وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وكنا نخوض مع الخائضين أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم. وقال ابن زيد: نخوض مع الخائضين في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن ، مجنون ، شاعر ، ساحر. وقال السدي: أي وكنا نكذب مع المكذبين. وقال قتادة: كلما غوى غاو غوينا معه. وقيل معناه: وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين.
عن أنَس بن مالك رضي اللّه عنه قال: قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الآية {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} وقال: (قال ربكم أنا أهل أن أتقى فلا يجعل معي إله، فمن اتقى أن يجعل معي إلهاً كان أهلاً أن اغفر له) ""رواه الترمذي وابن ماجه من حديث زيد بن الحباب"". اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
من هو الديوث في زماننا هذا لا تتعجب عندما تري ملابس النساء لا تتعجب عندما تعلم ان الموضه اصبحت ان يكون البنطلون ممزق من المؤخرة كما انتشرت الصور علي مواقع التواصل الإجتماعي منذ فترة قليلة لا تتعجب من كل ذلك لان في هذا الزمان انتشرت الدياثة وانتشر الديوثين تحت مُسمي الحرية والبرستيج وولاد الناس. اصبحت الملابس في غاية العري واصبح الأباء لا يبالون بذلك بل ولا يلتفتون إلي أن هذا الامر يعد من الدياثة لذلك أحببت أن أكتب اليوم موضوع عن الديوث وسوف نتحدث عن مجموعة من العناصر وهي: من هو الديوث ، ما عقوبة الديوث ، كيف يكون الشخص ديوث تابع الموضوع لتعرف أكثر. الديوث كما أخبرنا رسول الله صلي الله علية وسلم هو الذي لا يغار علي محارمة ولا يهتم إذا نظر إليهم أحد بل ولايغير عليهم اذا وجد انهم يمارسون الفاحشة ولا يهتم بالملابس التي يرتديها محارمة والمحارم المقصود بهم ( امك – اختك – زوجتك – ابنتك) فهذا هو الديوث من يري أن زوجتة تتعامل مع الرجال بكل حرية وخارج نطاق العمل ولا يغار من يري أختة تكلم أصدقائها الأولاد ولا يهتم بل ويشجعها علي ذلك واقصي درجة في الدياثة عندما يعلم الزوج أن زوجتة تزني ولا يهتم لذلك.
متي يعلم الشخص انه ديوث بعد أن عرفنا من هو الديوث كما قلنا في الفقرات السابقة أن الشخص الديوث يندرج تحت العديد من النقاط الهامة التي اصبح في مجتمعنا هذا شي طبيعي ونحنو لا نبالي اصبح لقب الديوث في عصرنا هذا والمتداول بين كثير من الفئات وهو أن " الرجل الفرفوش رزق، و أيضا اصبح الديوث رجل متحضر وليس شخص رجعي"، وللأسف الشديد اصبح كثير من بناتنا لا تريد غير الارتباط بالديوث، وفي هذه الفقرة سوف نقوم بتوضيع متي يعلم الشخص انه ديوث: الديوث من يقوم بكسب المال من وراه محارمه من خلال عرض أجسامهم وذلك ما نشاهده في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي. الديوث الذي يترك محارمه يخرجون بملابس شبه عارية ولا يغار، بل يعطي راية بالأعجاب الشديد بما يلبسون. من هو الديوث - مقال. الديوث من يري ابنته أو احد من محارمه لديهم الكثير من الأصدقاء الولاد والتعامل معهم والخروج دون أن يغار، بل يشجعها يندرج تحت مسمي حرية شخصية وشخص متحضر. الديوث من يترك أخته أو ابنته بالخروج مع خطيبها بدون وجود محرم أو التصوير معها وهو ملامس لجسدها ولا يغار، وتندرج تحت مسمي خطبها وزوجها المستقبلي. عليك أخي العزيز أن تحذر من أن تندرج تحتي مسمي ديوث لان عقاب الديوث عند الله عز وجل كبير احذر أخي الكريم أن تخسر أخرتك، فكن غيور علي أهل بيتك فان الغيرة من سمات الرجال، ولكن عليك أن تتجنب الغيرة التي يكرها الله لان للغيرة أنواع.
ما هي عقوبة الديوث عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ { ثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ وَالدَّيُّوثُ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ تَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ وَثَلاثَةٌ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ بِوَالِدَيْهِ وَالْمَنَّانُ عَطَاءَهُ وَمُدْمِنُ الْخَمْرِ}. وهناك حديث أخر. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ دَيُّوثٌ " ولكن هذا الحديث إسنادة ضعيف. ولكن المعني العام أن الشخص الديوث لا يدخل الجنة ولا ينظر الله إلية فكيف لشخص يقبل الفاحشة في أهل بيتة أن يرضي الله عنة ولك أن تتأمل ذلك الموقف لتعلم كيف أن الله ورسولة شديدين الغيرة.
قالوا: يا رسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناه فما الديوث ؟ قال: الذي لا يبالي من دخل على أهله. قلنا: فما الرجلة من النساء ؟ قال: التي تشبه بالرجال) رواه الطبراني والبيهقي في الشعب وهو حديث حسن. وقال المنذري:[ رواه الطبراني ورواته لا أعلم فيهم مجروحاً وشواهده كثيرة]. والديوث هو الذي يقر الخبث في أهله كما ورد مفسراً في حديث ابن عمر، وقال ابن منظور: [ الديوث هو الذي لا يغار على أهله]. وقال العلامة علي القاري: ( والديوث الذي يقر أي يثبت بسكوته على أهله أي من امرأته أو جاريته أو قرابته الخبث أي الزنا أو مقدماته وفي معناه سائر المعاصي كشرب الخمر وترك غسل الجنابة ونحوهما. قال الطيبي أي: الذي يرى فيهن ما يسوءه ولا يغار عليهن ولا يمنعهن فيقر في أهله الخبث. وخلاصة الأمر أن الديوث هو الذي لا يغار على زوجته ومحارمه والدياثة من كبائر الذنوب وقد عدها ابن حجر المكي منها وذكر الأحاديث السابقة وغيرها ثم قال:[ قال الجلال البلقيني: فهذه كبيرة بلا منازع ومفسدتها عظيمة] الزواجر عن اقتراف الكبائر. والديوث فاسق عند العلماء ومردود الشهادة عند الشافعية والحنابلة لأنه يرى المنكرات في أهله ومحارمه ويسكت. قال العلامة ابن القيم:[ وذكر الديوث في هذا الحديث يدل على أن أصل الدين الغيرة ، ومن لا غيرة له لا دين له فالغيرة تحمي القلب، فتحمي له الجوارح فترفع السوء والفواحش وعدمها يميت القلب فتموت الجوارح فلا يبقى عندها دفع البتة والغيرة في القلب كالقوة التي تدفع المرض وتقاومه فإذا ذهبت القوة كأنه الهلاك].