حروب ثورية: يبدأ هذا النوع من الثورات بسبب عدم رضا فئة كبيرة من سكان الدولة عن قيادتهم، نتيجة للمصاعب الاقتصادية والظلم الواقع عليهم من الفئة الحاكمة، ويمكن أن يتطور هذا النوع من الثورات إلى حروب أهلية. دول عانت من آثار الحروب تترك الحروب آثارًا مدمرة على البيئة، وتوجد الكثير من الدول التي عانت من آثار الحروب، منها: [٨] أفريقيا: عانت أفريقيا من العديد من أنواع الحروب، منها الأهلية والدولية، وأدت هذه الحروب إلى انتشار المجاعات، وفقدان التنوع البيولوجي بالإضافة إلى مشكلات الصرف الصحي. اليابان: تعرضت اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية لأول هجوم نووي، إذ أُسقطت قنبلتان على منطقة هيروشيما أولًا ثم على منطقة ناغازاكي وكانت القنبلة الأولى مصنوعة من اليورانيوم والثانية من البلوتونيوم، وخلفتا وراءهما الكثير من الآثار المدمرة على البيئة، إذ أدت هذه الانفجارات إلى تلويث الهواء نتيجة اشتعال الحرائق وانتشار الحطام الإشعاعي، وأدت إلى قتل الكثير من الحيوانات والنباتات لحظة الانفجار أو بعد مرور فترة من الوقت بسبب سقوط الأمطار المحملة بالمواد المشعة، بالإضافة إلى أنها لوثت جميع المصادر السطحية للمياه.
أقرأ التالي 28 أبريل، 2022 كان الأكبر على الكوكب.. اكتشاف ضرس حيوان بحري عملاق منقرض جوجل تطبق خدمة تحافظ على حماية الخصوصية إنستغرام يختبر ميزة تثبيت المنشورات 27 أبريل، 2022 تعرف على أكبر زلازل مهلكة للبشر فى التاريخ "واتساب" تتيح المكالمة الجماعية لـ32 مستخدما بدلاً من 8 26 أبريل، 2022 خلل يصيب نظام التشغيل لخدمات "أبل ميوزيك" و"آب ستور" بهواتف "آيفون" إيلون ماسك يشتري "تويتر" 25 أبريل، 2022 جزيرة الأفاعي.. أشهر جزيرة دموية في العالم "إنستجرام" تختبر أداة جديدة تسمح بإمكانية إعداد "رييلز" باستخدام تنسيقات من منشورات أخرى أنستقرام يختبر خاصية جديدة مقالات ذات صلة
ما أثر الحروب في تدمير البيئة - YouTube
وتربط الحروب بالبيئة علاقة تبادلية شائكة ومعقدة، أصبح الفكاك منها صعباً بمرور الوقت، كما أصبحت دراسة أثر كل منهما في الآخر مصدر اهتمام العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية إلى جانب الخبراء المتخصصين في مجالات عدة، إذ تعتبر مشكلات البيئة، وثرواتها أيضاً، سبباً مباشراً للحروب. ولعل ذلك ما الذي دعا الأمم المتحدة إلى إعلان نيتها في يناير 2004 إجراء دراسة شاملة عن دور المشكلات البيئية مثل التلوث، والجفاف، والفيضانات، والعواصف، والتصحر، وارتفاع منسوب مياه البحار في نشوب الحروب بين الأمم، إذ يُتوقع أن يعاني نصف سكان الأرض شح المياه خلال الثلاثين عاما المقبلة مما يؤدي إلى نشوب حرب عليها، كما يُتوقع أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض، التي شهدت أعلى مستوى لها في هذا العقد، إلى نزوح عدد كبير من السكان إلى مناطق أخرى، الأمر الذي سيتسبب في نشوب صراعات مع أصحاب الأرض الأصليين، كما كانت الثروات الطبيعية سبباً في إشعال حروب عدة. وعلى النقيض من ذلك كانت بعض الحروب عاملا في ازدهار البيئة وحمايتها من النشاطات البشرية المدمرة لها في بعض المناطق، مثل الشريط منزوع السلاح الذي يفصل كوريا الشمالية عن الجنوبية، والكويت عن العراق.
فعلى سبيل المثال: خلال الصراع الرواندي في عام 1994، ونتيجة لتدفق اللاجئين، انقرضت مجموعات الحيوانات المحلية مثل الظباء الروان والإيلاند [2]. الحروب تسبب التدهور البيئي واستنزاف الموارد تسبب الحروب التدهور البيئي نتيجة الإفراط في استثمار الموارد الطبيعية، حيث تتنافس الجماعات المسلحة للسيطرة على النفط أو الموارد المعدنية أو الأخشاب. كما أن إطعام الجيش أثناء غالباً ما يتطلب صيد الحيوانات المحلية، وخاصة الثدييات الكبيرة التي غالباً ما يكون لديها معدلات تكاثر أقل مما يؤدي إلى انخفاض أعدادها [2]. أثر النزوح البشري الناتج عن الحروب على البيئة النزوح البشري هو أمر شائع في العديد من الحروب، ويمكن أن يكون لمخيمات اللاجئين والمشردين داخلياً آثار بيئية كبيرة لا سيما عندما تكون غير مخططة أو تفتقر إلى الخدمات الأساسية، مثل المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، من هذه الآثار البيئية نذكر [1]: إزالة الغابات على نطاق واسع. الصيد غير الخاضع للرقابة. تآكل التربة. تلوث الأرض والمياه بالنفايات البشرية، فغالباً ما تتعطل أنظمة إدارة النفايات أثناء الحروب مما يؤدي إلى زيادة معدلات إلقاء النفايات وحرقها. الحروب تهدد الحيوانات والنباتات الأصلية بسبب الأنواع الغازية غالباً ما تحمل السفن العسكرية وطائرات الشحن والشاحنات أكثر من الجنود والذخائر؛ يمكن نقل النباتات والحيوانات غير الأصلية إلى مناطق جديدة فتقضي على الأنواع المحلية [2].
ينتج عن انفجار القنبلة النووية موجة حرارة وضغط شديدين، ممّا يؤدّي إلى إشعال الحرائق، كما يتسبّب الانفجار بانهيار المباني، وموت أعداد من السُّكان، بالإضافة إلى إطلاق كمية إشعاع كبيرة تتمثّل بظهور غيوم من جُزيئات مُشعّة من الغبار، إلى جانب حطام القنابل، والتي تنتقل عبر الرياح إلى مسافات شاسعة، فتدخل إلى مصادر المياه مُسبّبةً تلوّثها، كما أنّها قد تؤدّي إلى حجب أشعة الشمس، ممّا يسبّب اختلال في درجات الحرارة، وخفض عملية التمثيل الضوئي في النباتات والبكتيريا، وهذا بدوره يؤدّي إلى إحداث خلل في السلسلة الغذائية، وانقراض في أشكال الحياة. دول عانت من آثار الحروب تترك الحروب آثارًا مدمرة على البيئة، وتوجد الكثير من الدول التي عانت من آثار الحروب، منها: أفريقيا: عانت أفريقيا من العديد من أنواع الحروب، منها الأهلية والدولية، وأدت هذه الحروب إلى انتشار المجاعات، وفقدان التنوع البيولوجي بالإضافة إلى مشكلات الصرف الصحي. اليابان: تعرضت اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية لأول هجوم نووي، إذ أُسقطت قنبلتان على منطقة هيروشيما أولًا ثم على منطقة ناغازاكي وكانت القنبلة الأولى مصنوعة من اليورانيوم والثانية من البلوتونيوم، وخلفتا وراءهما الكثير من الآثار المدمرة على البيئة، إذ أدت هذه الانفجارات إلى تلويث الهواء نتيجة اشتعال الحرائق وانتشار الحطام الإشعاعي، وأدت إلى قتل الكثير من الحيوانات والنباتات لحظة الانفجار أو بعد مرور فترة من الوقت بسبب سقوط الأمطار المحملة بالمواد المشعة، بالإضافة إلى أنها لوثت جميع المصادر السطحية للمياه.