ونص عبارته "ج 1 ص 27": ومن حُرْمَته إذا انتهت قراءته أن يُصَدِّقَ رَبَّهُ، ويشهد بالبلاغ لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (مثل أن يقول: صدق الله العظيم وبلَّغ رسوله الكريم) ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقتَ ربنا وَبَلَّغَتْ رُسُلُك ونحن على ذلك من الشاهدين. حكم قول صدق الله العظيم #الشيخ_عثمان_الخميس - YouTube. اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقِسْطِ، ثم يدعو بدعوات. وجاء في فقه المذاهب الأربعة، نَشْر أوقاف مصر، أن الحنفية قالوا: لو تكلَّم المُصلي بتسبيح مثل. صدق الله العظيم عند فراغ القارئ من القراءة لا تبطل صلاته إذا قصد مُجرد الثناء والذِّكر أو التلاوة وأن الشافعية قالوا: لا تبطل مُطلقًا بهذا القول، فكيف يجرؤ أحد في هذه الأيام على أن يقول: إنَّ قول: صدق الله العظيم، بعد الانتهاء من قراءة القرآن بِدْعَة؟ أُكَرِّر التحذير من التعجُّل في إصدار أحكام فقهية قبل التأكد من صحتها، والله سبحانه وتعالى يقول: (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتِكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ) (سورة النحل: 116). يقول الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى -: اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة، فينبغي ترك ذلك وأن لا يعتاده لعدم الدليل.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان
والله أعلم. وقال في معجم المناهي اللفظية: وقول القائل: صدق الله العظيم ـ ذكر مطلق، فتقييده بزمان أو مكان، أو حال من الأحوال، لا بد له من دليل، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل، وعليه، فإن التزام هذه بعد قراءة القرآن، لا دليل عليه، فيكون غير مشروع، والتعبد بما لم يشرع من البدع، فالتزامها ـ والحال هذه ـ بدعة. وأما سؤالك متى عرف القول بها؟ فإننا لا نعلم بالتحديد متى كان ذلك، ولكنه ذكرها بعض العلماء الأقدمين ولم يذكروا دليلاً عليها، فقد قال الحافظ ابن الجزري في النشر: ورأينا بعض الشيوخ يبتدئون الدعاء عقيب الختم بقولهم: صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم، وهذا تنزيل من رب العالمين، ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ما حكم قول (صدق الله العظيم) عقب قراءة القرآن؟. وقال القرطبي في تفسيره: قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول: ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقت رب وبلغت رسلك، ونحن على ذلك من الشاهدين، اللهم اجعلنا من شهداء الحق، القائمين بالقسط، ثم يدعو بدعوات. وعلى هذا، فقد عرفت هذه الكلمة في القرن الرابع، لأن الترمذي الحكيم من علماء القرن الرابع ويحتمل أنها عرفت قبله.
السؤال: يحرص البعض عند انتهائه من قراءة القرآن على قول: "صدق الله العظيم"، فما حكم ذلك، خاصَّةً وأن العديد من أساتذة المدارس يُوجِّهون الطلاب إلى قول ذلك، مما أدَّى إلى شيوعه؟ الجواب: الشيخ: لا أصل لهذا، إنما هي عادة تُعرف بين الناس، ولا نعلم لها أصلًا. هل قول صدق الله العظيم بدعة. الذي ينبغي تركها؛ لأنَّها لا أصلَ لها، وقد أدَّت الحالُ إلى بعض الناس حتى يقولها في الصلاة وهو يُصلي، فالعادات إذا اعتادها الناسُ لزموها وصارت عبادات، فينبغي تركها، والقواعد التي جاء بها الشرعُ تقتضي أنها بدعة: مَن عمل عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ يعني: لزومها واعتيادها يصدق عليه الحد أنها بدعة. أما إذا وقعت بعض الأحيان فهذا لا يضرُّ، إذا وقعت بعض الأحيان عن غير اعتيادٍ فهذا أسهل، لكن اعتيادها هذا مما لا ينبغي، وأقلّ الأحوال أن يُقال: إنَّ هذا هو الذي ينبغي، يعني: تركها هو الذي ينبغي. وقد تساهل كثيرٌ من إخواننا من المعلمين وغيرهم فيها، وسمعوها من الطلبة وتساهلوا فيها وهي كلمة نسمعها بعض الأحيان، ويتساهلون ويقع ذلك في مجالس كثيرة، وهذا في الحقيقة مما يُجرّئ الناسَ عليها، ويجعلهم يلزمونها، فينبغي لأهل العلم ولطلبة العلم ألا يعتادوها، وأن يسيروا على ما سار عليه سلفنا رحمة الله عليهم في مثل هذا عند نهاية الكتاب، لا يحتاج إلى شيءٍ آخر، وهكذا عند نهاية السنة، وإذا ختم البحثَ بقوله: "الله أعلم" أو ما أشبه ذلك؛ فلا بأس.
وأما قوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتًا ولا معروفًا عن النبي ﷺ ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
سجل إيريك أوباميانج، مهاجم فريق برشلونة، هدف الفريق الكتالوني الأول في الدقيقة 11، ضد ريال سوسيداد في المباراة المقامة حالياً على ملعب "أنويتا"، ضمن منافسات الجولة 33 من بطولة الدوري الإسباني للموسم الحالي 2021-2022. وتلقى برشلونة ضربة موجعة في الجولة الماضية من "لا ليجا" وذلك بعد الخسارة بهدف دون رد أمام قادش على ملعب "كامب نو"، حيث تجمد رصيده عند 60 نقطة في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني الذي يتربع على عرشه ريال مدريد. قائمة برشلونة الرسمية للمباراة القادمة ضد رايو فاييكانو - سبورت 360. ويسعى برشلونة من أجل الفوز بالنقاط الثلاث لضمان بقائه في وصافة الليجا والمركز الثاني في ظل صراعه القائم مع إشبيلية الذي يتساوى معه في النقاط مع وجود مباراة أقل للفريق الكتالونى ولضمان مطاردة ريال مدريد في الصدارة حتى النهاية. على الجانب الآخر، يسعى سوسييداد لتحقيق الفوز بنقاط مباراة برشلونة ليقترب كثيرا من بلوغ المربع الذهبي والتقدم أكثر في جدول الترتيب، واقتحام المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا مستغلا عاملى الأرض والجمهور،حيث إنه يحتل المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 55 نقطة. وجاء تشكيل برشلونة كالتالي: حراسة المرمى: تير تشيجن. خط الدفاع: داني ألفيس، أراوخو، بيكيه، جوردي ألبا.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
خط الوسط: دي يونج، بوسكيتس، جافي. خط الهجوم: فيران توريس، أوباميانج، عثمان ديمبيلي.
حيث يستقبل لونس نظيره نانت. ثم يلتقي رين مع سانت ايتيان. أما ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري التركي ، تدور 4 مباريات هذا السبت. حيث يلتقي قاسم باشا مع باشاكشيهير. كما يلعب قونيا سبور مع كاراجومروك ويواجه طرابزون سبور نظيره أنطاليا سبور.