فتح باب القبول والتسجيل في المعهد الصناعي الثانوي ب #تبوك - سحر السقا - تبوك اعلن المعهد الصناعي الثانوي بتبوك فتح باب القبول والتسجيل في دبلوم وبرامج المعاهد الصناعية الثانوية للفصل الدراسي الثاني 1441 – 1442 وفتح بوابة القبول والتسجيل اعتباراً من تاريخ 1442/4/7 إلى 1442/4/16. ودعا المعهد الراغبين ممن تنطبق عليهم الشروط التقدم عبر بوابة القبول الموحد بموقع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال الرابط التالي: وصلة دائمة لهذا المحتوى:
ليس هناك ما يمنعه من استكمال دراسته وتكريس نفسه لدراسته. لن يتم قبول الطلاب الذين تكون أعمارهم تزيد عن 20 عامًا والذين يشاركون في أعمال مهنية. عرض البيانات بشكل صحيح وغير مغلوطة حسب التاريخ المحدد.
كما يشترط أن يقدم الطالب للمعهد للمرة الأولى، فلا يتم قبول الطالب إذا كان قد حصل من قبل على شهادة تدريب تقنية، أو أي من الشهادات المهنية. ويتم قبول عدد محدد من الطلاب في المعهد الصناعي الثانوي، ولذلك يتم اختيار الطلاب بطريقة الأفضلية. وتتأكد إدارة المعهد من تفرغ الطالب للالتحاق بالمعهد. يتم فتح باب التسجيل بطريقة إلكترونية في بوابة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ولابد التقديم في الوقت المحدد، حتى يقبل الطلب. بدء تسجيل القبول بالمعهد الملكي الصناعي الثانوي بالرياض | صحيفة المواطن الإلكترونية. من الممكن أن تختلف شروط التقديم للالتحاق بالمعهد كل عام، وذلك تبعًا لحاجة الطالب. مهندس الكترون مهتم في مجال التحرير الصحفي والكتابة
وأضاف أنه يُشترط للقبول في برامج دبلوم المعهد الصناعي الثانوي المطور أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الكفاءة المتوسطة أو إتمام الصف الأول ثانوي أو الثاني ثانوي، وأن يكون لائقاً طبياً للتخصص المتقدم له، وأن يكون متفرغاً للتدريب وأن لا يكون للمتقدم شهادة تدريب تقني أو مهني سابقة تعادل أو تفوق الشهادة المتقدم عليها وأن يبلغ السن النظامية للعمل حال تخرجه من البرنامج التدريبي. وأوضح أنه يمكن للمتدرب الاستفادة من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف بالشراكة مع عدد من الشركات الكبرى الوطنية. وحث القحطاني الراغبين في التسجيل على مراجعة خدمات المتدربين بالمعهد أو للتسجيل عبر موقع المعهد الإلكتروني.
06/24 10:49 {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ(159)}. هذه الآية تشرح الآية التي سبقت خواطرنا عنها، وهي قوله الحق: {وَأَنَّ هذا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فاتبعوه وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذلكم وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153]. والذين فرقوا دينهم نسوا أن الدين إنما جاء ليجمع لا ليفرق، والدين جاء ليوحد مصدر الأمر والنهي في الأفعال الأساسية فلا يحدث بيننا وبين بعضنا أي خلاف، بل الخلاف يكون في المباحات فقط؛ إن فعلتها فأهلاً وسهلاً، وإن لم تفعلها فأهلاً وسهلاً، ومالم يرد فيه أفعل ولا تفعل؛ فهو مباح. الكلام على قوله تعالى: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء}. إذن الذين يفرقون في الدين إنما يناقضون منهج السماء الذي جاء ليجمع الناس على شيء واحد؛ لتتساند حركات الحياة في الناس ولا تتعاند، وإذا كان لك هوى، وهذا له هوى، وذلك له هوى فسوف تتعاند الطاقات، والمطلوب والمفروض أن الطاقات تتساند وتتعاضد. والشيع هم الجماعة التي تتبع أمراً، هذا الأمر يجمعهم ولو كان ضلالا. وهناك تشيع لمعنى نافع وخير، وهناك تشيع لعكس ذلك، والتشيع على إطلاقه هو أن تجنمع جماعة على أمر، سواء أكان هذا الأمر خيراً أم شرا.
لكن هذا الإسناد لا يصح، فإن عباد بن كثير متروك الحديث، ولم يختلق هذا الحديث، ولكنه وَهَم في رفعه، فإنه رواه سفيان الثوري، عن ليث ـ وهو ابن أبي سليم ـ عن طاوس، عن أبي هريرة، في قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ﴾ [النساء: 60] قال: نزلت في هذه الأمة موقوفًا من قول أبي هريرة رضي الله عنه. وقال أبو غالب، عن أبي أمامة، في قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ﴾ [النساء: 60]، قال: هم الخوارج، ورُوي عنه مرفوعًا، ولا يصح. ان الذين فرقوا دينهم شيعا. وقال شعبة، عن مُجالد، عن الشعبي، عن شُرَيْح، عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ﴾ [النساء: 60] قال: هم أصحاب البدع، وهذا رواه ابن مَرْدُوَيه، وهو غريب أيضًا ولا يصح رفعه. والظاهر: أن الآية عامة في كل من فارق دين الله وكان مخالفًا له، فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق، فمن اختلف فيه ﴿ وَكَانُوا شِيَعًا ﴾؛ أي: فِرَقًا كأهل الملل والنحل، وهي الأهواء والضلالات، فالله قد بَرَّأ رسوله مما هم فيه.
* * * وعلى هذه القراءة = أعني قراءة عبد الله = قرأة المدينة والبصرة وعامة قرأة الكوفيين. وكأنّ عبد الله تأوّل بقراءته ذلك كذلك: أن دين الله واحد, وهو دين إبراهيم الحنيفية المسلمة, ففرّق ذلك اليهود والنصارى, فتهوّد قومٌ وتنصَّر آخرون, فجعلوه شيعًا متفرقة. * * * قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان, قد قرأت بكل واحدة منهما أئمة من القرأة, وهما متفقتا المعنى غير مختلفتيه. وذلك أن كل ضالّ فلدينه مفارق, وقد فرَّق الأحزابُ دينَ الله الذي ارتضاه لعباده, فتهود بعض وتنصر آخرون, وتمجس بعض. وذلك هو " التفريق " بعينه، ومصير أهله شيعًا متفرقين غير مجتمعين, فهم لدين الله الحقِّ مفارقون، وله مفرِّقون. ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم. (52) فبأيِّ ذلك قرأ القارئ فهو للحق مصيب, غير أني أختار القراءة بالذي عليه عُظْم القرأة, وذلك تشديد " الراء " من " فرقوا ". * * * ثم اختلف أهل التأويل في المعنيين بقوله: (إن الذين فرّقوا دينهم). فقال بعضهم: عنى بذلك اليهود والنصارى. * ذكر من قال ذلك: 14256- حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: (وكانوا شيعًا) ، قال: يهود.
تفسير القرآن الكريم
الكلام على قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾ قال المصَنِّفُ: وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 159]. معنى قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا... ﴾: قال ابن كثير في "تفسيره" (3 /376): قال مجاهد، وقتادة، والضحاك، والسُّدِّي: نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى. وقال العَوْفي، عن ابن عباس في قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ﴾ [النساء: 60]، وذلك أن اليهود والنصارى اختلفوا قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم فتفرقوا، فلما بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم أنزل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ... القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنعام - الآية 159. ﴾ [النساء: 60]. وقال ابن جرير ـ في "تفسيره" (12/270) ـ وساق بسنده ـ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في هذه الأمَّة ﴿ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾ [النساء: 60]، وليسوا منك، هم أهل البدع، وأهل الشبهات، وأهل الضلالة، من هذه الأمة».
[ ص: 274] وأما قوله: ( إنما أمرهم إلى الله) ، فإنه يقول: أنا الذي إلي أمر هؤلاء المشركين الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا ، والمبتدعة من أمتك الذين ضلوا عن سبيلك ، دونك ودون كل أحد. إما بالعقوبة إن أقاموا على ضلالتهم وفرقتهم دينهم فأهلكهم بها ، وإما بالعفو عنهم بالتوبة عليهم والتفضل مني عليهم ( ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) ، يقول: ثم أخبرهم في الآخرة عند ورودهم علي يوم القيامة بما كانوا يفعلون ، فأجازي كلا منهم بما كانوا في الدنيا يفعلون ، المحسن منهم بالإحسان ، والمسيء بالإساءة. ثم أخبر جل ثناؤه ما مبلغ جزائه من جازى منهم بالإحسان أو بالإساءة فقال: ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون).