فيصل النوب- سبق: قالت المواطنة سلوى العطوي- وهي من ذوات الاحتياجات الخاصة- إنها كانت تعلق آمالاً كبيرةً في سعيها للحصول على وظيفة، وتلقَّت العديد من عبارات التشجيع والتحفيز، وحصلت على العديد من الشهادات والدورات بكل جدارة؛ من أجل الوصول إلى هذا الهدف. وقالت في شكواها لـ" سبق ": "لقد اقترضت مالاً من زميلاتي للسفر من مدينتي إلى مدن أخرى؛ سعياً وراء الوظيفة، وكنت أنام في المطار يوماً طويلاً؛ لعدم توافر المال الكافي لاستئجار غرفة أنام فيها". رابط تقديم مسابقة وزارة العدل للتوظيف بالمرتبة الـ 8 رجال/نساء (http://www.moj.gov.sa) - ثقفني. وأضافت: "لقد تقدمت على وظيفة مفتش عمل مساعد في منطقة تبوك؛ من خلال المسابقة الوظيفية التي طرحتها وزارة العمل، وتم ترشيحي للاختبار في منطقة جدة". وأضافت: "نظراً لأنني لست موظفة وليس لدي دخل منذ تخرُّجي من جامعة تبوك؛ فقد قمت باقتراض قيمة التذاكر من تبوك إلى جدة، وكنت أحضر المقابلة برفقة حقيبة ملابسي لقلة الحيلة، واستمر الوضع على هذه الحال خلال ثلاث مرات، وظللت أتنقَّل ما بين تبوك وجدة". وأردفت: "بعد طول انتظار للنتائج، فُوجِئْتُ بإرسال بريد إلكتروني يتضمن موعدَ إجراءٍ المقابلة النهائية في جدة، وذلك للمرة الرابعة، ولست أدري السر وراء كثرة المقابلات، لكنني أقدمت على السفر من جديد، وعدت إلى تبوك وأنا فرحة والأمل يَحْدُوني بعد الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية؛ حيث أخبروني أن أترقب النتيجة عبر البريد الإلكتروني".
أعلنت وزارة العدل، عن عدد من الوظائف الشاغرة المشمولة بسلم رواتب الموظفين العام، بالمرتبة الثامنة في الرياض بمسميات "باحث شرعي، باحث قانوني، محلل إحصاء، محلل نظم معلومات، مصلح، محاسب"، وذلك عن طريق المسابقة الوظيفية للحاصلين على الدرجات العلمية والخبرات المطلوبة لكل وظيفة للجنسين من الرجال والنساء. وأشارت الوزارة إلى أن التقديم على الوظائف متاح إلكترونياً من خلال موقع وزارة العدل بدءاً من الساعة 3 مساء الأحد الموافق 9 رمضان 1443 هـ، وينتهي الساعة 11 مساء يوم الخميس الموافق 13 رمضان 1443 هـ.
طالبت معلمات دور الرعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية تصحيح مسمياتهن الوظيفية، عبر قرار تحوير وظائفهن، وقلن: "نحن موظّفات الدور الإيوائيّة التابعة لوزارة العمل والتنمية، نحمل الثقة الكبرى في إنصافكم وعدل إدارتكم على ما وردنا في موقع وزارة الخدمة المدنية "سيرتي" من تغيير المسمى الوظيفي، والذي من خلاله تم تحوير مسميّات 1600 موظفة ممن يحملن مسمى "مدرّس" إلى مسمى "مراقب"، دون النظر في المسمّيات التي تتناسب ومؤهلاتهن وخبراتهن. وتفصيلاً، تحدثت المعلمات عن معاناتهن، وقلن لـ"سبق": "نحن حاملات درجة البكالوريوس، وتمت مساواتنا بحاملات الشّهادة المتوسطة والثانويّة، ذاك لأن قرار التحوير جاء مخالفاً للسلسلة الوظيفيّة لكلّ مسمّى، فسلسلة المدرس يأتي بعدها مدرب، أما المراقب فله سلسلة مختلفة، ممّا يُعتبر ذلك تجاوزاً وظلماً في توزيع المسمّيات الخاصة بالمدرّسات، إضافة إلى عدم الإنصاف في توزيع المسميات على المدرسات ممن يحملن نفس المؤهل والمرتبة، فبعشوائيّة وعدم إنصاف وزّعت المسمّيات وحصلت أغلب المدرّسات على مسمّى "مراقب"، وذلك يشكّل ظلماً كبيراً للمؤهل الذي يحملنه".
وأضاف البريد المرسل من مدير عام إدارة الموارد البشرية بوزارة العمل. و"النقطة الثانية هي أن نسبتها في الاختبار الذي تم إجراؤه لجميع المرشحات بلغت "52%"، وهي تعتبر "أقل من درجة الاجتياز"، إلا أنه تمت مقابلتها مع بقية المرشحات في جدة بغرض منحها فرصة أخرى". وأردف: "بناء على ذلك تم تحويلها إلى مديرة القسم النسائي بمكتب العمل في تبوك؛ لإجراء المقابلة الشخصية، فحققت معدلاً متدنياً بلغ "4/10"، الأمر الذي يلغي فرصها في الترشح للعمل ضمن شروط الوزارة". واختتم بقوله: "في حالة عدم اقتناع المواطنة "سلوى" بنتائج الاختبار والمقابلة الشخصية أو تشكيكها في نتيجتها؛ يمكنها رفع تظلمها نظاماً إلى لجنة التظلمات التابعة لمكتب الوزير، ويمكن للجنة مقابلتها وتحديد أهليتها للوظيفة".