من القائل قل الحق ولو كان على نفسك، هذه من المقولات الشهيرة التي نستمع اليها بكثرة نظرا لجمال ما تعنيه وما تحمله من كلمات، ويسرنا اليوم من خلال موقع طموحاتي وعبر مقالتنا المختصرة ان نجيب على سؤالكم الذي لطالما تم البحث عنه من خلال الانترنت ولا يجد الباحث من يقدم له المعلومات الصحيحة عن السؤال، تابعوا سطور مقالتنا لتستفيدوا مما سنعرضه لكم. يتم التساؤل بكثرة عن اسم القائل لهذه العبارة الشهيرة، وهو الصحابي علي بن ابي طالب ، ويعد علي رابع الخلفاء الراشدين، وهو ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من المبشرين بالجنة واول الائمة عند الشيعة، ولد لي في مكة المكرمة في جوف الكعبة كما وضحت المصادر التاريخية، اسلم قبل الهجرة ويعد ثاني او ثالث الناس من حيث الدخول الى الاسلام، كما انه اول من اسلم من الصبيان، وقد شارك في كافة الغزوات مع النبي محمد ما عدا غزوة تبوك. الى هنا زوارنا ومتابعينا الكرام نكون قد وضحنا لكم عبر مقالتنا اجابة سؤالكم المهم، الذي صعب على كثير من الاشخاص معرفة اجابته النموذجية، ويمكنكم طرح اسئلة اخرى تتصعبون منها في مختلف المجالات من خلال التعليقات اسفل الصفحة، حتى نجيب عليها سريعا في مقالات قادمة ان شاء الله، كونوا معنا.
وهذا الحديث تبع الرافعي في إيراده الغزالي في «وسيطه» والغزالي (تبع) فيه إمامه في «نهايته» وهو حديث مروي من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال: «ضممت إلي سلاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدت في قائم سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رقعة فيها: صل من قطعك ، وأحسن إلى من أساء إليك ، وقل الحق ولو على نفسك». عزاه صاحب المطلب إلى جزء أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزار ، عن أبي عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله المعروف بابن السماك ، ثنا جعفر بن محمد... فذكره ثم قال: حديث منقطع ؛ لأن زين العابدين هو علي بن الحسين جد جعفر بن محمد لم يدرك عليا جده ، وقد أخرج هذه الترجمة مع انقطاعها ابن ماجه ، وليس في الإسناد كما قيل علة (تخرجه عن أن) يحتج الفقهاء به إلا الانقطاع ، قال: لكنه انجبر بالآية. قلت: أما انقطاعه فلا شك فيه ، قال أبو زرعة الرازي: لم يدرك علي بن الحسين جده عليا. وأما قوله: وليس في الإسناد كما قيل... إلى آخره ، فهو غلط من هذا القائل ؛ فحسين بن زيد المذكور في إسناده هو الحسين بن زيد بن علي بن الحسين العلوي. قال ابن القطان: لا نعرف حاله. وغلط هذا أيضا فحالته قد عرفت.
2018-09-06, 05:19 AM #1 هل يصح هذا الحديث: " صل من قطعك وأحسن إلى من أساء إليك وقل الحق ولو على نفسك ". الحديث صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة حيث قال: (1911 - " صل من قطعك وأحسن إلى من أساء إليك وقل الحق ولو على نفسك ". رواه أبو عمرو بن السماك في " حديثه " (2 / 28 / 1): حدثنا جعفر بن محمد الزعفراني الرازي حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا حسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي قال: لما ضممت إلى سلاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدت في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم رقعة فيها، فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح، الزعفراني هذا قال ابن أبي حاتم: " سمعت منه وهو صدوق ". وقال الحافظ في " اللسان ": " هو من الحفاظ الكبار الثقات ". قلت: وبقية رجال الإسناد ثقات معروفون. ) 2018-09-06, 09:52 AM #2 رد: هل يصح هذا الحديث: " صل من قطعك وأحسن إلى من أساء إليك وقل الحق ولو على نفسك ". رواه ابن الأعرابي في معجم ابن الأعرابي (2/ 744، رقم: 1507) عن الحسين عن أبي غسان. ورواه أبو عمرو بن السماك في "حديثه" (2 / 28 / 1): حدثنا جعفر بن محمد الزعفراني الرازي حدثنا إبراهيم بن المنذر. ورواه في مشيخة الآبنوسي (1/ 214، رقم: 115)، وكذا أبو طاهر السلفي في المشيخة البغدادية (3/ 24، رقم: 24) حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو الْحُسَيْنِ: كلاهما أعني أبا الحسين والآبنوسي: عن أَبي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَارِبٍ الأَنْصَارِيُّ الأَوْسِيُّ.
نا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْخَضِرِ حَدَّثَنِي أَبِي، رواه ثلاثتهم (أبو غسان، وإبراهيم بن المنذر، والخضر): عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ [هو الصادق]، عَنْ أَبِيهِ [هو الباقر]، عن جده [هو زين العابدين]، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه. وللحديث 3 علل: 1) جاء في بعض الطرق: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي وفي بعضها: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي، وهي الصواب فيما يظهر. وفي بعضها: عن جعفر بن محمد عن محمد الباقر عن أبيه عن جده عن علي، وهي خطأ؛ لأن أبا محمد الباقر هو علي بن الحسين زين العابدين، وجده هو علي، ولعل (عن) زائدة، فتكون: عن (جده علي). 2) الحسين بن زيد هو ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال فيه ابن أبي حاتم (3/ 53، رقم: 237): (قلت لأبي ما تقول فيه ؟، فحرك يده وقلبها، يعني تعرف وتنكر). وقال ابن عدي (3/ 218، رقم: 481): (وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ إِلا أَنِّي وَجَدْتُ فِي بَعْضِ حديثه النكرة). وقال ابن شاهين في تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين (ص: 73، رقم: 115): (ضعيف). وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء (1/ 171، رقم: 1525).