وكتبت إحدى المغردات في نعيه: "اليوم العين كلها حزينه عليك يا هاشل ، سبحان من القى المحبة في قلوبنا وسخرنا ندعي لك يعلك منعم بجنات ربك وسبحان من القى محبتك في قلوب الناس". إلى هنا تنتهي قصة إعدام هاشل بليشه الشامسي بسبب غدر صديقه وعلاقته بزوجته.
تعزية وفاة صديق هاشل بليشه الشامسي استطاع قريب الضحية هاشل أن يهتم بقصة ابن خاله من خلال تدشين هذه القصة والتفاعل معها على موقع تويتر، إذ أنه أنشأ صفحة خاصة لكي يتحدث أكثر في هذه القصة، وهو يدعو فيصل بليشة، إذ أنه كتب أثناء عرضه القصه: "اذكروهم بدعوة"، كما دعا له الكثير من النشطاء بالرحمة والمغفرة، كما أنه دعا المتابعين إلى الدعوة لهاشل بليشه، وذكر في منشور آخر أنه يطالب عتق رقبة هاشل، وان يبدد الغضب عن أصحاب حق الدم، أيضا كتب فيصل أن يربط الله على قلبه وأن يصبر قلبه وقلب والدة هاشل. العفو عن هاشل بليشه الشامسي بعد القيام بجريمة الطعن من قبل هاشل لصديقه زاخر؛ سلم هاشل نفسه للشرطة، كما أن ابن خال هاشل نشر بوست على صفحته يدعو فيه بالعفو عن هاشل ابن خاله من القصاص، وأنه طالب أصحاب الدم بالعفو وشكرهم بدوره مصحوبا بالعديد من الكلمات اذ قال: "يا أولياء الدم الكرام ماعندكم ينفد وما عند الله باق، اليوم الأمر لكم والتقدير، والمكانة لكم و بعفوكم، يستمر التقدير وتعلو المكانة لدى الجميع، على جميلكم ومعروفكم الكبير، في الدنيا والآخرة، وينظر لكم الناس بعين السيادة والموقف الذي لا ينسى"، كما ينشر ابن خاله الكثير من التفاصيل عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر من هنا.
المراجع ^, الإسراء والمعراج, 27/02/2022
السيد هاشم صفي الدين المقاومة إقرأ المزيد في: لبنان
رَوَاهُ مُسْلِمٌ. مرحباً بالضيف
وأشار السيد صفي الدين إلى أن "الضعفاء والعاجزين والفاشلين الذين يرفعون اليوم شعاراً جديداً وهو استهداف المقاومة والنيل من حزب الله من خلال الانتخابات النيابية، يعلمون جيدًا أن أي نتيجة للانتخابات لن تنفعهم في مواجهة حزب الله، والذي يشغّلهم يعلم جيداً أن الانتخابات ليست الفرصة المناسبة لمواجهة حزب الله أو للانتقام منه أو لإضعافه، وعليه، فإن من دفع الأموال لهؤلاء البعض، ويدفع لهم اليوم الأموال ويغيثهم في حالة ضعفهم، يعلم تماماً أن هذه الأساليب والمحاولات فاشلة وبائسة، وبالتالي هم يضيّعون الوقت ويضحكون على الناس بالكذب والدجل والتلاعب بالألفاظ". ونبّه السيد صفي الدين كل اللبنانيين الذين ينصتون إلى الشعارات الانتخابية لأتباع السفارات الأميركية والسعودية وبعض السفارات الخليجية، من الخداع المنظم إعلامياً والمدفوع خارجياً، والذي يهدف إلى التلاعب بمشاعر الناس بأمور زائفة لا توصل إلى أي نتيجة، لا سيما وأن البعض اليوم يستخدمون كما في كل الأيام الماضية شعارات جديدة من أجل أن يوهموا أتباعهم الذين يدعونهم لانتخابهم أنهم حاضرون في الساحة وفي الجبهة والمواجهة، وأنهم سيصلون إلى نتيجة مهمة في مواجهة حزب الله والمقاومة.
ركن الخدمة القبطية آيات من الإنجيل مقسمة بالموضوع 1 "لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ" ( سفر الجامعة 3: 1) [] ابحث في الكتاب المقدس * آيات من من الكتاب المقدس بالحروف الأبجدية
يوم الخير | شاهد ولادة أرنبتين في نفس الوقت | شوفوا عملت معاهم ايه 🤩 - YouTube
وردّ السيد صفي الدين على "البعض الذين يتهمون حزب الله بالتنكر للعمق العربي للبنان، مؤكدًا أن أي أحد من حزب الله لم يقل إننا لا نريد الانتماء العربي للبنان، فنحن عرب أقحاح حتماً أكثر بكثير من هؤلاء البعض الذين يدّعون اليوم الدفاع عن العرب والعمق العربي، ولكنهم يتهموننا بذلك، حتى يتمكّنوا من تركيب قصصهم ويحصلوا على الأموال". وأوضح السيد صفي الدين أن "معنى الانتماء العربي للبنان هو حمل قضايا العرب، وأهم قضية للعالم العربي التي يجب أن يحملها كل من يدّعي الانتماء للعرب والعروبة هي قضية فلسطين والقدس، وعليه، فإن الذين سكتوا وبلعوا ألسنتهم في الأسبوع الماضي، ولم يتحدثوا بكلمة عن الأعمال الفدائية والبطولية في فلسطين، ليسوا عرباً ولا ينتمون إلى العروبة بأي معنىً من المعاني". وأضاف السيد صفي الدين "البعض هم مع العرب الذين يسارعون إلى التطبيع ويتنكّرون للحق الفلسطيني ويدينون العمليات البطولية في فلسطين، فهذه ليست عروبة وليست انتماءً، وكفى ضحكًا على الناس، فالانتماء للعمق العربي يعني أن الأنظمة والشعوب التي تقف إلى جانب قضايا الأمة العربية، هي التي يجب أن نقف إلى جانبها وندافع عنها، وهل يحتاج الأمر إلى استدلال اليوم أن هؤلاء الأزلام في لبنان الذين يزايدون علينا بالانتماء العربي، هم يناصرون ويدعمون ويدافعون عمّن فتك بالعرب وفلسطين والقدس وتآمر عليها وما زال إلى يومنا هذا؟".
14/04/2022 أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين "أننا وكل المخلصين والشرفاء والمقاومين وأهل المقاومة سنكون حاضرين في الانتخابات النيابية القادمة لنبطل مقولات البعض التي يطلقونها اليوم في لبنان، ولندحض أكاذيبهم، ولنقضي على كل وساوسهم وتخيّلاتهم وأوهامهم، ولنبقى كما كنّا على مدى أربعين عامًا، المقاومة القوية والمقتدرة التي بنت مجتمعاً مقاوماً، وستبني إن شاء الله وطنًا مقاومًا عزيزًا كما يجب بإذن الله تعالى". كلام السيد صفي الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد مهدي محمد مغنية في حسينية بلدة عيتيت الجنوبية، بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي. وقال السيد صفي الدين "نحن نعرف تمامًا أن في البلد أزمات ومصاعب ومصائب ومشاكل كثيرة، وبالتالي يجب أن نتعاون جميعاً لمعالجتها، فنحن لم ندّعِ في يوم من الأيام أننا سنعالج مشاكل البلد وحدنا، وهذا أيضاً من المفارقات في الخطاب السياسي لخصومنا في لبنان، حيث إننا دائمًا ندعو إلى الشراكة، فيما هم دائماً يدعون إلى التفرقة، وهم يعلمون أن في لبنان لا يمكن أي حل سياسي إلاّ بالشراكة".