حكم حل السحر عن المسحور بسحر مثله وسئل الإمام أحمد عنها ، فقال: ابن مسعود يكره هذا كله. يعني مما ليس مشروعاً. وأما ما يستدل به من أطلق فعل النشرة حتى ولو على يدي السحرة، فمن ذلك: ما رواه قتادة بن دعامة السدوسي قال: قلت لابن المسيب: رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته، أيُحَلُّ عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم ينه عنه. رواه البخاري تعليقاً. ما حكم حل السحر بسحر مثله. قال الشيخ سليمان بن عبدالله: ووصله أبوبكر الأثرم في كتاب السنن من طريق أبان العطار عن قتادة مثله ومن طريق هشام الدستوائي عن قتادة بلفظ يلتمس من يداويه فقال إنما نهى الله عما يضر ولم ينه عما ينفع. وقال: قوله قال لا بأس به إلى آخره يعني أن النشرة لا بأس بها لأنهم يريدون بها الإصلاح، أي إزالة السحر، ولم ينءهَ عما يراد به الإصلاح، إنما ينهى عما يضر، وهذا الكلام من ابن المسيب يفتي بجواز قصد الساحر الكافر المأمور بقتله ليعمل السحر؛ فلا يُظن به ذلك، حشاه منه، ويدل على ذلك قوله: إنما يريدون به الإصلاح. فأي إصلاح في السحر، بل كلُّه فساد وكفر والله أعلم. وروي عن الحسن أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر، وجاء بلفظ: لا يطلق السحر إلا ساحر.
بواسطة: آخر تحديث: 23 ديسمبر، 2020 11:32 ص حكم حل السحر بسحر مثله, السحر من أعظم كبائر الذنوب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله والسحر وقتل النفس". فعد السحر من الموبقات وجاء بعد الشرك بالله عز وجل والسحر كفر، لأن الله سبحانه وتعالى ذكر عن اليهود أنهم استبدلوا كتاب الله بالسحر. السحر من فعل الشياطين، وهو كفر وفي الآية يقول سبحانه وتعالى: "وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ"، فدل على أن تعلم السحر كفر، كما وان الساحر إذا لم يتب إلى الله أنه ليس له نصيب في الآخرة وهذا هو الكافر، فالسحر كفر وعلى هذا لا تصح الصلاة خلف الساحر، وكذلك من يصدق بالسحر، ويعتقد أنه شيء حق، وأنه يجوز عمله فهذا مثل الساحر يأخذ حكمه. هذه المسألة من المسائل العظيمة في باب التوحيد وفي الفقه ايضا, الا وهي حكم حل السحر بسحر مثله, ونظرا لانتشار السحر في الاونة الاخيرة في المجتمع, لذا يسرنا اعزائي المتابعين ان نقدم لكم حكم حل السحر بسحر مثله. لا يجوز. حكم حل السحر بسحر مثله وحكم تعلمه والذهاب للعرافين - موقع محتويات. لأن التداوي إنما يكون بالحلال والمباح، ولم يجعل الله شفاء المسلمين فيما حرم عليهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تداووا ولا تداووا بحرام".
هـ انظر مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 3 / 280).