على كل الجميع، ووجود طائفة أو فئة بدون أوراق رسمية تعيش في الدولة تسبب مشاكل عديدة في الحفاظ على الاستقرار العام، ويكن لهم قرارات وقوانين خاصة بهم، ويتساءل الكثير من هم البدون في الكويت وما أصلهم وكيف تبلغ نسبتهم في الدولة، وهل البدون نجدهم في دولة الكويت فقط، أم هناك دول عربية أخرى تعاني من هذه الطائفة، وهذا ما سنقم بالإشارة إليه بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة. من هم البدون في الكويت البدون هم طائفة من الشعب يتواجد في العديد من الدول العربية مثل الكويت، المملكة العربية السعودية، ومصر، وتتعامل الدولة والسلطات مع هذه الطائفة بصورة خاصة، وقد اهتمت جمعيات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بهم بشكل خاص، وأصبحوا اليوم من أكثر القضايا المحورية والمؤثرة على الساحة العربية والساحة العالمية. السبب وراء تعامل الحكومات مع البدون معاملة خاصة تختلف عن معاملتها مع باقي الشعب، هو كونهم جماعة بلا جنسية. من هم البدون – المنصة. فلا يحملوا جنسية أي دولة من الدول، ولذلك يطلق عليهم بدون جنسية، كما لا يكن لديهم أوراق رسمية تثبت هويتهم الشخصية. فهم يقيمون في الدولة بصورة غير شرعية، وبدون وجود أي سندات أو أوراق رسمية، وفي الأغلب تتواجد هذه الطائفة في البدون، وعدد كبير منهم من أهل البادية.
من هم البدون في الكويت؟ هذا السؤال من الأسئلة التي يسألها الكثير من الأفراد من داخل الكويت أو خارجها، حيث يُتداول هذا الاسم بنحو كبير في الأوساط الإعلامية بين الحين والآخر، ولكن ما معنى هذه الكلمة، ومن هم الأفراد المعنيون بها، ولماذا يتم تناقل اسمهم بنحو كبير، هذه الأسئلة كلها تختص بفئة البدون في دولة الكويت، ونتعرف على المقصود بها من خلال الاسطر المقبلة من المقال. يطلق لفظ البدون على الأفراد الذين يتواجدون في دولة الكويت، ولكنهم لا يحملون الجنسية الكويتية أو أي جنسية لأي دولة أخرى، وهو اختصار لكلمة "بدون جنسية". وهؤلاء الأفراد قد وجدوا في العديد من الدول ومن بينها الكويت منذ عقود طويلة، وترجع انطلاق ظهورهم في دولة الكويت إلى الستينيات من القرن الماضي، بعد استقلال الكويت، حيث كان يسكن أهل البادية الذين لم يتقدموا بإلتِماس الحصول على الجنسية وقت إقراره، حيث كان يُطلق عليهم في الوثائق الرسمية أسماءً اختلفت على مر السنوات، ومن أهمها "غير كويتي".. من هم البدون في الكويت wikipedia. "بدون جنسية".. وأخيرًا أصبح يطلق عليهم اسم "مقيم بصورة غير شرعية" في السجلات الرسمية الكويتية، وهؤلاء الأفراد يعانون آلام مُحكَمة بداعي عدم حصولهم على جنسية أي دولة، فلا يستطيعون السفر إلى الدول الأخرى، أو الاستفادة من الخدمات الحكومية الرسمية.
في عام 1990 وقبل الغزو العراقي للكويت كان عدد البدون حوالي 400 ألف نسمة، ثم انخفض عددهم إلى الربع تقريبا في العام التالي، وقدِّر عددهم في بداية الألفية الجديدة ب120 ألف نسمة. وفي البداية كانت دولة الكويت تعامل هؤلاء الأشخاص نفس معاملة الكويتيون ولهم كافة الحقوق الممنوحة للمواطنين ما عدا الحقوق السياسية فقط، ولكن أُدخلت العديد من التعديلات على الأنظمة الكويتية التي حرمتهم من الاستفادة من أي حقوق، وهو الأمر الذي يُضعف من السجل الحقوقي للكويت أمام العديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. معاناة البدون في الكويت بين الحين والآخر تطفو مشكلة البدون في الكويت على سطح المشاكل التي يتم مناقشتها بين المهتمين بمجال حقوق الإنسان، وبين الأوساط الإعلامية في دولة الكويت، فهؤلاء الأشخاص على الرغم من أنهم يعيشون على أرض الكويت إلا أنهم لا يستطيعون الحصول على حقوق المواطنة في الكويت، وليست لهم بطاقات هوية وطنية وإنما يحملون بطاقات تنقل يطلق عليها اسم البطاقات الأمنية يتم تجديدها بشكل دوري من خلال الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، وهو الجهاز الذي أنشأته الحكومة الكويتية للاهتمام بشؤون هؤلاء الأشخاص، ومحاولة الوصول لحل لمشكلاتهم القانونية.