شهادة من اخ وان ينصركم الله فلا غالب لكم - YouTube
كما:- 8135- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون " ، أي: إن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس = لن يضرك خذلان من خذلك، و إن يخذلك فلن ينصرك الناس = " فمن الذي ينصركم من بعده " ، أي: لا تترك أمري للناس، وارفض [أمر] الناس لأمري، وعلى الله، [لا على الناس] ، فليتوكل المؤمنون. (22) ---------------- الهوامش: (20) أيست من الشيء آيس يأسًا ، لغة في "يئست منه أيأس يأسًا" ، وقد سلف مثل ذلك في موضع آخر لم أجده الآن. (21) في المطبوعة: "فإنكم لا تجدون امرءًا من بعد خذلان الله" ، وفي المخطوطة: "لا تجدون أمرًا" ، ولم أجد لهما معنى أرتضيه ، فوضعت "ناصرًا" مكان "أمرًا" بين القوسين ، استظهارًا من معنى الآية ، وإن كنت أخشى أن يكون قد سقط من الناسخ شيء ، أو كتبت شيئًا مصحفًا لم أهتد لأصله. وانظر سهو الناسخ في التعليق التالي. (22) الأثر: 8135- سيرة ابن هشام 3: 124 ، وهو تتمة الآثار التي آخرها: 8132 ، بيد أنه في سيرة ابن هشام مختصر. ان ينصركم الله فلا غالب لكم اعراب الآية رقم 160 كاملة - بصمة ذكاء. لم يرو ابن هشام صدر هذا الخبر ، بل بدأ من قوله: "أي: لا تترك" ، وقد أخطأ الناسخ فيما أرجح فسقط منه ما أثبت من سيرة ابن هشام بين الأقواس.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾ وقوله: ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون) وهذا كما تقدم من قوله: ( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم) [ آل عمران: 126] ثم أمرهم بالتوكل عليه فقال: ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون) ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنونقوله تعالى: إن ينصركم الله فلا غالب لكم أي عليه توكلوا فإنه إن يعنكم ويمنعكم من عدوكم لن تغلبوا. وإن يخذلكم يترككم من معونته. فمن ذا الذي ينصركم من بعده أي لا ينصركم أحد من بعده ، أي من بعد خذلانه إياكم; لأنه قال: وإن يخذلكم والخذلان ترك العون. والمخذول: المتروك لا يعبأ به. وخذلت الوحشية أقامت على ولدها في المرعى وتركت صواحباتها; فهي خذول. إن ينصركم الله فلا غالب لكم | موقع البطاقة الدعوي. قال طرفة:خذول تراعي ربربا بخميلة تناول أطراف البرير وترتديوقال أيضا:نظرت إليك بعين جارية خذلت صواحبها على طفلوقيل: هذا من المقلوب; لأنها هي المخذولة إذا تركت. وتخاذلت رجلاه إذا ضعفتا. قال:وخذول الرجل من غير كسحورجل خذلة للذي لا يزال يخذل ، والله أعلم.
وعلى هذا الوجه تظهر مناسبة موقع هذا الاستئناف عقب ما تقدّمه: لأنَّه بعد أن خاطبهم بفنون الملام والمعذرة والتسلية من قوله: { قد خلت من قبلكم سنن} [ آل عمران: 137] إلى هنا ، جمع لهم كُلّ ذلك في كلام جامع نافععٍ في تلقِّي الماضي ، وصالححٍ للعمل به في المستقبل ، ويجوز أن يكون الإخبار مبنيّاً على تنزيل العالم منزلة الجاهل ، حيث أظهروا من الحرص على الغنيمة ومن التأوّل في أمر الرسول لهم في الثبات ، ومن التلهّف على ما أصابهم من الهزيمة والقتل والجرح ، ما جعل حالهم كحال من يجهل أنّ النصر والخذل بيد الله تعالى. فالخبر مستعمل في معناه على خلاف مقتضى الظاهر. . . إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي ... - طريق الإسلام. والنَّصر: الإعانة على الخلاص من غلب العَدوّ ومُريد الإضرار. والخِذْلانُ ضدّه: وهو إمساك الإعانة مع القدرة ، مأخوذ من خَذلت الوَحشية إذا تخلفت عن القطيع لأجل عجز ولدها عن المشي. ومعنى { إن ينصركم} { وإن يخذلكم} إنْ يُرد هَذا لَكم ، وإلاّ لما استقام جواب الشرط الأوّل ، وهو « { فلا غالب لكم} إذ لا فائدة في ترتيب عدم الغلب على حصول النصر بالفِعل ، ولا سيما مع نفي الجنس في قوله: { فلا غالب لكم} ، لأنَّه يصير من الإخبار بالمعلوم ، كما تقول: إن قمتَ فأنتَ لست بقَاعد.
هل يمكن للأرقام أن تقول ما تقوله الكلمات؟ وهل يمكن للأرقام أن تعبر عن المعنى كما تعبر عنه الكلمات؟ هذه المقالة هي عرض لبعض الحقائق الرقمية وارتباطها بلغة القرآن... يقول تعالى مخاطباً عباده المؤمنين ومؤكداً لهم: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [آل عمران: 160]. المقطع الأول من الآية وهو جملة الشرط: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ): لنكتب عدد حروف كل كلمة: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ 2 6 4 هذا العدد من مضاعفات السبعة: 462 = 7 × 66 وهنا نجد أن حروف هذه الجملة جاءت من مضاعفات الرقم سبعة لمرة واحدة. المقطع الثاني وهو جملة جواب الشرط: (فَلَا غَالِبَ لَكُمْ) وهذا يعني أنه لن يغلبكم أحد، وهذا وعد مؤكد من الله تعالى، ولكن كيف يمكن تأكيد هذا الوعد بلغة الأرقام لمن ينكر القرآن؟؟ لنكتب عدد حروف كل كلمة: فَلَا غَالِبَ لَكُمْ 3 4 3 هذا العدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات: 343 = 7 × 7 × 7 وهنا جاء التأكيد على نصر الله تعالى بلغة الرقم سبعة ثلاث مرات متتالية 7 × 7 × 7 ليؤكد لنا الله تعالى أنه إذا نصرنا فلن يغلبنا أحد أبداً!!!
وعلى هذا الوجه تظهر مناسبة موقع هذا الاستئناف عقب ما تقدمه: لأنه بعد أن خاطبهم بفنون الملام والمعذرة والتسلية من قوله قد خلت سنن إلى هنا ، جمع لهم كل ذلك في كلام جامع نافع في تلقي الماضي ، وصالح للعمل به في المستقبل ، ويجوز أن يكون الإخبار مبنيا على تنزيل العالم منزلة الجاهل ، حيث أظهروا من الحرص على الغنيمة ومن التأول في أمر الرسول لهم في الثبات ، ومن التلهف على ما أصابهم من الهزيمة والقتل والجرح ، ما جعل حالهم كحال من يجهل أن النصر والخذل بيد الله تعالى. فالخبر مستعمل في معناه على خلاف مقتضى الظاهر. والنصر: الإعانة على الخلاص من غلب العدو ومريد الإضرار. والخذلان ضده: وهو إمساك الإعانة مع القدرة ، مأخوذة من خذلت الوحشية إذا تخلفت عن القطيع لأجل عجز ولدها عن المشي. ومعنى إن ينصركم وإن يخذلكم إن يرد هذا لكم ، وإلا لما استقام جواب الشرط الأول وهو فلا غالب لكم إذ لا فائدة في ترتيب عدم الغلب على حصول النصر بالفعل ، ولا سيما مع نفي الجنس في قوله فلا غالب لكم ، لأنه يصير من الإخبار بالمعلوم ، كما تقول: إن قمت فأنت لست بقاعد. وأما فعل الشرط الثاني وهو وإن يخذلكم فيقدر كذلك حملا على نظيره ، وإن كان يستقيم المعنى بدون تأويل فيه.