أخرجه مسلم، كتاب النكاح، باب تحريم إفشاء سر المرأة، برقم (1437). أخرجه أحمد في المسند، برقم (10977)، وقال محققوه: "إسناده ضعيف لجهالة الطفاوي، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، ولبعض قطع هذا الحديث طرق وشواهد تقويه، الجريري هو سعيد بن إياس، وسماعُ روحٌ منه قبل الاختلاط، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة"، وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (3153). أخرجه البخاري، كتاب المغازي، برقم (4005)، وبرقم (5122)، كتاب النكاح، باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير.
ثم ذكر حديث عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب حين تأيّمت بنته حفصة، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن عمر حين تأيمت بنته حفصة، قال: لقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر؟ قال: سأنظر في أمري. فلبثت ليالي ثم لقيني، فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا. شرح حديث إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِندَ الله مَنزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفضِي إِلَى المَرْأَةِ وَتُفْضِي إِلَيه، ثُمَّ يَنشُرُ سِرَّهَا. فلقيت أبا بكر فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا! فكنت عليه أوجد مني على عثمان، فلبث ليالي ثم خطبها النبي ﷺ فأنكحتها إياه. فلقيني أبو بكر، فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا؟ فقلت: نعم، قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن النبي ﷺ ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله ﷺ ولو تركها النبي ﷺ لقبلتها. رواه البخاري.
ثم ذكر الحديث حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها [1]. إن من أشر الناس يعني من أكثرهم شرًّا، من أسوئهم حالاً الذين يكونون بهذه المثابة هم جملة من الناس اتصفوا بأوصاف، ومن هؤلاء هذا الذي قد يتساهل به كثير من الناس، إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة يعني: أن منزلته وضيعة متدنية، ما هو الجرم الذي قارفه والذنب الذي فعله؟ قال: الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ، ومعنى الإفضاء المباشرة، بمعنى أنها تفضي إليه ببشرتها، ويفضي إليها ببشرته، يعني كناية عن الوقاع.
ما يجب عند قضاء الحاجة، يعتبر باب الطهارة من أهم الأبواب التي يجب على كل مسلم بالتعرف عليه ويعتبر من اهم أبواب الفقه الإسلامي، وتنقسم الطهارة الى طهارة حسية وطهارة معنوية، والطهارة الحسية وهي الطهارة من الحدث (الحدث الأكبر، والحدث الأصغر) والطهارة من النجاسة، فالمسلم لا بد من التعرف عليها لأن لا تجوز الصلاة بدون طهارة، والوضوء لا بد أن يكون من خلال ماء طاهر، والطهارة المعنوية تكون من الذنوب والمعاصي، ويسعدنا من خلال مقالنا أن نقدم لكم الإجابة النموذجية عن السؤال المطروح. هناك شروط لا بد من التعرف عليها عند قضاء الحاجة ويجب على كل مسلم بالغ عاقل أن يعرفها استجابة لأوامر الله عزوجل واتباع لسنة نبيه ومن ضمن هذه الواجبات هي: 1ـ اجتناب الملاعن الثلاث. 2ـ حرمة البول في الماء الراكد. 3ـ التستر عند قضاء الحاجة. ما يجب عند قضاء الحاجة. 4ـ النهي عن استعمال اليد اليمنى في قضاء الحاجة. 5ـ عدم استقبال أو استدبار القبلة 6ـ الاستنجاء والاستجمار.
ما يجب عند قضاء الحاجة ؟ لقضاء الحاجة التي أمرنا الإسلام بالآدا فيها آداب يجب على المسلم أن يحيط بها جيدا، وأ يحيط بها علمًا وأن يتبعها جيدا حتى يكون ممتثلا بأفعال الرسول محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومتبعا لشرع الله عزو جل، التي ذكرها بقرآنه، وبينتها سنته، وأضحها المفسرون، وسار على دربها الصحاابة رضوان الله عليهم، والتي يجب أن يتبعها التابعون، ونتبعها نحن المسلمون ، والتي سنبينها في السؤال الذي يتمحور في هذا الحقل، والذي سنبينه من خلال الحديث الشريف. td {border: 1px solid #ccc;}br {mso-data-placement:same-cell;} ما يجب عند قضاء الحاجة ؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " اتقوا الملاعنَ الثلاثةَ: البرازَ في المواردِ، وقارعةَ الطريقِ، والظلَّ"، فهنا ذكر لنا النبي تلك الآداب والتي تهذب في شخصية الإنسان، فما اءت السنة والدين الإسلامي إلا رحمة لنا وتهذيبا لأخلاقنا، وعدم أكل حقوق بعضنا. الإجابة الصحيحة: اجتناب الملاعن الثلاث. حرمة البول في الماء الراكد. التستر عند قضاء الحاجة. أحكام قضاء الحاجة و نواقض الوضوء ونواقض الطهارة - فقه العبادات المصور. النهي عن استعمال اليد اليمنى في قضاء الحاجة. الاستنجاء والاستجمار.
4-البول في الشقوق والجحور؛ لئلا تضرّه دوابُّ أو يضرها الاستنجاء والاستجمار حكم الاستنجاء والاستجمار الاستنجاء إزالة أثر الخارج من القبل أو الدبر بالماء الطهور. الاستجمار إزالة أثر الخارج من القبل أو الدبر بالحجارة ونحوها. يشرع الاستنجاء؛ لحديث أنس بن مالك ضى الله البول قائما إذا أمن الرجل رشاش البول جاز له البول قائما؛ ذلك لحديث حذيفة t أنه قال: « أَتَى رَسُولُ اللهِ (ص) سُبَاطَةَ [ السباطة: موضع يرمى فيه التراب والأوساخ وما يكنس من المنازلقَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا]» (رواه البخاري). قال ابن المنذر: البول جالسًا أحب إليَّ وقائمًا مباح. عنه أنه قال: «كان رسول الله (ص) يدخل الخلاء، فأحْمِلُ أنا وغُلامٌ نَحْوي إِداوةً من مَاء وعنَزَة، فَيَسْتَنْجِي بالماء» (متفق عليه). ويجوز الاكتفاء بالاستجمار وحده بشرطين: 1-أن لا يتعدى البول أو الغائط الموضع المعتاد لخروجه، وإلا لا بد عندها من استعمال الماء. 2-أن يكون الاستجمار بثلاث مسحات فصاعدًا؛ حتى يحصل تنظيف القُبُل أو الدبر من أثر النجاسة. الحكمة من الاستنجاء والاستجمار 1-التطهر، وإزالة النجاسة. ما يجب عند قضاء الحاجه - منبع الحلول. 2-النظافة، والبعد عن مسببات الأمراض. فوائد -لا يُستنجى من خروج الريح.
السبب في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها هو عدم إقبال المسلمين على نجاسته حتى لا يؤدي إلى أذى للمسلمين. ومكان الظل يلجأ إليه المسلمون للوقوف أسفله للوقاية من حر الشمس أو لتساقط الأمطار؛ لهذا لا يجب قضاء الحاجة في هذا المكان. سبب تحريم البول في الماء الراكد نهي النبي صلى الله عليه وسلم من التبول في الماء الدائم الغير جاري، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ"، والسبب في هذا النهي أن هذا الماء غير جاري وعند القيام بهذا الأمر يتم تنجيس الماء. على المسلم أن يتستر عندما يقوم بقضاء الحاجة وهذا الأمر يعد من الآداب النبوية التي أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم، لما في قضاء الحاجة من كشف المسلم لعورته؛ لذا عليه أن يحفظها وعدم كشفها أمام أي شخص، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا أرادَ البَرازَ انطلقَ ، حتَّى لا يراهُ أحدٌ". عدم استخدام المسلم يده اليمنى عندما يقضي حاجته، فالشريعة الإسلامية قد كرمت كل من اليد اليمنى والرجل اليمنى عن اليسرى، ولهذا فقد نهى النبي عليه السلام من استخدام المسلمين اليد اليمنى عند الاستنجاء.
وأما تمزيق الآيات التي حفظتها، إذا مزقتها تمزيقًا ما يبقى معها فيه شيء من ذكر الله، تمزيق دقيق، وإلا فادفنها،... ج: عليك أن تستنجى من البول، وعدم العجلة، حتى ينقطع البول، ثم تكمل الوضوء، ولا حاجة إلى وضع المناديل في فتحة الذكر. وعليك أن تعرض عن الوساوس حتى ينقطع عندك ذلك إن شاء الله.
↑ "حكم التبول في طريق الناس" ، اسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 12/2/2022. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عيد الله، الصفحة أو الرقم:281، حديث صحيح. ↑ الحكيم الترمذي، المنهيات ، صفحة 30-31. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:971، حديث صحيح. ↑ "المطلب الرابع: قضاءُ الحاجَةِ على القبر" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 12/2/2022. بتصرّف.