دعوتك ربي، رافعةً كفي للسماء، دعوة صادقة، ودعوة أتمنى ألا تُرد، أن تحمي وطني الأردن، وتجنبه كل ما يعكر صفوه، وصفو أبناء الوطن، وألا ينال أحد منه، وألا يمسه أي سوء، وتحميه من كل من أي مؤامرة قد تُحاك ضده.. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة ابراهيم - الآية 35. اللهم آمين. حفظ الله الأردن، وحماه، وأبعد عنه كل ما يعكر صفوه،ونحن الذين عشقنا هذا الوطن حتى الموت، وتربينا على هذا الأمر، كما ربينا الأبناء على حبه، وعشقه، ولا زال ابناء الأردن الشرفاء يدافعون عنه، كما سطروا من قبل أروع صور التضحية عن ثرى الأردن الغالي. حمى الله الأردن، ونحن في ظرف يتطلب منا جميعاً الوقوف الى جانب الوطن، وأن نكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى، وخاصة نحن فرسان الكلمة، والتي يجب أن تكون حرة، وصادقة، وعقلانية أكثر من اي وقت مضى، لما لها من أثر لدى المتلقي من القراء، ولطبيعة الظرف الذي نعيش.
♦ الآية: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (35). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واجنبني ﴾ أَيْ: بعِّدني واجعلني من على جانبٍ بعيدٍ.
راجع المشاركة رقم 8 14-09-2019, 10:49 PM المشاركه # 12 اسدحها هنا بارك الله فيك ،، بطريقة الاقتباس والمشاركة دمت بود
تاريخ النشر: الخميس 9 ذو الحجة 1430 هـ - 26-11-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 129574 23012 0 292 السؤال لدي استفسار في الثقافة الدينية لتدعيم رصيدي الديني أكثر وهو: قال الله تعالى في سورة إبراهيم: رب اجعل هذا البلد آمنا. وقال في سورة البقرة: رب اجعل هذا بلدا آمنا. فما هو السر في تعريف الأول ( البلد) وتنكير الثاني ( بلدا) وفي الأخير أتمنى أن تفيدوني بردكم في أقرب الآجال؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن الأقوال التي ذكرها أهل التفسير في سر تنكير البلد وتعريفه في الآيتين المشار إليهما: أن إبراهيم عليه السلام سأل الله تعالى في الموضع الأول في سورة البقرة للمكان الخالي الذي ترك فيه زوجته وولده أن يكون بلدا آمنا. تفسير: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام). وفي سورة إبراهيم كان الدعاء بعد عمران البلد فجاء الدعاء للبلد بالتعريف. قال الألوسي في روح المعاني: سأل في الأول: أن يجعله من جملة البلاد التي يأمن أهلها ولا يخافون، وفي الثاني أن يخرجه من صفة كان عليها من الخوف إلى ضدها من الأمن كأنه قال: هو بلد مخوف فاجعله آمناً. وقال أبو حيان في البحر المحيط: وهذا إشارة إلى الوادي الذي دعا لأهله حين أسكنهم فيه.