♥–♥––♥–•(-•منتديات هــمـــس الأنامل ♥ •-ҢāmŠЗŀãŊãămĘŀ)•–♥–♥–♥:: -|-|-. ♥. الأقـسـامـ الأدبـيـة. -|-|-:: القصص والأمثال والتراث 3 مشترك كاتب الموضوع رسالة عيون الحب عضو رقم العضوية: 142 النص عدد المشاركات: 10 نقاط عدد المشاركات: 25 التقييمات: 0 موضوع: كأس ماء بارد لا يضيع أجره.. ~ السبت يناير 01, 2011 1:14 am هذه قصة حقيقية... ماذا أفعل يا ربي7سنوات كاملة أبحث عن عمل بلا جدوي؟ كل محاولاتي باءت بالفشل، ، ألا يوجد حل؟ كانت تلك المكالمة هي الحل فلقد أخبرني صديقي الصدوق بأن هناك مكتب لبيع أجهزة الكمبيوتر و هم يحتاجون لمندوب مبيعات،ترددت قليلا،فأنا مهندس كمبيوتر و لا استسيغ مهنة مندوب المبيعات هذه ولاسيما أن المرتب غير مجزي ولكن. مجبر أخاك لا بطل،وافقت و قررت أن أقابل صاحب المكتب،اتصلت به فطلب مني أن أكون عنده في الثالثة ظهرا مرتديا البذلة السوداء التي أبدو بها كنجوم السينما،و رابطة العنق الأنيقة التي تجعلني كرجال المخابرات ،واضعا أطنان من الكولونيا،ذهبت لمقابلة الرجل وكلي أمل أن اظفر بهذا العمل فى الساعة الثانية و النصف كنت في الشارع أستعد للذهاب إلى منطقة رشدي حيث يوجد المكتب، حينما سمعت ذلك الصوت:" ساعدني يا بنى ،ساعديني يا بنتي ".. التفت فرأيت عجوزا عمياء و قد أمسكت بساعدي تقول لي:" ساعدني ،أنا تهت ،مش عارفة طريق بيتي و محدش ساءل في".
الأكثر ألمًا في إخفاق الفريق الجزائري في الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، الطريقة. بالذات هدف الكاميرون القاتل في الثواني العشر الأخيرة من عمر المباراة. أعترف بدايةً بأنني لا أفهم في كرة القدم، وبأنها في آخر سُلّم اهتماماتي. أتابع المباريات الدولية فقط، ولمَّا يسمح الوقت والظروف. وعندما أفعل أضع "رجليَّ في ماء بارد"، حتى لو كانت الجزائر تلعب نهائي كأس العالم. أتزود أيضا بدروع ذهنية واقية من قبيل أنها مجرد "جلدة منفوخة"، وأن الفوز بها لا يرفعنا إلى صف الأمم التي تقود البشرية، والهزيمة ليست نهاية العالم، وأن الجزائريين بعد المباراة، ربحا أو خسارة، سيعودون إلى همومهم ومصائبهم التي لا حصر لها.. إلخ. أتابع المباريات بلغات أجنبية، وإنْ تعذَّر أتابعها صامتة حتى أحمي نفسي من التعليق وسيول الهذر والهذيان التي ترافقه. أجلس قبالة التلفاز قبل دقيقة أو اثنتين من بدء المباراة، وأطفئه في الثواني القليلة التي تعقب صفَّارة نهايتها. أسارع إلى هذا كي لا أستمع لتحليلات "المحللين" وفتاوى "الخبراء". لا يقلل هذا من احترامي لهم وبعضهم أصحاب باع طويل في ملاعب الكرة. لا أمتنع عن الرد على الهاتف إذا رنَّ.
لماذا الماء البارد ما يُشعرنا بالانتعاش وليس الماء الدافئ؟ بعد يوم عملٍ طويلٍ وشاق، يتوق معظم الناس إلى شرب كوب من الماء البارد، فلا شيء يروي عطشنا مثل هذا السائل بالتحديد. مع ذلك، إن ناولكَ أحدهم كوبًا من الماء الدافئ عندما تشعر بالعطش، فعلى الأرجح أنك لن ترغب في تذوّقه. نفس كوب الماء الدافئ إن وُضع فيه ثلج يبدو لك أن نكهته تغيّرت بالكامل! فما السبب في تغيُّر الذوّق المصاحب لتغيّر درجة حرارة الماء؟ وعلى الرغم من أن الماء لا طعم له (كما تعلّمنا على الأقل)، وهذه حقيقة علمية تعلّمناها منذ الصف الأول، لكن لمَ نشعر أن للماء البارد طعمًا يختلف عن الماء الدافئ! في البداية وقبل كل شيء، دعنا نُنعش ذاكرتك بمعلومات خفيفة عن حاسة "التذوّق"، والتي نستشعرها عبر اللسان الذي يتكوّن من آلاف براعم التذّوق المختلفة، والتي يستشعر كل نوعٍ منها طعم معيّن. حيث ترتبط براعم التذوّق على اللسان بخلايا تقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ حتى تشعر بطعم الأشياء في فمك. ويُمكن اعتبار "التذوّق" بأنه مزيج من التفاعلات الكيميائية المختلفة التي تتم على اللسان. وعند استشعار الأطعُم المختلفة، يتم استشعار مادة بعينها، على سبيل المثال، يتم اكتشاف الملوحة عبر استجابة مستشعرات التذوّق لمركّب كلوريد الصوديوم أو أملاح مشابهة.