تلاوة من سورة المؤمنون للقارئ رعد الكردي (قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ) - YouTube
ابن عاشور: رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) واستعمال حرف الظرفية من قوله: { في القوم الظالمين} يشير إلى أنه أُمر أن يَسأل الكون في موضع غير موضع المشركين ، وقد تحقق ذلك بالهجرة إلى المدينة فالظرفية هنا حقيقية ، أي بينهم. والخبر الذي هو قوله: { وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون} مستعمل في إيجاد الرجاء بحصول وعيد المكذبين في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وإلا فلا حاجة إلى إعلام الرسول بقدرة الله على ذلك. إعراب القرآن: «رَبِّ» سبق إعرابها «فَلا» الفاء واقعة في جواب الشرط ولا ناهية «تَجْعَلْنِي» مضارع مجزوم بلا الناهية والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط «فِي الْقَوْمِ» متعلقان بتجعلني «الظَّالِمِينَ» صفة لقوم مجرورة بالياء.
فالوعيد المذكور هنا وعيد بعقاب في الدنيا كما يقتضيه قوله: { فلا تجعلني في القوم الظالمين}. وذكر في هذا الدعاء لفظ ( رب) مكرراً تمهيداً للإجابة لأن وصف الربوبية يقتضي الرأفة بالمربوب. وأدخل بعد حرف الشرط ( ما) الزائدة للتوكيد فاقترن فعل الشرط بنون التوكيد لزيادة تحقيق ربط الجزاء بالشرط. ونظيره في تكرير المؤكدات بين الشرط وجوابه قول الأعشى:... قل رب إما تريني ما يوعدون. إما تَرَيْنا حفاةً لا نعال لنا إنا كذلِك ما نحفَى وننتعل... أي فاعلمي حقاً أنا نحفى تارة وننتعل أخرى لأجل ذلك ، أي لأجل إخفاء الخطى لا للأجل وجدان نعل مرة وفقدانها أخرى كحال أهل الخصاصة. وقد تقدم في قوله { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ} في آخر الأعراف ( 200). والمعنى: إذا كان ما يوعدون حاصلاً في حياتي فأنا أدعوكم أن لا تجعلوني فيهم حينئذ. إعراب القرآن: «قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة وهو منصوب على النداء بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف والجملة مقول القول «إِمَّا» مؤلفة من إن الشرطية وما الزائدة «تُرِيَنِّي» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم فعل الشرط والنون للوقاية والياء مفعول به أول والفاعل مستتر «ما» اسم موصول مفعول به ثان «يُوعَدُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة.
وبِهَذا القَصْدِ يَظْهَرُ مَوْقِعَيْ حَرْفَيِ التَّأْكِيدِ (إنَّ) واللّامِ مِن إصابَةِ مَحَزِّ الإعْجازِ.
قال الجمل: " لما أعلم الله - تعالى - نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه منزل عذابه بهؤلاء المشركين ، إما فى حياته صلى الله عليه وسلم أو بعد مماته ، علمه كيفية الدعاء بالتخلص من عذابهم فقال - تعالى -: ( قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ) وقوله: ( تُرِيَنِّي) فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، و ( مَا) مفعول به ، ورأى بصرية تعدت لمفعولين بواسطة الهمزة ، لأنه من أرى الرباعى ، فياء المتكلم مفعول أول ، وما الموصولة المفعول الثانى... ". أى: قل - أيها الرسول الكريم - يا رب إن تطلعنى وترينى العذاب الذى توعدت به هؤلاء المشركين. تفسير آية قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ. البغوى: قوله: ( قل رب إما تريني) أي: إن أريتني ، ( ما يوعدون) أي: ما أوعدتهم من العذاب. ابن كثير: يقول تعالى آمرا [ نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم] أن يدعو هذا الدعاء عند حلول النقم: ( رب إما تريني ما يوعدون) أي: إن عاقبتهم وإني شاهد ذلك فلا تجعلني فيهم ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه: " وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون ". القرطبى: قوله تعالى: قل رب إما تريني ما يوعدون رب علمه ما يدعو به ؛ أي قل رب ، أي يا رب إن أريتني ما يوعدون من العذاب.
جملة: (نفخ... وجملة: (لا أنساب بينهم) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (لا يتساءلون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب. 102- الفاء عاطفة تفريعيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ الفاء رابطة لجواب الشرط (هم) ضمير فصل، (المفلحون) خبر المبتدأ (أولئك). وجملة: (من ثقلت موازينه... ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة (فإذا نفخ... ). وجملة: (ثقلت موازينه... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (أولئك.. المفلحون) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. 103- الواو عاطفة (من خفّت.. أولئك الذين) مثل نظيرها.. (في جهنّم) متعلّق بالخبر الثاني (خالدون) وجملة: (من خفّت موازينه) لا محلّ لها معطوفة على جملة من ثقلت. وجملة: (خفّت موازينه... ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (خسروا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). 104- (وجوههم) مفعول به مقدّم منصوب (فيها) متعلّق ب (كالحون) الخبر. وجملة: (تلفح.. النار) في محلّ نصب حال من الضمير في (خالدون). وجملة: (هم فيها كالحون) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. 105- الهمزة للاستفهام التقريعي- أو الإنكاريّ- ونائب الفاعل لفعل (تتلى) ضمير يعود على (آياتي)، (عليكم) متعلّق ب (تتلى)، الفاء عاطفة (بها) متعلّق ب (تكذّبون).
ويشترط في اليمين أن يكون الاعتراض والرفض عليها والامتناع من الحلف مفيدا للمدعي فلو كان الامتناع لا يفيد المدعي فلا يستحلف الخصم. ومن لطائف قاعدة «البينة على المدعي واليمين على من انكر» ان من اشترى دارا في سكة نافذة وكان لها باب قديم في سكة غير نافذة، فأراد ان يفتح بابها القديم، فلو اقر اهل السكة بذلك الباب فله فتحه كالبائع، لقيامه مقامه ولو انكر اهل السكة حلفوا، فلو حلّفهم واحدا بعد واحد، فيحلف الاول تسقط الايمان عن الباقين، إذ لا فائدة في تحليفهم، لانهم لو رفضوا فليس له فتح هذا الباب، إذ للحالف الاول منعه، فلو رفض الأول فله ان يُحلّف غيره، ثم غيره وهكذا. فإن رفضوا كلهم فله فتح الباب. النزاع بين الناس ويرجع القضاة إلى هذه القاعدة في الامور التي يجري فيها النزاع بين الناس، لان هذه القاعدة تعتبر اصلا من اصول الحكم والقضاء بين الناس. فإذا ادعى انسان على انسان أنه يطلبه مالا، أو ادعى عليه حقا من قرض أو دين أو بيع أو اجازة أو ما زشبه ذلك، فنقول: هذه الدعوى المجردة التي لا يسندها شيء فهذه دعوى ضعيفة، ولما كانت الدعوى ضعيفة طلب فيها بينة قوية ولما كان جانب المدعى عليه جانبا قويا، يعني اصل براءة ذمته يخرج باليمين لكن اذا قوي جانب المدعي، ضعف جانب المدعى عليه، واذا ضعف جانب المدعى عليه وقوي جانب المدعي، انتقلت اليمين من المدعى عليه الى المدعي، وهذا هو الذي اعتمدت عليه الادلة، ويدل عليه القياس الصحيح والمعنى، والقرائن الواضحة التي تؤيد من كان جانبه أقوى.
من القائل:البينة على من ادعى واليمين على من انكر والصلح جائز بين المسلمين الا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا ملحق #1 2015/03/03 أنا قلت في سؤالي من القائل وانت تجيب بسرد آية قرآنية {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 6]
Arabic German English Spanish French Hebrew Italian Japanese Dutch Polish Portuguese Romanian Russian Swedish Turkish Ukrainian Chinese Synonyms These examples may contain rude words based on your search. These examples may contain colloquial words based on your search. 250- وفيما يتعلق بالفقرة 1، أعرب عن رأي مفاده أنها لا توفر قدراً كبيراً من الإرشاد عندما تقول، كمبدأ عام، إن البيّنة على من ادعى. Concerning paragraph 1, the view was expressed that it provided little guidance to state as a general principle, that the party that made an assertion must prove it. وصرح وزير الخارجية بأن " البينة على من ادعى "، ومع هذا، فقد عرض إجابة خطية تتضمن النقاط التالية: The Minister for Foreign Affairs, stating that the burden of proof lay on the accuser, delivered a written response making the following points: 3-2 ويؤكد المحامي أيضا أن أحد العناصر الأساسية لافتراض البراءة، وهو جعل البيّنة على من ادعى لا على المدعى عليه قد انتهك لأن ما طلبت السلطات من صاحب البلاغ أن يقوم به بمثابة دليل على براءته( 3.
يقول أبوالعلاء المعري: من ادّعى الخيرَ من قومٍ، فهم كُذُبٌ، لا خيرَ، في هذه الدنيا، ولا خِيَرُ وسيرةُ الدهرِ ما تنفكُّ مُعجِبَةً، كالبحرِ، تغرَقُ في ضَحضاحِها السّيَرُ نمتارُ، من أُمّنا الغَبراءِ، حاجتَنا وللبسيطةِ من أجسادنا مِيَر كم غَيّرَتْنا بأمرٍ خُطّ حادثُهُ، وربُّنا اللَّهُ لم تُلْمِمْ به الغِيَر. المصدر:
فإذا لم يأت المدعي بالبينة، وأنكر المدعى عليه استحقاق خصمه وحلف على ذلك، لزم القاضي أن يحكم لصالح المنكر، لأنه حكمه هذا مبني على ظاهر الأمر والحال. أمر آخر، أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث، في أن قضاء القاضي لا يحل حرامًا ولا يحل حلالاً، ولا يغير من حقائق الأمور، لأن القاضي لا يعلم الغيب، وقد يكون هناك من الأدلة الزائفة أو الشهادات الكاذبة ما يخفى عليه فيحكم بموجبها. كما ثبت في البخاري و مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأقضي له على نحو مما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئًا فلا يأخذ، فإنما أقطع له قطعة من النار". وشدد النبي صلى الله عليه وسلم على تخويف الناس من أخذ الحرام فقال: " من حلف على يمين يستحق بها مالا هو فيها فاجر - أي كاذب - ، لقي الله وهو عليه غضبان". وأنزل الله تصديق ذلك: "إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم" ( آل عمران: 77).