حكم سماع الاغاني وقت الاكل هل هو محرّمٌ أم جائزٌ أم مكروه، سؤال يراود الكثير من الناس، وخصوصًا من هم في عمر الشباب، وحكم الاستماع للأغاني هو بحد ذاته حكم من الأحكام التي نالت الكثير من الجدل والخلاف، فإنّ الاستماع للأغاني هو عمل من الأعمال التي قد يجر المؤمن إلى ارتكاب العاصي، وكسب الآثام، والابتعاد عن طريق الدين المستقيم، وفي هذا المقال سنبيّن حكم سماع الأغاني وقت الاكل، وحكم سماع الأغاني، وحكم سماع الأغاني وقت الفراغ. سماع الاغاني وقت الاكل في. حكم سماع الاغاني يختلف حكم سماع الأغاني باختلاف نوع الآلة التي ترافق الغناء: [1] إن كان العزف على آلة موسيقية ذات أوتار أو مزامير أو غيرها فهو محرّم، ولا يجوز للرجل أو المرأة الاستماع لها، لأنّ هذه الآلات هي رمز من رموز الفساد والفجور والانحلال الخلقي والسكر والعربدة، والاستماع لها يجر المؤمن لارتكاب الأخطاء، والابتعاد عن سبيل الله. أما إذا كان الغناء يترافق مع الدف فهو جائز مالم يحتوي كلام الأغاني على كلمات فاحشة، أو كلمات تثير الغرائز. وأمّا عن حكم سماع الأغاني بدون موسيقى فيختلف الحكم بين الرجل والمرأة: إن كان الغناء من امرأة لرجل فهو محرّم بشكل قطعي. إن كان من امرأة لمجموعة من النساء ضمن الاجتماع في الأعراس أو الأفراح فلا بأس في ذلك، وهو جائز مالم يحتوي كلام الأغاني على مالا يرضي الله.
والله أعلم.
كما أن وقت الشباب أنفع وأكثر ملائمة لتحصيل هذه الأهداف المتقدمة الذكر، فكانت الحاجة إلى الحرص على استغلاله استغلالاً صحيحاً أشد. سماع الاغاني وقت الاكل الغير صحي. لذلك يجب على المسلم أن يحرص على وقته أشد الحرص، ويحافظ عليه أشد المحافظة، ويضن عن التبذير والاستهلاك غير المرشد أكثر مما يضن بماله، ويستغل فتراته الأكثر نفعاً والأشد ملائمة لتحصيل الخير استغلالاً صحيحاً، كفترات الشباب والصحة والفراغ، فقد أخرج الحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه: "اغتنم خمساً قبل خمسٍ: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" وفي صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". وسبب ذلك الغبن أن كثيراً من الناس لا يحسن استغلال هاتين النعمتين ولا ينتفع بوجودهما حتى تزولا. نسأل الله السلامة والعافية، وفي سنن الترمذي أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر" وانطلاقاً من هذه الحقيقة، فعليك أنت وإخوتك أن تحرصوا على استغلال أوقاتكم استغلالاً صحيحاً، وتسعون بجد واجتهاد إلى تحصيل ما يقرب إلى الله تعالى، وما ينفع من أمور الدنيا والآخرة.
رويدا البعداني فِي الوقتِ الذي تطل علينا فيه نسائم الرحمة والغفران، وتبتهج الأرواح بقدوم هذا الشهر الفضيل الذي يعدُّ الغذاء النفسي والروحاني لتلك القلوب التي رانت عليها الذنوب، حتى تبدأ القنوات الفضائية بشنّ حربها الناعم، الذي يتمثل في المغريات الصادة عن هُدى الله، والانسلاخ التَّام من قيمنا الدِّينية وذلك بعرض المسلسلات الماجنة المتعددة المآرب، التي تستهدف العقل والقلب معًا. إن الاعتكاف الدرامي المنحط الذي يزواله العديد من الناس في كل عام يخلُّ بالسلام النفسي للإنسان، ويسلبه الغذاء الروحي الذي أعدَّه الله تعالى في هذه الأيام المباركة، بما في ذلك قسوة القلب التي تؤدي إلى البعد عن الله والأنس به وجعله أقسى من الصخرة في تحجرها، فالتمثيل هو عبارة عن فن له رسالته السّامية التي تهدف إلى نشر الوعي بين الناس، وتثقيفهم، وتنمية مداركهم، وذلك بأساليب محمودة ترضي الله ورسوله، ولا تتنافى مع هدى الله. أما عن قضية عرض المسلسلات الماجنة على مدار العام بنفس الإشكالية وبذات التمحور المنسل أخلاقيا لهُ يعتبر خطةٌ جهنمية مدروسة من قبلِ الغرب بالتعاون مع شُذاذ الآفاق المتعربين على بث كمية هائلة من السموم التي تنهش ديننا الإسلامي، وتهدم معاقل الهوية الإيمانية، فمن يتابع القنوات المتصدرة في المجون ستتجلى له الحقائق التي إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى العبث والتهاوي الذي تجذر في أوساط المجتمعات العربية.
ليلة القدر ليلة يتغير فيها مصير المؤمنين ، يغفر الله لهم ذنوبهم ، وينتصرون الجنة ، ويسألون الله ما يريدون تحقيقه ، إنها الليلة التي نزل فيها القرآن ، والعبادة كالعبادة في ألف شهر بدون ليلة القدر. الاحتفال بليلة القدر ليس فقط عند ترديد الدعاء الذي أمرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بتكرارها ، بل يمكن أيضًا إحياء ليلة القدر مع الدعوات الأخرى ، لأن من قضى ليلة القدر في العبادة ، لا يفعل قلبه ذلك. رمضان ما بين الغذاء الروحي، والانحطاط الإعلامي – الثورة نت. تموت ، وتبقى نابضة بعبادة الله تعالى ، والله يغفر الذنوب ويمحو الذنوب ، ويتغير الأقدار. لذلك وجب الاحتفال بتلك الليلة بالصلاة والوقوف والتمجيد والتعظيم والتكبير والحمد والإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب التمنيات والدعاء والتواضع.. وهذه بعض الأدعية التي تتكرر في تلك الليلة المباركة: اللهم احفظنا من شر الشيطان وشر العدو وشر أنفسنا ، أعطنا الخير وحياة بيوتنا بالطاعة ، أعطنا قوتنا الشرعية والجيدة ، وامنح مرضانا الشفاء ، ونعتني باحتياجاتنا. اجعلنا نتلقى شفاعته يوم القيامة واغفر لنا ذنوبنا وانظر وجهك الكريم. يا رب أنت غفور كريم ، تحب المغفرة ، اغفر لنا ذنوبنا ، وكفر عن ذنوبنا ، وقم بإحياءنا مع المؤمنين.
فكل هذا من صور الفساد في الأرض التي نهى الله سبحانه وتعالى المسلمين عنها قال تعالى: {ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يُحب المفسدين} (القصص: 77). معنى العنف: بالرجوع إلى المعاجم اللغوية في مادة العنف وُجد أنها مثلثة العين: بالرفع والفتح والكسر وهو ضد الرفق. وهو الشديد في القول والفعل. وحقيقة العنف أنه نتيجة وثمرة للغلو والتطرف والإرهاب الممنوع، في الشدة في قول أو رأي أو فعل أو حال! وهو ما يُولد ما يسمى بالعنف العقدي، والعنف العلمي والعنف الفكري في الرأي والفهم والتصور؟! أما العلاقة بين الغلو والتطرف والإفراط ونحوهما: الغلو - في الحقيقة - أعلى مراتب الإفراط في الجملة. فالغلو في الكفن مثلاً هو المغالاة في ثمنه والإفراط فيه. والغلو أخصُّ من التطرف؛ إذ إن التطرف هو مجاوزة الحد، والبعد عن التوسط والاعتدال إفراطاً أو تفريطاً، أو بعبارة أخرى: سلباً أو إيجاباً، زيادة أو نقصاً، سواء كان غلواً أم لا، إذ العبرة ببلوغ طرفي الأمر، وهو الغلو في قول القائل: لا تغلُ في شيء من الأمر واقتصد كلا طرفي قصد الأمور ذميم فالغلو أخص من التطرف باعتبار مجاوزة الحد الطبيعي في الزيادة والنقص، في حال النقص يسمى غلواً إذا بالغ في النقص، فيقال: غلا في النقص، كما في قول اليهود.