ا من کلّ صَغار... سأبني مد? نة عشق الله و أفتح لها جم? ع الأبواب سأنصح کل َّ دعاة الموت و کل َّ أساط? ن العهر و کل َّ المتصدّ? ن لمصادرة أموال الفقراء أن ؛ فکّوا ق? شعر عن الانتظار الحبيب. ود الذات عن الحب...! * * * و عندما أنه? ت خطابي همس الحُضّار ؛ أحلام شباب و أرسل إلي َّ السلطان ک? ساً من خبز ٍ...! أن ؛ فکّر باللاشيء و إلا... فارحل نحو الغرب فستجد ألوان الحب ِّ و تستقبلک جم? ع الأحضان * * * فقرّرت أن أخرج للشمس ِ و أبني عشاً لأحد الضعفاء و أجلس في ظلـّه منتظرا ً للمهدي...
تختلف مواضع الانتظار في أسطر الأدباء.. وتختلف دوافعه عادة ما يخلق الكاتب حالة يغلف روحه بها ويكتب مخاطباً إياها.. أو مخاطباً الناس وربما يعيش هذه الحالة فعلاً وتلقي بظلالها عليه.. شعر عن الانتظار – محتوى عربي. فيبدع في وصفها ووصف نفسيته من خلالها والانتظار يترك أثراً من ألم و شوق أو لهفة في القلب تحفز الأقلام والعقول.. لدرويش طقوس في الانتظار لا تليق إلا بشاعر يرى ما ليس يُرى.. تتصاعد موجاتُ النَفَسِ في صدره ويزدادُ قلمه شبقاً للوصول رويداً ، فيستقر قليلاً ليبدأ بتفنيد لحظات الانتظار وينثرها على طرقٍ ثلاث. الخطوة الأولى: درس من كاماسوطرا.. يعدُّ الشاعر المكان والزمان لاستقبالها ، يرتّب طاولة الانتظار ، يحيك بالشؤون الصغيرة حيثيات المكان بتهادٍ وسلاسة ، يخلق جواً من الرومانسية البسيطة التي تليق بمعشوقة تنتظر أن تتوّج ملكة على أرضِ الاشتياق.
شعر انتظار إنتظار حدوث شيء تعرف ما هو من المصاعب التي يعانيها الإنسان مما يجعله يشعر بالقلق والتوتر و الضغط النفسي و تدفعه أيضا للشوق و اللهفة لحدوث هذا الشيء. و قد يكون إنتظار الإبن الغائب أو الزوج أو الحبيب المسافر ، أو إنتظار الأم لولادة طفلها و تشوقها لمعرفة طعم الأمومة ، أو إنتظار الطالب لنتائج الإمتحانات و هذا الإنتظار يكون دائماً شاقاً وصعباً. و لقد كتب الشعراء كثيراً عن لوعاتهم و معاناتهم في إنتظار الحبيبة الغائبة ، و تحدثوا عن أوقات الإنتظار الصعبة ، و وصفوها أيضا بأنها نيران من الجمر و ثقيلة كالجبال ، و بثوا الشكوى و المعاناه في وصفهم لإنتظار حضورها و عذابهم إذا تأخرت عن موعدها ، و وصفوا أحوالهم في لحظات الإنتظار و كيف أن الحبيب يصبح كالطفل التائه أو كالطائر الجريح الذي أضاع الطريق لعشه و مأواه. من اجمل وافضل الأشعار التي تحكي عن الإنتظار قصيدة الشاعر الراحل محمود درويش وعنوانها " في الإنتظار " في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة: ربما نسيت حقيبتها الصغيرة في القطار، فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول، فانقطعت شهيتها وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ نحو الجنوب كي تزور الشمس، واتصلت ولكن لم تجدني في الصباح، فقد خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتين من النبيذ وربما اختلفت مع الزوج القديم على شئون الذكريات، فأقسمت ألا ترى رجلاً يُهددُها بصُنع الذكريات وربما اصطدمت بتاكسي في الطريق إلي، فانطفأت كواكب في مجرتها.