وتستمد حاجه الطفل إلى تقدير ممن حوله في البيت ثم من زملائه في المدرسة ومدرسيه، وتجده يجد في دروسه ويجتهد لكي ينال رضا هؤلاء الزملاء والمدرسين وإعجابهم وتقديرهم في شكل الثناء عليه أو في شكل درجات الشرف والامتياز التي ترفع من قدره في نظر الآخرين. و تظهر هذه الحاجة بوضوح عند المراهق الذي يحب أن يعامل معامله الكبير وتحترم إرادته. ومن ثم تبدو أهميه مراعاة هذه الحاجة وتوفيرها لدى أبنائنا وتلاميذنا وعلى قدر ما نساهم في إشباعها عندهم على قدر ما نلقي منهم من استعداد لتقبل آراءنا وتقدير لتوجيهاتنا وإرشاداتنا. كتب حول ماهية الدوافع - مكتبة نور. - الحاجة للنجاح: نلاحظ على الطفل منذ بداية حياته شعوره بالراحة عندما يستطيع القيام بالحركات التي تطلب منه ، فعندما ينجح في الوقوف أو عندما يبدأ خطواته الأولى في تعلم المشي فإنه يشعر بالنجاح و ذلك لما يلاحظه من سرور الآخرين وهم يتبعون هذه الخطوات. ويكبر الطفل وتكبر حاجته إلى النجاح في ميادين مختلفة ، و لذلك نلاحظ الجهد الكبير الذي يبذله التلاميذ عاده لتحقيق هذا الدافع الحيوي وإرضائه ويزداد جهدهم كلما ارتبط نجاحهم بمقومات أخرى في حياه التلميذ. - الحاجة للحرية: الإنسان أيضاً في حاجه للحرية ونلاحظ ذلك في كل تصرفاته منذ اللحظة التي يشعر بها بأنه ذات مستقلة لها أغراضها الخاصة ولها الحق أن تتصرف طبقاً لهذه الأغراض ونلاحظها بصورة واضحة في سلوك المراهق الذي يريد قضاء وقت فراغه بالطريقة التي يراها.
الأساليب المعنوية، وهي مجموعة أساليب من شأنها صياغة علاقة احترام بين الطالب والمعلم، وتدفعه دائمًا لاتباع تعليماته وتوصياته دون ملل أو كلل، وهي كالآتي: محاولة المعلم أن يدفعهم من خلال ربط العلم بالدين، وأنه فرض على كل مسلم ومسلمة، والاستشهاد بالآيات الدالة على ذلك والأحاديث. تقرب المعلم من طلابه، وجعل العلاقة أشبه بتعامل الأب مع أبنائه، الأمر الذي يحببهم فيه، ويدفعهم لحب الموضوعات العلمية التي تتعلق به. تحلي المعلم بالأخلاقيات الحميدة النابعة من عادات المجتمع الذي يعيش فيه وتقاليده، مما يقرّب طلبته منه، ويزيل ذلك الحواجز التي قد تحول بينه وبينهم. الأساليب العملية، يستطيع المعلم دفع الطلاب إلى التعلم من خلال التنوع في عرض المواد التعليمية عمليًا، لا سيما في الموضوعات التي يمكن فيها هكذا تنوع؛ كحصص التربية الدينية، والعلوم الحياتية، والتكنولوجيا. المراجع ^ أ ب "الدافعية" ، blogspot ، 22-9-2012، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2019. بتصرّف. ↑ nervana (1-12-2017)، "تعريف الدافعية وأنواعها في علم النفس" ، almrsal ، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2019. بتصرّف. ^ أ ب المهندس أمجد قاسم (20-9-2012)، "الدافعية والتربية.. الدوافع. مفهوم الدافعية وأنواعها ومكوناتها وعلاقتها بسلوك الأداء" ، al3loom ، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2019.
ثالثاً: نظرية ذات العاملين لـ( فريدريك هيرزبرغ): Two factors Theory تركز هذه النظرية على دور العمل وظروفه في حياة الأفراد العاملين ، وقد قام ( هيرزبرغ) بدراسة استطلاعيه لمئتين من المحاسبين والمهندسين ، لفهم شعورهم المتعلق بالأعمال التي يؤدونها. وقد توصل من تلك الدراسة إلى تصنيف فئتين من العوامل. سمى الفئة الأولى العوامل الدافعة ، والفئة الثانية العوامل الوقائية. العوامل الدافعة Motivators فتشمل العوامل التالية: 1- الشعور بالإنجاز. 2. إدراك الشخص لقيمة عمله ، نتيجة لإتقانه العمل. 3. أهمية العمل نفسه وكونه إبداعياً وفيه نوع من التحدي. 4. المسؤولية ، أي مدى تحكم الشخص في وظيفته ، ومدى مسؤوليته عن الآخرين. 5. إمكانية التقدم في الوظيفة. أي مدى ما توفره الوظيفة من فرص الترقي في السلم الوظيفي. 6. التطور والنمو الشخصي الفئة الثانية ، وهي العوامل الوقائية Hygienic Factors فتشمل: 1- سياسة المؤسسة وإدارتها. نمط الإشراف السائد فيها. العلاقات مع الرؤساء. ظروف العمل وطبيعته. الراتب أو الأجر. المركز الاجتماعي. بحث عن الدوافع والحوافز. 7. الأمن الوظيفي رابعاً: نظرية الحاجات الإنسانية Human Needs Theory أشهر النظريات عن دوافع الإنسان قدمها إبراهام ماسلو في عام 1943.