( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ( 67) إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ( 68)) ( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) والحنيف: المائل عن الأديان كلها إلى الدين المستقيم ، وقيل: الحنيف: الذي يوحد ويحج ويضحي ويختن ويستقبل الكعبة.
والوصل زيادة تقبل من الثقة دون شك. وفي رواية الطبري هذه قوله: "أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم" ، مما يفهم منه الشك في رفعه أيضًا. وهذا الشك لعله من ابن المثنى شيخ الطبري ، أو من الطبري نفسه ، لأن رواية الترمذي من طريق أبي نعيم ليس فيها الشك في رفعه. والحديث ذكره السيوطي 2: 42 ، دون بيان الروايات المتصلة من المنقطعة - وزاد نسبته لعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، ولم يذكر نسبته لمسند أحمد ولا للبزار.
وفي رواية البخاري: "وأنا أستطيعه ، فهل تدلني على غيره؟" (53) في المطبوعة: "إلا أن تكون" ، بالتاء في الموضعين والصواب بالياء كرواية البخاري. (54) في المطبوعة هنا أيضًا: "وأنا لا أستطيع" بزيادة "لا" ، وليست في المخطوطة ، وانظر التعليق: 1. (55) في المطبوعة: "إلا أن تكون" ، بالتاء في الموضعين والصواب بالياء كرواية البخاري. (56) هكذا في المخطوطة والمطبوعة: "فلم يزل رافعًا يديه إلى الله" ، وأنا في شك من لفظ هذا الكلام ، وأكبر ظني أنه تصحيف من كاتب قديم ، ونص رواية البخاري "فلما برز رفع يديه فقال" فجعل "فلما" ، وجعل "برز" "يزل" ، وجعل "رفع" "رافعًا" ، والسياق يقتضي مثل رواية البخاري. (57) الأثر: 7213- "يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الزهري" ، سكن الإسكندرية. ثقة ، روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ، مترجم في التهذيب. وهذا الخبر ، رواه البخاري (الفتح 7: 109 ، 110) من طريق فضيل بن سليمان ، عن موسى ابن عقبة ، بمثل لفظ الطبري مع بعض الاختلاف. وعند هذا الموضع انتهى جزء من التقسيم القديم ، وفي المخطوطة ما نصه: "يتلوه القول في تأويل قوله عز وجل " ": إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِبنَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" والحمد لله على (..!! )
تمثلات الشيخة في المجتمع المغربي أن أعاد المسلسل المغربي "لمكتوب" النقاش الدائر حول المهن المرفوضة والمنبوذة داخل المجتمع المغربي، وذلك لتطرقه لمهنة "الشيخة"، وهي تلك الفنانة الشعبية التي تحترف الغناء والرقص في المواسم والأفراح والمناسبات. ولا يختلف اثنان أن العمل الفني "لمكتوب" استطاع أن يحصد نسب مشاهدات عالية رغم كل ما رافقه من جدل محتدم بين من يرفض عرض دور الشيخة في عمل فني تلفزيوني يقدم للجمهور بداعي أنها أسوة سيئة ونموذج سلبي يُرفض عرضه على المتلقي، وبين من يرى أن الفن محاكاة للواقع ينقله ويصوره كما هو دون زيف أو حيف. وبين هذا وذاك، وحتى نتمكن أكثر من الإحاطة بحيثيات هذا النقاش الراهن، حاورنا في جريدة الاتحاد الاشتراكي الدكتور والسوسيولوجي محمد ألويز، الأستاذ الجامعي المتخصص في علم الاجتماع بجامعة القاضي عياض كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، حتى يقارب لنا نظرة المجتمع إلى هذه المهنة وفق وجهة نظر سوسيولوجية صرفة. رحيل الفنان التشكيلي عبد الرحيم شاهين صاحب قلاع النيل والإيقاع السيريالى - اليوم السابع. p كيف ترصد تمثلات الشيخة داخل المجتمع المغربي؟ n المجتمع المغربي مجتمع متعدد الأطياف والتعبيرات الفكرية ومتعدد المتناقضات وحسب تناقضاته تتحدد وتتعدد تمثلاته حول الواقع بشكل عام وحول الشيخة بشكل خاص، وأغلب التمثلات الشعبية بمجتمعنا مبنية على الثقافة الشائعة أي الثقافة غير العالمة والتي تكتفي بإصدار الأحكام الجاهزة والمسبقة، تلك الأحكام التي تحمل حمولات لا عقلانية وغير واقعية، ومن ثمة نجد التمثلات حول الشيخة تتأرجح بين الفاحشة والمدنس والميوعة، وقليل منها من ينظر إليها كفن وكتراث وكغناء منتج للثقافة الشعبية ومصور للواقع الاجتماعي.
جملة هذه المقومات والخصائص التي يتفرد بها منجز الفنانة، جعلته صعب التصنيف والمَدْرَسَة، فلا أعمالها واقعيّة تعبيريّة بالكامل، ولا تجريديّة خالصة، وإنما هي مزيج متداخل ساحر وشفاف من الاتجاهين. رحيل الفنان التشكيلي عبد الرحيم شاهين صاحب قلاع النيل والإيقاع السيريالى | من المصدر. وبقليل من التأمل، والإمعان في أحفورات نصها البصري، نكتشف وجود حالة مدهشة من التوافق والتداخل بين «الواقعيّة« و«التعبيريّة» و«التجريديّة»، حالة قادرة على مشاغلة عين المتلقي وبصيرته في آنٍ معاً. موضوعات محليّة تنحاز تجربة فاطمة لوتاه بشكل عام لموضوعات محليّة، مثال ذلك مجموعة لوحات (وطن) المرتبطة بحياة وموروث المجتمع الإماراتي، وكذلك مجموعة لوحات (نساء) التي كرّست غالبيتها لتمظهرات حياة المرأة في الإمارات وبعض الدول العربيّة والأفريقيّة والآسيويّة. تطغى الواقعيّة التعبيريّة المختزلة (التي تجنح فيها أحياناً نحو التسجيليّة التزيينيّة) على غالبية مجموعة «نساء» المُعالجة بمقطوعات تكوينيّة متباينة ومبتكرة، غاب منها أو كاد، البعد الثالث (المنظور)، فالخلفيات فيها إما مساحات واسعة بلون واحد، أو بقع لونيّة واسعة، تقوم بتثبيت شخوصها عليها، ضمن تكوينات مدروسة، جديدة، طريفة، مدهشة، ومتنوّعة، فقد تحتل هذه الشخوص ركناً قصياً وصغيراً من جنبات اللوحة، أو تستقر في وسطها.
نشر الممثل المغربي فيصل عزيزي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، تدوينة اعتبرها نشطاء "السوشل ميديا"، بمثابة رسالة مشفرة لصديقه السابق هاشم البسطاوي، بعدما اعتزل هذا الأخير المجال الفني. وشارك الفنان المثير للجدل فيصل، مع متتبعيه وجمهوره صورة له من أيام الدراسة بالمعهد العالي للفن والمسرح والتنشيط الثقافي، ظهر فيها إلى جانب الفنانة مريم الزعيمي، وزينب الناجم، ومحسن مالزي وآخرين. وأرفق عزيزي، الصورة بتعليق قال فيه: "من ذكريات المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.. شرف الانتماء.. شكرا ازاداك.. للإشارة ما كانقراوش مادة الإلحاد كيف ما شي حد قال.. من عناصر التعبير الفني النقطه والمساحه واللون. ". وأضاف فيصل في ذات التدوينة: "كنقراو تاريخ الفن علم النفس سوسيولوجيا سينوغرافيا التعبير الجسدي القانون الدراماتورجيا الخ.. أما العقائد كلها وحياته وحتى واحد ما كيتدخل فحياة لآخر، و فعلا هادوك اللي كيداعيوا التقوى وهما كيتطاولوا على الناس.. فعلا تناقض ونفاق كبيرين". وفور مشاركته لهذا المنشور، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينة عزيزي عبر نطاق واسع، مشيرين إلى أنها موجهة لهاشم البسطاوي، الذي كان قد أعلن في آخر خروج له عبر بث مباشر على "اليوتيوب"، السبب الرئيسي وراء اعتزاله الفن.
كثيرة هي الأعمال الفنية والدرامية العربية التي عالجت قضايا تتعلق بحقوق المرأة والظلم الذي يلحق بالنساء في نواح حياتية عدة، وذلك من منطلقات ومواقف متباينة. فهدف بعض تلك الأعمال قد لا يتعدى تقديم قصة مؤثرة تجذب الجمهور، في حين قد تستخدم أعمال أخرى قضايا المرأة كوسيلة للتسويق والانتشار، مقابل سعي أخرى إلى تسليط الضوء على الواقع، وقد يكون ذلك بنفس نقدي إصلاحي، أو تصالحي وتوافقي. لكن قلة فقط من الأعمال هي التي تقدم نفسها كمحاولة إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى إحداث تغيير حقيقي في المنظومة المجتمعية، يبدأ من القانون نفسه، وخصوصا مدونة الأسرة وقوانين الأحوال الشخصية. فاتن أمل حربي: هل الدراما تخدم قضايا المرأة حقاً؟. ومن هذه الأعمال مسلسل "فاتن أمل حربي" الذي عرض خلال الموسم الدرامي الرمضاني، وأثار الكثير من الجدل والنقاشات الساخنة خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد بُني محور المسلسل، ورُسم خطه الدرامي الرئيسي على أساس تصوير الغبن القانوني الذي يلحق بالمرأة المطلقة، وطالب بضرورة إجراء تعديلات أساسية على قوانين الأحوال الشخصية، لضمان مساواة النساء بالرجال أمام القانون، والحيلولة دون تعرضهن لأي إجحاف. والمسلسل من تأليف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، المعروف بطرحه مواضيع مثيرة للجدل، وإخراج محمد جمال العدل، وبطولة نيلي كريم وشريف سلامة وهالة صدقي وفادية عبد الغني ومحمد الشرنوبي ومحمد ثروت.
ويوضح قائلا "لقد تخبط في مسارات مختلفة بعيدة عن الدراما بالمعنى الفني، وسقط في فخاخ 'كليشهات' كثيرة، ومن جهة أخرى أكد على فكرة الاستقطاب الفكري والسياسي أكثر من قدرته على الحشد الجماعي". لكن الدكتورة عزة لديها رأي مخالف، وهي تقول "قطاع كبير يتابع مسلسل فاتن أمل حربي، والتعاطف كبير مع الأفكار التي يطرحها". وهي تؤكد أن "مهاجمة العمل هي أقل من بكثير من التعاطف معه. أما الذين استفزهم المسلسل فهم الذين لا يريدون رؤية الواقع وحقيقة ما تعانيه النساء المطلقات في أروقة المحاكم". وتشير الدكتورة عزة إلى أن أهمية المسلسل هي أنه يطرح تحديات ومشاكل ومعاناة حقيقية وتواجه الكثير من النساء في البلاد. وتقول "هناك نساء عديدات قدمن شهادات تدعم ما جاء في مسلسل فاتن أمل حربي، وبل وبعض الحالات تفوق ما جاء فيه". **هل تنجح المهمة؟ ** في النهاية، هل يمكن القول أن مسلسل "فاتن أمل حربي" قدم بالفعل خدمة لقضية المرأة، وسيكون له أثر إيجابي على قوانين الأسرة وحقوق المطلقات؟ يقول سيد محمود "لا أظن أن المسلسل سينجح في إحداث تغيير في البنية التشريعية على غرار ما جرى في السبعينيات، ربما لأن المجتمع ذاته صار اليوم أكثر محافظة، وتجذرت فيه الكثير من الأفكار الرجعية".
p هل يمكن لعمل فني درامي يحاكي عمل الشيخة أن يخرج العديد من جحورهم ويجعلنا أمام هجوم ممنهج ضد النساء اللواتي يحترفن "تشياخت" في المجتمع المغربي؟ n بالطبع في جميع المجالات، الإنسان عندما لا يبدع "يتبأسس" (من البؤس) بمعنى الفراغ الذي يعيشه يجعله يتصيد الفرص من أجل إبراز ما لا يستطيع إبرازه بشكل مستقل وفاعل، ويبقى أمامه الحل الأسهل هو الركوب على الجاهز والمتوفر من أجل اظهار الذات. وفي تقديري أن التعامل مع شرط المرأة داخل الثقافة العربية لا زال يطغى عليه المنطق الذكوري والذي تزكيه الثقافة السائدة، كما أن حضور النساء إلى الفضاء العام مازال يخلق انزعاجا لدى الذكور الذين ما زالوا ينظرون إلى المرأة كجسد، وكمورد تقليدي مهمته ووظيفته الإنجاب وإكثار النسل، وخصوصا لما تحولت وظيفة المرأة إلى جانب الإنجاب وأمور البيت إلى دور الفنانة، الطبيبة، الأستاذة، الفاعلة الاجتماعية والمنتجة للثروة داخل الفضاء العام، إلى غير ذلك من المهن…. الشيء الذي يثير حفيظة العقل الذكوري التقليدي الذي أضحى يشعر بأن المرأة انفلتت من سلطته وهيمنته، خصوصا أن العقل الذكوري لا يزال، في جانب منه، يعتبر أن الأنثى خلقت للوطء وإنتاج الخلفة أو إنتاج النسل فقط.
على هذا الأساس، يجب على الفن أن يعمل جاهداً، لإيجاد مبررات دائمة للناس، من أجل أن يحبوا الحياة، ويستمروا فيها. وحدة عامة على الرغم من تعدد الصياغات والأساليب والمضامين في أعمال الفنانة فاطمة لوتاه، فإن وحدة عامة تجمعها، تتبدى في أكثر من منحى وشكل، وتطال مكوّنات نصوصها البصريّة كافة، بدءاً من الوسائل والوسائط والقطوعات (التكوينات)، وانتهاءً بالمضامين والطروحات الفكريّة المتمحورة حول قضايا إنسانيّة راهنة، مرتبطة بحياة الناس وموروثهم الشعبي في موطنها (الإمارات)، وبالمرأة في العالم الثالث، وأحداث شهدها ويشهدها عالمنا العربي، أتت على البشر والشجر والحجر في عدد من دوله، بدءاً من احتلال الولايات المتحدة الأمريكيّة للعراق، وليس انتهاءً بويلات «الربيع العربي» التي ما زال أوارها مشتعلاً ومستمراً حتى الآن. حداثة متزنة الملاحظة البارزة في تجربة الفنانة فاطمة لوتاه، اشتغالها على تقانات وأساليب وموضوعات الرسم والتصوير كافة، لكنها لم تصل فيها إلى التجريد المطلق، ولا أغوتها الاتجاهات والصرعات العابثة وعديمة الجدوى، التي طغت على حركات التشكيل العالمي الحديث والمعاصر، وجذبت إليها العديد من التشكيليين العرب، خاصةً في مصر ولبنان ودول الخليج العربي، هذه الصرعات التي ولدت من رحم الدادائيّة، وعممتها المفاهيميّة، عبر جملة من المفاهيم المُضلَّلَة والمُضلِّلِة، كالحداثة، وما بعد الحداثة، والتدوير... وغيرها.