ورواه يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري، واختلف عنه: فقال عبد الله بن المبارك: عن يونس بن يزيد عن الزهري عن طارق بن مخاشن عن أبي هريرة. أخرجه يعقوب بن سفيان في (( المعرفة)) (1/ 412)، وعثمان الدارمي (312). وقال ابن وهب: عن يونس بن يزيد عن الزهري، قال: بلغنا أن أبا هريرة. أخرجه النسائي (600). حديث: (أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات التامات من شر ما خلق). قلت: والحديث صححه الحافظ ابن حجر. انظر: (( فتح الباري)) (10/ 196)، و(( نتائج الأفكار)) (2/ 337 - 342)، والله أعلم.
مامعنی کلمات الله التامات فسر النووي في شرح صحيح مسلم كلمات الله بالقرآن. وفسر التامات بالكاملات التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب. وقيل النافعة الشافية. كيفية وقاية الأطفال من العين. وقد تابعه في ذلك المباركفوري في تحفة الأحوذي. وفسر الزرقاني في شرح الموطأ والمناوي في فيض القدير الكلمات بالأسماء الحسنى والصفات العلى وبالكتب المنزلة من عند الله. والله أعلم. المصدر: عنى-أعوذ-بكلمات-الله-التامات الكلمات هنا تحتمل أنها الكلمات الكونية والقدرية، والكلمات الشرعية، فإن الإنسان يستعيذ بكلمات الله الشرعية، بالقرآن مثلاً، كالتعوذ بسورة الفلق، وسورة الناس. ويتعوذ بالآيات الكونية وهي: أن الله -- يحميه بكلماته الكونية من الشيطان الرجيم. ولعل هذا هو المعنى في ( أعوذ بكلمات الله) أي أعوذ بأمر الله لأن أمر الله نافذ لا يرد ومنه ( إنما أمره إذا أردا شيئا أن يقول له كن فيكون) ودليل صحة ما قلته السياق أنت تستطيع أن تقول أعوذ بالرحمن الرحيم أو تقول أعوذ برحمة الله وتستطيع أن تقول أعوذ بالله القدير أو تقول أعوذ بقدرة الله
وابن حبان (1020)، والحافظ (2/ 337 - 338) عن حرملة بن يحيى المصري، والطحاوي (30)، واللالكائي (339) عن يونس. كلهم عن عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث بن يعقوب عن أبيه الحارث بن يعقوب ويزيد بن أبي حبيب حدثاه عن يعقوب بن عبد الله الأشج عن القعقاع به. ورواه الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب، واختلف عنه: فقال عيسى بن حماد المصري: عن الليث عن يزيد عن جعفر بن ربيعة عن يعقوب بن عبد الله الأشج، أنه ذكر له أن أبا صالح أخبره أنه سمع أبا هريرة، ولم يذكر القعقاع. أخرجه مسلم (4/ 2081)، والنسائي (585)، والبيهقي في (( الأسماء)) (ص240) وتابعه يحيى بن عبد الله بن بكير ثني الليث به. اعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق. أخرجه الشجري في (( أماليه)) (1/ 240) وتابعه شعيب بن الليث أخبرنا الليث. أخرجه الطحاوي (32). وقال ابن وهب: عن الليث عن يزيد عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي صالح عن أبي هريرة. ولم يذكر جعفر بن ربيعة ولا القعقاع بن حكيم. أخرجه النسائي (586) وتابعه عبد الله بن صالح المصري ثني الليث به. أخرجه الطبراني في (( الدعاء)) (349ب). ورواه عبد العزيز بن رفيع المكي عن أبي صالح، واختلف عنه: فقال جرير بن عبد الحميد الرازي: عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح مرسلًا.
حديث ( أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات التامات من شر ما خلق) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَة َ، قَالَ: ((أَمَا لَوْ قُلْتَ، حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّكَ)). تخريج الحديث وتحقيقه: صحيح: يرويه أبو صالح ذكوان السمان، واختلف عنه: فرواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه، واختلف عنه: فقال غير واحد: عن سهيل عن أبيه، قال: سمعت رجلًا من أسلم، قال: كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أصحابه، فقال: يا رسول الله، لدغت الليلة فلم أنم حتى أصبحت، قال: ((ماذا؟)) قال: عقرب، قال: ((أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات ا لله التامات من شر ما خلق، لم تضرك إن شاء الله)). اعوذ (بکلمات الله التامات)من شر ما خلق. أخرجه عبد الرزاق (19834)، والبيهقي في (( الدلائل)) (7 / 105) عن معمر بن راشد. وأبو داود (3898) واللفظ له، والنسائي في (( اليوم والليلة)) (594)، وابن الأثير في (( أسد الغابة)) (6 / 378) عن زهير بن معاوية الجعفي* [[هذه رواية أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي وأبي نعيم الفضل بن دكين وعلي بن الجعد الجوهري عن زهير، ورواه عمرو بن مرزوق البصري عن زهير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة.